Saowt
08-23-2004, 10:44 AM
قال أنس رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأُبيّ بن كعب : إن الله أمرني أن أقرأ عليك (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا) قال : وسماني لك ؟ قال : نعم . قال : فبكى ! رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأُبيّ : إن الله عز وجل أمرني أن أقرأ عليك . قال : آلله سمّاني لك ؟ قال : الله سمّاك لي . فَجَعَلَ أُبيّ يبكي .
إنا لنفرح حتى نكاد نطير فَرَحـاً حينما ينمي إلى أسماعنا أن فلانا ذَكَرَنا بخير ، وربما بَكينا
طَفَحَ السرور عليّ حتى إنه = من عِظم ما قد سرّني أبكاني
ونبتهج إذا قيل لنا إن الناس تُثني علينا
وترتاح نفوسنا لعبارات الثناء والشكر
والشكر مطلوب بذلُه وقبوله ، ومن هذا الباب الثناء على الْمُحسِن ، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم : مَنْ صَنَعَ إليكم معروفا فكافئوه ، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعُوا له حتى تُروا أنكم قد كافأتموه . رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي .
ماذا لو أثنى عليك عالِم أو وزير أو حاكِم ؟!
ربما يطير بعض الناس فرحاً ، وربما لا تسعه الأرض !
ولعله يَلْهج بذلك طيلة حياته
أو يَجْعله وساماً على صدره ! بكثرة ذِكره
قف هنا .. وتأمل ما هو أعظم من ذلك
هل تخيّلت الثناء الرباني عليك ؟
هل تصوّرت أن يُثنَى عليك في الملأ الأعلى ؟
لقد بكى أُبـيّ بن كعب لما علِم أن الله ذَكَره في الملأ الأعلى
فهل مرّ بخاطرك هذا الذِّكر ؟
تأمل هذا الحديث :
روى البخاري ومسلم من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : يقول الله تعالى :
أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة .
ألا تغتبط :
أن يَذكُرَكَ ملك الملوك ؟
أن يَذكُرَكِ من بيده النفع والضرّ ؟
أن يَذكُرَكَ من بيده ملكوت كل شيء ؟
وهو يُجير ولا يُجار عليه
فلا إله إلا الله
وسبحان الله
ما أعظمه من ذِكـر
وما أعطره من ثناء
وأكْثِر ذِكْرَه في الأرض دأبا = لِـتُذكر في السماء إذا ذَكَرتا
وأصدق منه وأبلغ قول ربنا سبحانه وتعالى : ( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ)
وشتان بين ذِكر الناس وبين ذِكر الله لك
الناس يذكرونك بما يعلمون من ظاهرك
والله يذكرك بما يعلم سبحانه وتعالى من حقيقة أمرك
الناس لا يملكون لك شيئا (وَلا يَمْلِكُونَ لأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا وَلا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلا حَيَاةً وَلا نُشُورًا)
والله بيده النفع والضر
وهو يُحيي ويُميت
ويعلم السرّ وأخفى
وفي رواية : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأُبيّ : إن الله عز وجل أمرني أن أقرأ عليك . قال : آلله سمّاني لك ؟ قال : الله سمّاك لي . فَجَعَلَ أُبيّ يبكي .
إنا لنفرح حتى نكاد نطير فَرَحـاً حينما ينمي إلى أسماعنا أن فلانا ذَكَرَنا بخير ، وربما بَكينا
طَفَحَ السرور عليّ حتى إنه = من عِظم ما قد سرّني أبكاني
ونبتهج إذا قيل لنا إن الناس تُثني علينا
وترتاح نفوسنا لعبارات الثناء والشكر
والشكر مطلوب بذلُه وقبوله ، ومن هذا الباب الثناء على الْمُحسِن ، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم : مَنْ صَنَعَ إليكم معروفا فكافئوه ، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعُوا له حتى تُروا أنكم قد كافأتموه . رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي .
ماذا لو أثنى عليك عالِم أو وزير أو حاكِم ؟!
ربما يطير بعض الناس فرحاً ، وربما لا تسعه الأرض !
ولعله يَلْهج بذلك طيلة حياته
أو يَجْعله وساماً على صدره ! بكثرة ذِكره
قف هنا .. وتأمل ما هو أعظم من ذلك
هل تخيّلت الثناء الرباني عليك ؟
هل تصوّرت أن يُثنَى عليك في الملأ الأعلى ؟
لقد بكى أُبـيّ بن كعب لما علِم أن الله ذَكَره في الملأ الأعلى
فهل مرّ بخاطرك هذا الذِّكر ؟
تأمل هذا الحديث :
روى البخاري ومسلم من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : يقول الله تعالى :
أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة .
ألا تغتبط :
أن يَذكُرَكَ ملك الملوك ؟
أن يَذكُرَكِ من بيده النفع والضرّ ؟
أن يَذكُرَكَ من بيده ملكوت كل شيء ؟
وهو يُجير ولا يُجار عليه
فلا إله إلا الله
وسبحان الله
ما أعظمه من ذِكـر
وما أعطره من ثناء
وأكْثِر ذِكْرَه في الأرض دأبا = لِـتُذكر في السماء إذا ذَكَرتا
وأصدق منه وأبلغ قول ربنا سبحانه وتعالى : ( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ)
وشتان بين ذِكر الناس وبين ذِكر الله لك
الناس يذكرونك بما يعلمون من ظاهرك
والله يذكرك بما يعلم سبحانه وتعالى من حقيقة أمرك
الناس لا يملكون لك شيئا (وَلا يَمْلِكُونَ لأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا وَلا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلا حَيَاةً وَلا نُشُورًا)
والله بيده النفع والضر
وهو يُحيي ويُميت
ويعلم السرّ وأخفى