من لبنان
08-12-2004, 06:30 PM
رأيت الناس يتخطفون من حولي
فمنهم من تصيبه مصيبة الموت وهو يضرب في الارض فلا يأخذ معه شيئا؛
أو تصيبه وهو غارق في شهواته ومعاصيه فيأخذ آثامه وسيئاته ويذر ملذاته ليتلذذ بها قوم آخرون؛
أو تصيبه وهو يبحث عن عمل صالح يؤديه فيستخرج حسناته بشق الانفس لتكون زاده يوم لقاء ربه.
ومنهم من تصيبه مصيبة الغفلة وهو فرح ويظن في نفسه خيرا، ويبدأ يستهين بحسناته التي جهد نفسه في الحصول عليها ويوزعها يمنة ويسرى وقلبه مطمئن الى انه يحسن صنعا ولا يدري انه يتحول الى الاخسرين اعمالا وقد ضل سعيه في الحياة الدنيا.
ومنهم من تصيبه مصيبة الغرور في الله فهو لا يكاد يفعل شيئا، وان فعل فهو كالانعام في مأكله ومشربه وجميع تصرفاته، ويقول ان الله غفور رحيم، ونسي ان الله يتوب على من عمل السوء يجهالة ثم عمل صالحا، ونسي ان الله شديد العقاب.
وحاولت ان ابحث حولي عمن هو قائم آناء الليل قانتا يخشى الآخرة ويرجو رحمة ربه، وكنت اظنه قريبا مني بل كنت اظنه انا، فلم اجده، ووجدت مسيئا يقف بباب ربه ترهقه الذلة، يرجو الدخول ولا يجرؤ على ان يقدم قدما لم تسع الى طاعة الله في يوم من الايام.
فمنهم من تصيبه مصيبة الموت وهو يضرب في الارض فلا يأخذ معه شيئا؛
أو تصيبه وهو غارق في شهواته ومعاصيه فيأخذ آثامه وسيئاته ويذر ملذاته ليتلذذ بها قوم آخرون؛
أو تصيبه وهو يبحث عن عمل صالح يؤديه فيستخرج حسناته بشق الانفس لتكون زاده يوم لقاء ربه.
ومنهم من تصيبه مصيبة الغفلة وهو فرح ويظن في نفسه خيرا، ويبدأ يستهين بحسناته التي جهد نفسه في الحصول عليها ويوزعها يمنة ويسرى وقلبه مطمئن الى انه يحسن صنعا ولا يدري انه يتحول الى الاخسرين اعمالا وقد ضل سعيه في الحياة الدنيا.
ومنهم من تصيبه مصيبة الغرور في الله فهو لا يكاد يفعل شيئا، وان فعل فهو كالانعام في مأكله ومشربه وجميع تصرفاته، ويقول ان الله غفور رحيم، ونسي ان الله يتوب على من عمل السوء يجهالة ثم عمل صالحا، ونسي ان الله شديد العقاب.
وحاولت ان ابحث حولي عمن هو قائم آناء الليل قانتا يخشى الآخرة ويرجو رحمة ربه، وكنت اظنه قريبا مني بل كنت اظنه انا، فلم اجده، ووجدت مسيئا يقف بباب ربه ترهقه الذلة، يرجو الدخول ولا يجرؤ على ان يقدم قدما لم تسع الى طاعة الله في يوم من الايام.