Saowt
09-12-2004, 04:14 PM
إسلام أون لاين.نت/ 12-9-2004
توفي ليل السبت 11-9-2004 ماهر عبد الله مقدم برنامج "الشريعة والحياة" في قناة الجزيرة القطرية إثر حادث سير بمدينة الدوحة.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء الفرنسية الأحد نعت "الجزيرة" فقيدها، معبرة عن "الحزن العميق والأسى لفقدان الجزيرة والإعلام العربي ماهر عبد الله" مدير العلاقات الدولية في القناة، معد ومقدم برنامج "الشريعة والحياة" الأسبوعي الذي اعتاد أن يحاور فيه الداعية الإسلامي الشيخ يوسف القرضاوي.
وقال شهود عيان: إن سيارة عبد الله انحرفت عن طريقها واصطدمت بنخلة على الرصيف، بعد أن غادر الفندق الذي التأمت فيه اجتماعات المؤتمر القومي العربي مصطحبا معه أحد ضيوف المؤتمر المفكر بشير نافع الذي جرح في الحادث ونقل إلى المستشفى، وقال أحد الأطباء: إن حالته مستقرة.
وفي مدينة غزة بدأ صباح الأحد 12-9-2004 العشرات من الصحفيين والشخصيات الفلسطينية بالتوافد إلى مكتب قناة الجزيرة لتقديم العزاء بالفقيد.
وقال وائل الدحدوح منسق مكتب الجزيرة في غزة لوكالة "قدس برس" للأنباء: "أصبنا بصدمة وفاجعة كبيرة لدى سماعنا خبر وفاة الزميل المفاجئ، وتملكنا الحزن والأسى على فراقه، ولكن ما يواسينا أن رسالة عبد الله الإعلامية مستمرة من خلال قناة الرأي والرأي الآخر، ومن خلال إعلاميين كثيرين سيظلون يحملون هذه الرسالة".
ودعا الدحدوح الله أن يدخل الإعلامي الكبير رحمته وجناته، وأعرب عن أمله أن يلهم ذويه وأهله في مدينة جنين بالضفة الغربية الصبر والسلوان.
والزميل ماهر عبد الله محمود أحمد هو لاجئ فلسطيني من مواليد إحدى قرى محافظة جنين في 19 يوليو 1959، هاجر وأسرته إلى الأردن بعد احتلال الضفة عام 1967.
وتلقى تعليمه الأساسي في فلسطين، وأنهى الثانوية العامة في الأردن، وتوجه إلى بريطانيا عام 1979 لدراسة الهندسة الميكانيكية، وهو متزوج وله ثلاثة أبناء هم: أسامة ورباب وضحى.
وكان عبد الله أحد أنشط الطلبة العرب في الجامعات البريطانية، وأتقن اللغة الإنجليزية، وتميز بالوعي الكبير، وكثيرا ما كان يستضاف في وسائل الإعلام البريطانية للحديث عن القضية الفلسطينية.
وعمل عبد الله في الصحافة المكتوبة في بداية مشواره الإعلامي، وغطى حرب البوسنة لصحيفة "الحياة" اللندنية، ثم انتقل للعمل في تلفزيون الشرق الأوسط (إم بي سي).
وعام 1998 انتقل للعمل في قناة الجزيرة؛ حيث تميز في برنامج الشريعة والحياة، وقد تولى مؤخرا رئاسة قسم العلاقات الدولية في الجزيرة، وأشرف على تنظيم منتدى الجزيرة العالمي الذي نظم في يوليو الماضي.
وفي بيان لها نعت كتلة الصحفي الفلسطيني في نقابة الصحفيين الفقيد، مؤكدة أن "فلسطين كانت وما زالت وستبقى قادرة على إنجاب القادة والأفذاذ والعظماء والمفكرين والإعلاميين والمجاهدين الفلسطينيين".
وقالت في بيان حصلت "قدس برس" على نسخة منه: "إن الإعلامي ماهر عبد الله أتحف ملايين العرب والمسلمين بالعلم والمعرفة والوعي والفهم، والابتسامة الطيبة والحلم الذي تميز به، وشارك كمراسل حربي في تغطية الحرب الصهيوأمريكية على العراق الشقيق بكل موضوعية ومصداقية وانحياز إلى خيارات الأمة في الكرامة والعزة، وما زلنا نذكر كلماته المؤثرة لحظة سقوط بغداد المعتصم".
وتقدمت الكتلة من عائلة الفقيد في الوطن وخارجه وأسرة قناة الجزيرة بخالص التعازي والمواساة، متضرعة إلى المولى عز وجل أن يرحمه ويغفر له ويسكنه الفردوس الأعلى.
http://www.islamonline.net/Arabic/news/2004-09/12/images/pic07c.jpg
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2002/9/30/1_116533_1_4.jpg
توفي ليل السبت 11-9-2004 ماهر عبد الله مقدم برنامج "الشريعة والحياة" في قناة الجزيرة القطرية إثر حادث سير بمدينة الدوحة.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء الفرنسية الأحد نعت "الجزيرة" فقيدها، معبرة عن "الحزن العميق والأسى لفقدان الجزيرة والإعلام العربي ماهر عبد الله" مدير العلاقات الدولية في القناة، معد ومقدم برنامج "الشريعة والحياة" الأسبوعي الذي اعتاد أن يحاور فيه الداعية الإسلامي الشيخ يوسف القرضاوي.
وقال شهود عيان: إن سيارة عبد الله انحرفت عن طريقها واصطدمت بنخلة على الرصيف، بعد أن غادر الفندق الذي التأمت فيه اجتماعات المؤتمر القومي العربي مصطحبا معه أحد ضيوف المؤتمر المفكر بشير نافع الذي جرح في الحادث ونقل إلى المستشفى، وقال أحد الأطباء: إن حالته مستقرة.
وفي مدينة غزة بدأ صباح الأحد 12-9-2004 العشرات من الصحفيين والشخصيات الفلسطينية بالتوافد إلى مكتب قناة الجزيرة لتقديم العزاء بالفقيد.
وقال وائل الدحدوح منسق مكتب الجزيرة في غزة لوكالة "قدس برس" للأنباء: "أصبنا بصدمة وفاجعة كبيرة لدى سماعنا خبر وفاة الزميل المفاجئ، وتملكنا الحزن والأسى على فراقه، ولكن ما يواسينا أن رسالة عبد الله الإعلامية مستمرة من خلال قناة الرأي والرأي الآخر، ومن خلال إعلاميين كثيرين سيظلون يحملون هذه الرسالة".
ودعا الدحدوح الله أن يدخل الإعلامي الكبير رحمته وجناته، وأعرب عن أمله أن يلهم ذويه وأهله في مدينة جنين بالضفة الغربية الصبر والسلوان.
والزميل ماهر عبد الله محمود أحمد هو لاجئ فلسطيني من مواليد إحدى قرى محافظة جنين في 19 يوليو 1959، هاجر وأسرته إلى الأردن بعد احتلال الضفة عام 1967.
وتلقى تعليمه الأساسي في فلسطين، وأنهى الثانوية العامة في الأردن، وتوجه إلى بريطانيا عام 1979 لدراسة الهندسة الميكانيكية، وهو متزوج وله ثلاثة أبناء هم: أسامة ورباب وضحى.
وكان عبد الله أحد أنشط الطلبة العرب في الجامعات البريطانية، وأتقن اللغة الإنجليزية، وتميز بالوعي الكبير، وكثيرا ما كان يستضاف في وسائل الإعلام البريطانية للحديث عن القضية الفلسطينية.
وعمل عبد الله في الصحافة المكتوبة في بداية مشواره الإعلامي، وغطى حرب البوسنة لصحيفة "الحياة" اللندنية، ثم انتقل للعمل في تلفزيون الشرق الأوسط (إم بي سي).
وعام 1998 انتقل للعمل في قناة الجزيرة؛ حيث تميز في برنامج الشريعة والحياة، وقد تولى مؤخرا رئاسة قسم العلاقات الدولية في الجزيرة، وأشرف على تنظيم منتدى الجزيرة العالمي الذي نظم في يوليو الماضي.
وفي بيان لها نعت كتلة الصحفي الفلسطيني في نقابة الصحفيين الفقيد، مؤكدة أن "فلسطين كانت وما زالت وستبقى قادرة على إنجاب القادة والأفذاذ والعظماء والمفكرين والإعلاميين والمجاهدين الفلسطينيين".
وقالت في بيان حصلت "قدس برس" على نسخة منه: "إن الإعلامي ماهر عبد الله أتحف ملايين العرب والمسلمين بالعلم والمعرفة والوعي والفهم، والابتسامة الطيبة والحلم الذي تميز به، وشارك كمراسل حربي في تغطية الحرب الصهيوأمريكية على العراق الشقيق بكل موضوعية ومصداقية وانحياز إلى خيارات الأمة في الكرامة والعزة، وما زلنا نذكر كلماته المؤثرة لحظة سقوط بغداد المعتصم".
وتقدمت الكتلة من عائلة الفقيد في الوطن وخارجه وأسرة قناة الجزيرة بخالص التعازي والمواساة، متضرعة إلى المولى عز وجل أن يرحمه ويغفر له ويسكنه الفردوس الأعلى.
http://www.islamonline.net/Arabic/news/2004-09/12/images/pic07c.jpg
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2002/9/30/1_116533_1_4.jpg