Saowt
09-12-2004, 07:50 AM
معاذ بن جبل
- هو ابن عمرو ، السيد الإمام أبو عبد الرحمن الأنصاري الخزرجي المدنيّ البدريّ .
- صحابي جليل كبير القدر.
- قال الواقديّ: كان طوالاً حسن الشعر والثغر براق الثنايا، لم يولد له، وقال غيره: بل له ولد، وهو عبد الرحمن، شهد معه اليرموك.
- آخى الرسول صلى الله عليه وسلم بينه وبين ابن مسعود. وقال ابن إسحاق: آخى بينه وبين جعفر بن أبي طالب.
- شهد العقبة وبدراً وما بعدها.
- شاب أمرد.
- أسلم وله ثمان عشرة سنة.
- عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خذوا القرآن من أربعة: من ابن مسعود، وأبي، ومعاذ بن جبل، وسالم مولى أبي حذيفة).
- عن أنس مرفوعاً: (أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدها في دين الله عمر، وأصدقها حياء عثمان، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ، وأفرضهم زيد، ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة).
- وعن عاصم بن حميد السكوني أن معاذ بن جبل لما بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى
اليمن خرج يوصيه، ومعاذ راكب، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي تحت راحلته،
فلما فرغ قال: (يا معاذ! إنك عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا، ولعلك أن تمر بمسجدي
وقبري)، فبكى معاذ جشعاً لفراغ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (لا تبك يا معاذ،
أو أن البكاء من الشيطان).
- وعن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، عن أبي موسى، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعثه ومعاذاً إلى اليمن، قال لهما: (يسرا ولا تعسرا، وتطاوعا ولا تنفرا) ، فقال له أبو موسى: إن لنا بأرضنا شراباً، يصنع من العسل يقال له: البِتع، ومن الشعير يقال له: المِزر، قال: (كل مسكر حرام)، فقال لي معاذ: كيف تقرأ القرآن؟ قلت: أقرأه في صلاتي، وعلى راحلتي، وقائماً وقاعداً، أتفوق تفوقاً، يعني شيئاً بعد شيء، قال: فقال معاذ: لكني أنام ثم أقوم، فأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي، قال: وكأن معاذاً فضل عليه.
- وعن أبي هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نعم الرجل أبو بكر، نعم الرجل عمر، نعم الرجل معاذ بن جبل).
- وعن معاذ قال: لقيني النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ( يا معاذ! إني لأحبك في الله) قلت: وأنا والله يا رسول الله أحبك في الله، قال: ( أفلا أعلمك كلمات تقولهن دبر كل صلاة: رب أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك).
- وعن محمد بن سهل بن أبي حثمة عن أبيه قال: كان الذين يفتون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة من المهاجرين: عمر وعثمان وعلي، وثلاثة من الأنصار: أبي بن كعب ومعاذ وزيد).
- بقي يعلم الناس الخير في اليمن، ثم هاجر إلى الشام فكان بها حتى مات بعدما استخلفه
أبو عبيدة حين طعن -أصابه الطاعون- ثم طعن بعده.
- وروى موسى بن علي بن رباح عن أبيه قال: خطب عمر الناس بالجابية فقال: من أراد الفقه فليأت معاذ بن جبل.
- وقال عمر: إن معاذاً يبعث أمام العلماء بربوة.
- وقال ابن مسعود: كنا نشبهه بإبراهيم الخليل، وقال أيضاً: إن معاذاً كان قانتاً لله حنيفاً ولم يك من المشركين.
- وعن أبي قلابة وغيره أن فلاناً مر به أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أوصوني، فجعلوا يوصونه، وكان معاذ بن جبل في آخر القوم، فقال: أوصني يرحمك الله، قال: قد أوصوك فلم يألوا، وإن سأجمع لك أمرك: اعلم أنه لا غنى بك عن نصيبك من الدنيا، وأنت إلى نصيبك إلى الآخرة أفقر، فابدأ بنصيبك من الآخرة، فإنه سيمر بك على نصيبك من الدنيا فينتظمه، ثم يزول معك أينما زلت.
- وعن معاذ قال: ما بزقت على يميني منذ أسلمت .
-وعن سعيد بن المسيب قال: قبض معاذ وهو ابن ثلاث أو أربع وثلاثين سنة، وتوفي سنة ثمان عشرة رضي الله عنه.
نزهة الفضلاء 1/78، والبداية والنهاية 7/94
- هو ابن عمرو ، السيد الإمام أبو عبد الرحمن الأنصاري الخزرجي المدنيّ البدريّ .
- صحابي جليل كبير القدر.
- قال الواقديّ: كان طوالاً حسن الشعر والثغر براق الثنايا، لم يولد له، وقال غيره: بل له ولد، وهو عبد الرحمن، شهد معه اليرموك.
- آخى الرسول صلى الله عليه وسلم بينه وبين ابن مسعود. وقال ابن إسحاق: آخى بينه وبين جعفر بن أبي طالب.
- شهد العقبة وبدراً وما بعدها.
- شاب أمرد.
- أسلم وله ثمان عشرة سنة.
- عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خذوا القرآن من أربعة: من ابن مسعود، وأبي، ومعاذ بن جبل، وسالم مولى أبي حذيفة).
- عن أنس مرفوعاً: (أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدها في دين الله عمر، وأصدقها حياء عثمان، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ، وأفرضهم زيد، ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة).
- وعن عاصم بن حميد السكوني أن معاذ بن جبل لما بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى
اليمن خرج يوصيه، ومعاذ راكب، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي تحت راحلته،
فلما فرغ قال: (يا معاذ! إنك عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا، ولعلك أن تمر بمسجدي
وقبري)، فبكى معاذ جشعاً لفراغ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (لا تبك يا معاذ،
أو أن البكاء من الشيطان).
- وعن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، عن أبي موسى، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعثه ومعاذاً إلى اليمن، قال لهما: (يسرا ولا تعسرا، وتطاوعا ولا تنفرا) ، فقال له أبو موسى: إن لنا بأرضنا شراباً، يصنع من العسل يقال له: البِتع، ومن الشعير يقال له: المِزر، قال: (كل مسكر حرام)، فقال لي معاذ: كيف تقرأ القرآن؟ قلت: أقرأه في صلاتي، وعلى راحلتي، وقائماً وقاعداً، أتفوق تفوقاً، يعني شيئاً بعد شيء، قال: فقال معاذ: لكني أنام ثم أقوم، فأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي، قال: وكأن معاذاً فضل عليه.
- وعن أبي هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نعم الرجل أبو بكر، نعم الرجل عمر، نعم الرجل معاذ بن جبل).
- وعن معاذ قال: لقيني النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ( يا معاذ! إني لأحبك في الله) قلت: وأنا والله يا رسول الله أحبك في الله، قال: ( أفلا أعلمك كلمات تقولهن دبر كل صلاة: رب أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك).
- وعن محمد بن سهل بن أبي حثمة عن أبيه قال: كان الذين يفتون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة من المهاجرين: عمر وعثمان وعلي، وثلاثة من الأنصار: أبي بن كعب ومعاذ وزيد).
- بقي يعلم الناس الخير في اليمن، ثم هاجر إلى الشام فكان بها حتى مات بعدما استخلفه
أبو عبيدة حين طعن -أصابه الطاعون- ثم طعن بعده.
- وروى موسى بن علي بن رباح عن أبيه قال: خطب عمر الناس بالجابية فقال: من أراد الفقه فليأت معاذ بن جبل.
- وقال عمر: إن معاذاً يبعث أمام العلماء بربوة.
- وقال ابن مسعود: كنا نشبهه بإبراهيم الخليل، وقال أيضاً: إن معاذاً كان قانتاً لله حنيفاً ولم يك من المشركين.
- وعن أبي قلابة وغيره أن فلاناً مر به أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أوصوني، فجعلوا يوصونه، وكان معاذ بن جبل في آخر القوم، فقال: أوصني يرحمك الله، قال: قد أوصوك فلم يألوا، وإن سأجمع لك أمرك: اعلم أنه لا غنى بك عن نصيبك من الدنيا، وأنت إلى نصيبك إلى الآخرة أفقر، فابدأ بنصيبك من الآخرة، فإنه سيمر بك على نصيبك من الدنيا فينتظمه، ثم يزول معك أينما زلت.
- وعن معاذ قال: ما بزقت على يميني منذ أسلمت .
-وعن سعيد بن المسيب قال: قبض معاذ وهو ابن ثلاث أو أربع وثلاثين سنة، وتوفي سنة ثمان عشرة رضي الله عنه.
نزهة الفضلاء 1/78، والبداية والنهاية 7/94