مفكرة الإسلام: زعم رجل دين شيعي في الكويت أن الفتوى التي أطلقها الشيخ 'يوسف القرضاوي' حول وجوب قتال الأمريكيين في العراق، بأنها فتوى باطلة وتشجع على الأعمال الإجرامية، على حسب زعمه.
وقال 'محمد باقر المهري' أمين عام تجمع علماء الشيعة في الكويت: فتوى الدكتور القرضاوي بأنها فتوى إرهابية.
وكان الشيخ يوسف القرضاوي، أصدر فتوى نهاية الأسبوع الماضي، أكد فيها أن قتال الأمريكيين مدنيين وعسكريين في العراق واجب، وأنه لا فرق بين المدنيين الأمريكيين وبين العسكريين.
ووفق لما نقلته [القدس برس]، ادعى المهري أن الشيخ القرضاوي يهدف من وراء هذه الفتوى إلى كسب المزيد من الشعبية في أوساط 'الإسلاميين المتشددين' في العالم الإسلامي.
ودعا المهري إمام الأزهر ومفتي السعودية ومراجع المسلمين إلى شجب ورفض هذه الفتاوى وتوعية الناس بخطورتها، وأشار إلى أن وراء الفتوى أمور أدت إلى إصدارها.. لا داعي لذكرها.
وكانت [الجزيرة نت] قد نقلت عن العديد من علماء الأزهر تأيدهم الكامل لفتوى الشيخ القرضاوي، معتبرين أن قتال الأمريكيين في العراق سواء مدنيين أو عسكريين، مقاومة مشروعة وجهاد في سبيل الله.
وكان المهري قد أصدر فتوى عشية حصار مدينة النجف من قبل الاحتلال الأمريكية، تشير إلى أن قتلى جيش المهدي التابعين للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، ليسوا شهداء، وأن قتالهم ليس من باب الجهاد، كما أيد الغزو الأمريكي، واعتبره في صالح الشعب العراقي،.،



و لا تعليق

نفى العلامة الشيخ يوسف القرضاوي ما نسبته إليه بعض وسائل الاعلام بشأن قتل المدنيين في العراق·

وقال الشيخ القرضاوي في بيان وزعه أمس: "نسبت إلي بعض وسائل الاعلام: أنني أفتيت بوجوب قتل المدنيين الاميركيين في العراق· وهذه النسبة لا أساس لها من الصحة، فلم تصدر عني أي فتوى بهذا الشأن أصلا"·

أضاف: أصل المسألة أنني سئلت في نقابة الصحافيين المصريين منذ أيام عن جواز مقاومة الاحتلال في العراق، فأجبت بالايجاب، ثم جاء سؤال منذ أيام حول المدنيين الاميركيين في العراق فرددت عليه بسؤال فقط وهو: (وهل في العراق مدنيون أميركيون؟؟)·

وقال: معلوم أنني لا أستعمل في مثل هذه الفتوى لفظ (القتل) وإنما أستعمل لفظ (المقاومة) التي هي أشمل بكثير من لفظ القتل، ولا يعني بالضرورة القتل، ·كما سبق أن أنكرت في مناسبات عديدة اختطاف الرهائن وطالبت بإطلاق سراحهم ومنع التهديد بقتلهم وسنصدر في ذلك بيانا إضافيا فيما بعد