fakher
09-12-2004, 11:09 AM
اليوم قتلت أمريكا عن سابق تصميم مراسل العربية "مازن" مع بعض العراقيين الذين تواجدوا حول دبابة أميركية كانت المقاومة قد دمرتها ... مشهد المجزرة كان أمام عدسات الكاميرا ولم يكن هناك أياً من المقاومين متواجداً في المكان ، إلا إذا اعتبرت أمريكا أن الشعب العراقي كله مقاوم وكله إرهابي ...
مقتل مراسل العربية مع عدد من العراقيين لم يكن المشهد الأول الذي نراه ولن يكون الأخير فلقد سبقه أمام شاشات الكاميرا مشاهد كثيرة "قصف لأحياء الفلوجة نتج عنه مئات القتلى والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء ... قتل الصحفيين العرب والأجانب عمداً ... اقتراف الجرائم والتعذيب في المعتقلات والسجون التي لم يسبقها عليها مخابرات الأنظمة العربية ... حرق المباني والممتلكات وتدمير البنى التحتية وسرقت المتاحف والآثار وقصف المساجد وانتهاك حرماتها........... ألخ"
نعم يحق لأمريكا فعل كل هذا ... كيف لا وهي الدولة العظمى في العالم ، كيف لا وهي القادرة على إسكاتنا متى شاءت وحتى علماءنا تستطيع أمريكا أن تجعل ألسنتهم تنطق متى كان النطق في مصلحتها ...
هذه هي أمريكا وهذه حرياتها التي نستوردها منها وهذا هو العدل الذي ساقته إلينا.
بالمقابل ... عندما يقوم المجاهدون بتصفية العملاء على طريقتهم الخاصة وبضرب مواقع القوة في نظام أمريكا الفاسد ... تقوم الدنيا ولا تقعد "ليس في أمريكا بل في بلادنا نحن".
فما أسهل الكلام عن المجاهدين وما أسهل انتقادهم وإظهار عيوبهم للملأ وعلى الشاشات الصديقة والعميلة والعدوة ... وما أسهل البراءة من فعلهم الإرهابي الذي تشمئز له النفوس على حد قول أحد العلماء "العملاء" ، فلقد صعب على هذا العميل أن يرى زميلاً له في العمالة وهي تقطع رقبته ، وطبعاً لم يأسف على آلاف الأطفال والنساء والشيوخ .
بعد كل هذا وذاك وبعد الذي شاهدناه والذي سنشاهده .... أقول ويجب كلنا أن يقول ويعتقد هذا المعتقد إن بقي في قلوبنا ذرة واحدة من إيمان.
أقول أننا لا يجب أن ننظر بعد اليوم إلى أفعال المقاومة والمجاهدين على أنها أفعال تحتمل الخطأ والصواب ... بل علينا أن نعتبر أي عمل يفعلونه أو يقومون به مشروعاً محموداً ويصب في خانة مشاريع التخلص من الهيمنة الصهيونية الصليبية الرابضة على أمتنا الإسلامية.
مقتل مراسل العربية مع عدد من العراقيين لم يكن المشهد الأول الذي نراه ولن يكون الأخير فلقد سبقه أمام شاشات الكاميرا مشاهد كثيرة "قصف لأحياء الفلوجة نتج عنه مئات القتلى والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء ... قتل الصحفيين العرب والأجانب عمداً ... اقتراف الجرائم والتعذيب في المعتقلات والسجون التي لم يسبقها عليها مخابرات الأنظمة العربية ... حرق المباني والممتلكات وتدمير البنى التحتية وسرقت المتاحف والآثار وقصف المساجد وانتهاك حرماتها........... ألخ"
نعم يحق لأمريكا فعل كل هذا ... كيف لا وهي الدولة العظمى في العالم ، كيف لا وهي القادرة على إسكاتنا متى شاءت وحتى علماءنا تستطيع أمريكا أن تجعل ألسنتهم تنطق متى كان النطق في مصلحتها ...
هذه هي أمريكا وهذه حرياتها التي نستوردها منها وهذا هو العدل الذي ساقته إلينا.
بالمقابل ... عندما يقوم المجاهدون بتصفية العملاء على طريقتهم الخاصة وبضرب مواقع القوة في نظام أمريكا الفاسد ... تقوم الدنيا ولا تقعد "ليس في أمريكا بل في بلادنا نحن".
فما أسهل الكلام عن المجاهدين وما أسهل انتقادهم وإظهار عيوبهم للملأ وعلى الشاشات الصديقة والعميلة والعدوة ... وما أسهل البراءة من فعلهم الإرهابي الذي تشمئز له النفوس على حد قول أحد العلماء "العملاء" ، فلقد صعب على هذا العميل أن يرى زميلاً له في العمالة وهي تقطع رقبته ، وطبعاً لم يأسف على آلاف الأطفال والنساء والشيوخ .
بعد كل هذا وذاك وبعد الذي شاهدناه والذي سنشاهده .... أقول ويجب كلنا أن يقول ويعتقد هذا المعتقد إن بقي في قلوبنا ذرة واحدة من إيمان.
أقول أننا لا يجب أن ننظر بعد اليوم إلى أفعال المقاومة والمجاهدين على أنها أفعال تحتمل الخطأ والصواب ... بل علينا أن نعتبر أي عمل يفعلونه أو يقومون به مشروعاً محموداً ويصب في خانة مشاريع التخلص من الهيمنة الصهيونية الصليبية الرابضة على أمتنا الإسلامية.