من لبنان
08-12-2004, 06:24 PM
في آخر جزء من اول محاضرة من ثلاث محاضرات للاستاذ وسيم مغربل (أبو صلاح) بعنوان: "فروض الكفايات وهدفك في الحياة" ضمن دورة "البينات" التي تقام في مركز البيان الثقافي في منطقة برج ابي حيدر، اقام تحيليلا سياسيا لقصة ذي القرنين وأسقطه على حال امتنا اليوم مع عدوها الدائم المستمر.
وقد تناول جوانب متعددة من القصة وكيفية تعامل ذي القرنين معها ان من جهة القوم او من جهة العدو والآلية التي استعملها لحماية القوم، لكن اكثر ما لفتني هو صفات القوم التي تنطبق على المسلمين اليوم.
فاليكم نقاط التشابه الاساسية التي استخرجها من القصة والتي تصل الى حد التطابق بين "القوم الذين لا يفقهون قولا" وامتنا اليوم!!
القوم الذين اتى اليهم ذا القرنين:
- لا يكادون يفقهون قولا، اي مشتتون وجاهلون، وهنا الجهل ليس عدم العلم فهم لديهم العلم ولكنهم لا يستطيعون استعمال هذا العلم في وضع الخطط العملية او المستقبلية او حتى آلية التنفيذ.
- لديهم:
الامكانات المادية: المواد الاولية: المال، الحديد، القطر
البشرية: القوة التي اعانوه بها
العقلية: لديهم فهم للمشكلة، ولسببها، ووضعوا حلا لها فقد
طلبوا منه اقامة سد لا مقاتلة الاعداء
- تنقصهم:
الرؤية العملية للحل، آلية التنفيذ
الارادة
العزيمة: فقد طلبوا منه أن يضع الخطة وينفذها من دون ان يجهدوا
انفسهم، فهم فقط سيدفعون المال.
الثقة بالنفس
يعني هم في حالة بطر وتخاذل: انت خذ المال ونفذ ونحن سنقوم بما ستطلبه منا من دون تفكير (بدهم حدا يجيهم من فوق اعملوا واتركوا من دون ما يشغلوا عقلهم، يعني معهم حق اللي ناطرين صلاح الدين تا يجي!)
الدافع الداخلي: كانوا مشتتين ينتظرون الفرج فعندما اتاهم القائد القدوة
توحدوا واطاعوا من دون نقاش وذلك لانه استغل ما لديهم من مقومات
في تنفيذ الحل.
يعني بالاخر حسيت انو هؤلاء القوم، متل المسلمين اليوم، عاملين متل واحد قاعد بسيارتو البورش، موديل الـ 2020 (ونحنا بالـ 2004)، الفول اوبشن، فيها كل شي بيحلم فيه، وهوي بيعرف يسوق، والمفتاح بايدو، وبيعرف وين بدو يحطو، بس ما بيعرف كيف بدو يحطو!!! فا عشان هيك ضل واقف محلو لا استفاد من السيارة ولا السيارة تحركت من محلها!!!!!!
وقد تناول جوانب متعددة من القصة وكيفية تعامل ذي القرنين معها ان من جهة القوم او من جهة العدو والآلية التي استعملها لحماية القوم، لكن اكثر ما لفتني هو صفات القوم التي تنطبق على المسلمين اليوم.
فاليكم نقاط التشابه الاساسية التي استخرجها من القصة والتي تصل الى حد التطابق بين "القوم الذين لا يفقهون قولا" وامتنا اليوم!!
القوم الذين اتى اليهم ذا القرنين:
- لا يكادون يفقهون قولا، اي مشتتون وجاهلون، وهنا الجهل ليس عدم العلم فهم لديهم العلم ولكنهم لا يستطيعون استعمال هذا العلم في وضع الخطط العملية او المستقبلية او حتى آلية التنفيذ.
- لديهم:
الامكانات المادية: المواد الاولية: المال، الحديد، القطر
البشرية: القوة التي اعانوه بها
العقلية: لديهم فهم للمشكلة، ولسببها، ووضعوا حلا لها فقد
طلبوا منه اقامة سد لا مقاتلة الاعداء
- تنقصهم:
الرؤية العملية للحل، آلية التنفيذ
الارادة
العزيمة: فقد طلبوا منه أن يضع الخطة وينفذها من دون ان يجهدوا
انفسهم، فهم فقط سيدفعون المال.
الثقة بالنفس
يعني هم في حالة بطر وتخاذل: انت خذ المال ونفذ ونحن سنقوم بما ستطلبه منا من دون تفكير (بدهم حدا يجيهم من فوق اعملوا واتركوا من دون ما يشغلوا عقلهم، يعني معهم حق اللي ناطرين صلاح الدين تا يجي!)
الدافع الداخلي: كانوا مشتتين ينتظرون الفرج فعندما اتاهم القائد القدوة
توحدوا واطاعوا من دون نقاش وذلك لانه استغل ما لديهم من مقومات
في تنفيذ الحل.
يعني بالاخر حسيت انو هؤلاء القوم، متل المسلمين اليوم، عاملين متل واحد قاعد بسيارتو البورش، موديل الـ 2020 (ونحنا بالـ 2004)، الفول اوبشن، فيها كل شي بيحلم فيه، وهوي بيعرف يسوق، والمفتاح بايدو، وبيعرف وين بدو يحطو، بس ما بيعرف كيف بدو يحطو!!! فا عشان هيك ضل واقف محلو لا استفاد من السيارة ولا السيارة تحركت من محلها!!!!!!