تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مَوْقِفُ آيَةِ الشَّيْطَانِ العُظْمَى السِيسْتَانِي مِنَ الص



سعد بن معاذ
08-11-2004, 05:10 PM
مَوْقِفُ آيَةِ الشَّيْطَانِ العُظْمَى الطَّاغُوتِ السِيسْتَانِي مِنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُم

http://www.fnoor.com/image943.jpg
فَائِدَةٌ



قَالَ الفَيْروزآبَادِيُّ فِي " الْقَامُوسِ " : " وسِجِسْتانُ ، بالكسر : د ، معربُ سِيسْتانَ ، ( وهو سِجْزِيٌّ ، ويفتحُ ، وسِجِسْتانِيٌّ ، وعندي أن الصَّوابَ الفتحُ ، لأَنَّهُ مُعَرَّبُ سَكِسْتانَ .

وسَكْ : يُطْلِقُونَه على الجُنْدِيِّ والحَرسِيِّ ونحوِهِم .

وسألْتُ بعضَهُم عن جماعةٍ من أعْوانِ السَّلطنَةِ ، فقال بالفارِسيَّة : سَكانِ أمير ، أي : هم كلابُ الأمير ، ولم يُرِدِ الكلابَ ، وإنما أرادَ أجْنادَ الأميرِ ، وهو مشهورٌ عندهُم " .ا.هـ.

وَقَالَ الزُّبَيْدِيُّ فِي " تَاجِ العَرُوْسِ " : " وسِجِسْتَانُ ، بالكَسْرِ : د ، مَعْرُوفٌ ، مُعَرَّب سِيسْتانَ ، و يقال في النَّسَبِ : هو سِجْزِيٌّ ، بالكَسْرِ ويُفْتَح ، وسِجِسْتَانِيٌّ ، بالكَسْر ، وعِنْدِي أَنَّ الصّوابَ فيه الفَتحُ ؛ لأَنَّهُ مُعَرَّب سَكِسْتَانَ ، وسَكْ ، بالفَتْح ، يُطْلِقُونه على الجُنْدِيِّ والحَرَسِيِّ ونَحْوِهَم تَجَوُّزًا لا حقيقةً ، فإِنَّ أَصْلَ مَعْناهُ عِنْدَهُم الكَلْبُ .

وسَأَلْتُ بعضَهُم عن جَماعَةٍ من أَعوان السَّلْطَنَةِ فَقَالَ بالفَارِسيّة : سَكَانِ أَمِيرِ ، بالإِضَافَةِ أَي هُم كِلابُ الأَمِيرِ ، ولم يُرِدِ الكِلابَ حقيقةً وإِنَّمَا أَرادَ أَجْنَادَ الأَمِيرِ ، شَبَّهَهُم بالكلابِ ، لإِرْسالِه إِيَّاهُم في حَوَائجِهِ الشَّديدَةِ ، كإِرْسَالِ الصائِدِ كلاَبَه على الصَّيْدِ ، وهو مَشْهُورٌ عِنْدَهُمْ ، فالصّوابُ أَنَّ سِجِسْتَانَ معرَّبٌ عن سَكِسْتَانَ ، وهذا كأَنَّه رَدَّ به عَلَى الصّاغَانِيِّ ، حيث قال : إِنَّهُ مُعَرَّبُ سِيسْتَانَ ، وإِنَّه بالفَتْحِ ، وهذا الَّذِي نَقَلَه الصّاغَانِيُّ هو المَشْهُورُ الجارِي على أَلْسِنَتِهم ، ومِنْهُمْ من يَقُولُ : سُوَيْسِتَانُ . وسِجَاسُ، ككِتَاب : ج ، بَيْنَ هَمَذَانَ وأَبْهَرَ " .ا.هـ.

ثائـــــر
08-14-2004, 08:41 PM
لم يقل خطأ أبدا

عمر
08-15-2004, 10:57 AM
مين يشهد للعروسة .................!!!

باحث
01-04-2005, 10:41 PM
استناد لكلام السيستانى اذكر هذه الايه الكريمه
بسم الله الرحمن الرحيم

مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا الفتح 29

جهاد
01-05-2005, 11:30 AM
الباحث ذكر آية تدافع عن الصحابة .........

و ثائر أعجبه كلام السيستاني ...

سبحان الله الغريب في الأمر أن ال120 ألفاً كانوا منافقين و عندهم قدرة على أن يعيشوا كما يعيش المسلم تماماً .

بس على علمي أن أشد صلاة على المنافقين هي الفجر و العشاء , فكيف اذا كانوا يقومون الليل أيضاً ؟؟؟

سبحان الله .... !!!!

باحث
01-05-2005, 07:04 PM
الباحث ذكر آية تدافع عن الصحابة .........

انصح جهاد ان يتفقه فى القران الكريم ثم يحكم على الايه لان معنى الايه ليست كما علق عليها

جهاد
01-06-2005, 12:29 PM
يا باحث اتق الله .........

لو أحضرت لك تفسيراً للآية لن تقتنع به لأنه قد لا يتوافق مع أهواء الشيعة ....

ثم اذا كنت قد أمضيت جزءاً من حياتك في تعلم و تفقه الدين الاسلامي , فهل سألت نفسك يوماً لماذا تتعلم العلوم الشرعية؟؟؟
هل من المعقول أن تسخر علمك لتهاجم أناساً ضحوا و وهبوا أنفسهم رخيصة في سبيل الله ؟؟؟
ان لم أقل كلهم , سأقول معظمهم , و أعلم أن قسماً منهم ارتد و قسماً انشق و ما الى هنالك , و لكن الأهم أن الذين صلحوا منهم ثبتوا على الحق و نشروا الدين في كل البلاد.و هم كثر جداً .

ثم لو افترضنا أن هذه الآية تمدح القلة القليلة الذين حسب رأيك و هواك وقفوا مع علي في معركة الجمل , طيب الحديث الوارد في السؤال : أن من بين الصحابة لم يكن يوجد لا مرجئة و لا قدرية و لا ........ و كل هذه الفئات المذكورة , لم تكن موجودة لا في عهد النبي صلى الله عليه و سلم و لا حتى الخلفاء الأربعة . هي لم تظهر الا بعد وفاة الامام علي رضي الله عنه بفترة.
ثم ذكر الحديث أن عدد الصحابة كانوا حوالي 120 ألفاً , و لم يكن منهم أحد يتصنف في تلك الفئات الضالة.
مما يعني أن 120 ألفاً لم يكن منهم واحد من تلك الأصناف . منذ عهد الرسول عليه الصلاة و السلام و حتى وفاة علي رضي الله عنه. بل كانوا يعبدون الله و يقومون الليل . فهل ننسفهم لأن قسماً منهم لم يقف مع علي رضي الله عنه.

اتق الله , و اسأل الله أن ينور قلبك , و كفاك حقداً على من قال فيهم رسول الله صلى الله عليه و سلم :" لا تسبوا أصحابي " و هو لم يعن فقط أصحاب علي , بل جميع اصحابه و تعريف الصحابي هو من رأى الرسول صلى الله عليه و سلم و مات مسلماً .

فاتق الله , و كفى ابتعاداً عن طريق الحق و تسخير علمك ليقودك الى النار فتكون من الذين قال عنهم الرسول عليه الصلاة و السلام في الحديث الذي رواه حذيفة بن اليمان :" سيكون في آخر أمتي دعاة على أبواب جهنم ...." أو كما قال عليه الصلاة و السلام .

باحث
01-06-2005, 08:38 PM
هل قلت شئ انا من هذا الكلام كل ما ذكرته هيه اية وقلت انها تؤيد كلام السيستانى فهل استنتجت من هذا الكلام (( كل هذه الامور))


يا باحث اتق الله .........

لو أحضرت لك تفسيراً للآية لن تقتنع به لأنه قد لا يتوافق مع أهواء الشيعة ....
احضر تفسيرا معقولا لا يناقض ايات الله الاخرى والله اقتنع

ثم اذا كنت قد أمضيت جزءاً من حياتك في تعلم و تفقه الدين الاسلامي , فهل سألت نفسك يوماً لماذا تتعلم العلوم الشرعية؟؟؟

هل قلت انا هذا ؟؟؟؟

هل من المعقول أن تسخر علمك لتهاجم أناساً ضحوا و وهبوا أنفسهم رخيصة في سبيل الله ؟؟؟
معاذ بالله اضحى بنفسى لمن عملوا هذه الامور فى سبيل الله
ولكن هل تستطيع ان تبرهن لى من هم


ان لم أقل كلهم , سأقول معظمهم , و أعلم أن قسماً منهم ارتد و قسماً انشق و ما الى هنالك , و لكن الأهم أن الذين صلحوا منهم ثبتوا على الحق و نشروا الدين في كل البلاد.و هم كثر جداً .
اذا قل لى كل هذه الايات التى تشير على وجود المنافقين على من نزلت حتى اعرفهم واتركهم واتمسك بالاخرين


ثم لو افترضنا أن هذه الآية تمدح القلة القليلة الذين حسب رأيك و هواك وقفوا مع علي في معركة الجمل , طيب الحديث الوارد في السؤال : أن من بين الصحابة لم يكن يوجد لا مرجئة و لا قدرية و لا ........ و كل هذه الفئات المذكورة , لم تكن موجودة لا في عهد النبي صلى الله عليه و سلم و لا حتى الخلفاء الأربعة . هي لم تظهر الا بعد وفاة الامام علي رضي الله عنه بفترة.
ثم ذكر الحديث أن عدد الصحابة كانوا حوالي 120 ألفاً , و لم يكن منهم أحد يتصنف في تلك الفئات الضالة.
مما يعني أن 120 ألفاً لم يكن منهم واحد من تلك الأصناف . منذ عهد الرسول عليه الصلاة و السلام و حتى وفاة علي رضي الله عنه. بل كانوا يعبدون الله و يقومون الليل . فهل ننسفهم لأن قسماً منهم لم يقف مع علي رضي الله عنه.
ارجوا ان ترشدنى اين ذكرت انا هذا الكلام لاننى لن اجده من الممكن انا كتبته ولكن لن اعرف بنفسى!!!!!!!!
فالايه تشير الى النبى صلى الله عليه و اله وسلم والذين معه ولا اعرف ما دخل اصحاب على رضى الله عنه فى هذه الايه


اتق الله , و اسأل الله أن ينور قلبك , و كفاك حقداً على من قال فيهم رسول الله صلى الله عليه و سلم :" لا تسبوا أصحابي " و هو لم يعن فقط أصحاب علي , بل جميع اصحابه و تعريف الصحابي هو من رأى الرسول صلى الله عليه و سلم و مات مسلماً .

فاتق الله , و كفى ابتعاداً عن طريق الحق و تسخير علمك ليقودك الى النار فتكون من الذين قال عنهم الرسول عليه الصلاة و السلام في الحديث الذي رواه حذيفة بن اليمان :" سيكون في آخر أمتي دعاة على أبواب جهنم ...." أو كما قال عليه الصلاة و السلام .

قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

ارجوا فى النهايه بدل ان تستنتج كل هذه الامور (( من دون ان اذكر شئ منها )) تذهب الى الايه الكريمه وتحاول ان تستنتج ما ذكر الله عزوجل فيها بصدق واخلاص لان كتبكم وكتبنا لن يدخلونا بالجنه بل كتاب الله عزوجل الذى سيكون حجة علينا

من قلب بغداد
01-07-2005, 12:57 PM
ههه


فسر لنا اخ باحث هذه الاية

نورنا الله ينور على كل مسلم سُني

:D



مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا الفتح 29

جهاد
01-07-2005, 06:04 PM
أختي الفاضلة السيد ثائر أشكل عليه الأمر بسبب الجار و المجرور : منهم . فحسب تفسيره أن المعنى هو :

بين المذكورين في الآية يوجد مؤمنون و غير مؤمنين , و الله وعد المؤمنين من هؤلاء المذكورين مغفرة و أجراً عظيماً .

في حين أنني بحثت في كتب التفسير و لم أجد هذا المعنى الذي يقصده هو , فقد دعاني السيد ثائر لتفقه القرآن و أسأل الله أن يفقهنا جميعاً فيه , و لكن التفسير هو :
و عد الله الذين آمنوا و عملوا الصالحات من الصحابة مغفرة و أجراً عظيماً , لأن الآية أو سورة الفتح كلها تمدح الصحابة فجاءت زيادة في المدح الجار و المجرور هنا ليس للتبعيض من الصحابة , بل لتخصيص الصحابة دون سائر المؤمنين في كافة الأزمنة و العصور.
و المصدر هو من تفسير زاد المسير لابن الجوزي .

و ننتظر تفسير السيد ثائر , قد يكون فقه من القرآن ما جهل عنه علماء التفسير .

جهاد
01-07-2005, 06:17 PM
و قبل أن أنسى أحببت أن أعلق على رد طريف للسيد ثائر .

قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

ليس التعليق على الآية بل على استنتاجه منها.

السيد ثائر يستنتج أن تعريف الصحابة الذي أعطيته اياه : (من رأى الرسول عليه الصلاة و السلام و مات مسلماً ) برأيه غير صحيح لأن الأعراب قالت آمنا , في حين أن الايمان لم يدخل الى قلوبهم , فهم مسلمون بالظاهر و غير مؤمنين بالباطن.

هذا استنتاج السيد ثائر .
أهنئك على تشغيل عقلك عزيزي , بس استنتاجك غير صحيح و لي أدلة.

أن الآية وضحت أنهم قالوا باللسان , و الايمان قول و عمل . و من علامات الايمان الحقيقية أن يموت الانسان مسلماً بالمعنى الذي ارتضاه الله عز و جل.
و الموت على الاسلام لا يناله الا المؤمنون و الأدلة هي:" يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته و لا تموتن الا و أنتم مسلمون .." و لو يقل الا و أنتم مؤمنون , لأن مسلمون في هذا الموضع تعني مؤمنون.
و دليل آخر من سورة البقرة:"ووصى بها ابراهيم بنيه و يعقوبُ يا بَنِيَّ إنَّ الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن الا و أنتم مسلمون" .

فالموت على الاسلام شرف لا يناله الا المؤمنون , و ادعاء الاسلام باللسان شيء قد يحسنه المنافق و المؤمن .

اقتضى التوضيح.

باحث
01-07-2005, 08:23 PM
بالبدايه اخى جهاد اسمى باحث ولست ثائر


ههه
الزمك ان كنت مسلم بعدم الاستهزاء فالمنتدى للحوار وليس للاستهزاء و ايضا عليك ان تطبق الايه الكريمه
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
حتى تكون انسانا صالحا

واما جهاد


في حين أنني بحثت في كتب التفسير و لم أجد هذا المعنى الذي يقصده هو , فقد دعاني السيد ثائر لتفقه القرآن و أسأل الله أن يفقهنا جميعاً فيه , و لكن التفسير هو :
و عد الله الذين آمنوا و عملوا الصالحات من الصحابة مغفرة و أجراً عظيماً , لأن الآية أو سورة الفتح كلها تمدح الصحابة فجاءت زيادة في المدح الجار و المجرور هنا ليس للتبعيض من الصحابة , بل لتخصيص الصحابة دون سائر المؤمنين في كافة الأزمنة و العصور.

لا اعرف هل مستعد ان تناقشنى حول هذا التفسير ام انك تاخذ بالتفاسير من دون ان ترى صحته او خطائه فلا علاقة لى انا بعلمائك ما اقصده الخوض فى الايه الكريمه وحدها وايضا مطابقتها مع ايات اخرى من نفس السياق حتى نصل باذن الله الى نتيجه مقنعه ان شاء الله

واما القسم الثانى من تعليقك

لقد رجوتك قبل كتابة اى اية من القران الكريم ان تركز بها

يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته و لا تموتن الا و أنتم مسلمون

خطاب الله عزوجل هنا الى المؤمنين وليس الى المسلمين
فالايمان شرطه الاسلام والاسلام شرطه الايمان
فيوجد من اهل الكتاب يؤمنون بالله ولكن ليسوا مسلمون فلا يقبل الله منهم مع انهم مؤمنون

وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ 85 ال عمران

فشرط الله عزوجل بهم الايمان وبعدها ذكر ولا تموتوا الا وانتم مسلمون

وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ البقره 132

هنا وصاهم بقبول الدين الذى اصطفى لهم الله عزوجل فالاسلام تشير الى الايمان بهذا الدين الذى هو من عند الله عزوجل وكما تعلم فدينهم لم يكن الاسلام والدليل الايه التى تاتى بعدها

أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَـهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ 133 البقره
وايضا يوجد ايات اخرى

وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ الروم 53

وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُواْ بِي وَبِرَسُولِي قَالُوَاْ آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ المائده 111

قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ال عمران 84

فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ال عمران 52

قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ البقره 136

قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

وهنا الايه صريحه بانهم ليسوا مؤمنين بل مسلمين والايمان لن يدخل فى قلوبهم و اعتقد انك اقتعنت من ايات القبليه ان الشرط هو الايمان والاسلام معا ولا يقبل الله عزوجل ان بقى الانسان على واحد منه




















و ننتظر تفسير السيد ثائر , قد يكون فقه من القرآن ما جهل عنه علماء التفسير .[/quote]

جهاد
01-08-2005, 12:24 PM
سيد باحث

سامحني لأنني أخطأت في اسمك

يا أخي أنا لا أستطيع أن أناقش في آيات القرآن الكريم اذا لم أعرف سبب نزولها, لأنني في هذه الحالة قد ألحق هواي و قد يكون على خطأ.
حتى نفسر القرآن بالقرآن , يجب أن نعرف سبب نزول الآيات.

و هنا السؤال :


خطاب الله عزوجل هنا الى المؤمنين وليس الى المسلمين
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته .....

نزلت في اهل الكتاب مثلاً ؟

هل توجد آية تبدأ بـ:" يا أيها الذين آمنوا" نزلت على غير المسلمين ؟؟؟ ما هي ؟

ثم سيدي انظر الى استنتاجك :


هنا وصاهم بقبول الدين الذى اصطفى لهم الله عزوجل فالاسلام تشير الى الايمان بهذا الدين الذى هو من عند الله عزوجل وكما تعلم فدينهم لم يكن الاسلام والدليل الايه التى تاتى بعدها
و الآية واضحة :
إنَّ الدين عند الله الاسلام...

فهم كانوا مسلمين و لكن شرائعهم تختلف عن شرائعنا اليوم.

ثم أنت ذكرت آيات عن المؤمنين , و أدخلت معها آية الذين يدّعون الايمان و قد أجبتك سابقاً

أن الآية وضحت أنهم قالوا باللسان , و الايمان قول و عمل . و من علامات الايمان الحقيقية أن يموت الانسان مسلماً بالمعنى الذي ارتضاه الله عز و جل.

باحث
01-08-2005, 09:08 PM
سامحني لأنني أخطأت في اسمك
لا داعى للاعتذار اخى واشكرك على حسن خلقك


يا أخي أنا لا أستطيع أن أناقش في آيات القرآن الكريم اذا لم أعرف سبب نزولها, لأنني في هذه الحالة قد ألحق هواي و قد يكون على خطأ.
حتى نفسر القرآن بالقرآن , يجب أن نعرف سبب نزول الآيات.


هذه احد شروطها

يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته .....

اخى جهاد ساذكر لك مثلا حتى تفهمنى
المثال
اذا قال الله عزوجل فى هذه الايه ((يا ايها الناس او ياايها الاعراب واكملها لا تموتن الا وانتم مسلمين)) فبهذا الشكل يعطى معنى ان متنا ونحن مسلمون يكفى هذا

ولكن عندما خاطب (( يا ايها الذين امنوا )) هنا خطابه الى من يؤمنون بالله عزوجل اى المؤمنين و اى يقبلون بالله عزوجل بكل صدق هؤالاء طلب منهم الاسلام ان يتقوا الله ويكونوا مسلمين ويموتون على الاسلام مع الايمان

فالايه تشير الى الشرطين الايمان والاسلام لان هذا الدين هو خاتم الاديان وعلينا ان نقبل به مع الايمان بالله والذى عنده ايمانا صادقا من الطبيعى يطيع الله فى شريعته وهو الاسلام فلهذا سينجوا باذن الله




نزلت في اهل الكتاب مثلاً ؟

هل توجد آية تبدأ بـ:" يا أيها الذين آمنوا" نزلت على غير المسلمين ؟؟؟ ما هي ؟

اخى الكريم افهمنى ارجوا منك
ساشرح لك بعض ما اقصده
الذين قبلوا بهذا الدين ولكن ليس لاجل الايمان بالله واطاعته بل لاجل مصالحهم الشخصيه او لانهم ولدوا هكذا من اباء مسلمين واسمهم مسلمين ولكن بالحقيقه ليسوا مسلمين مثل المنافقين او من لا يعرف من دين الاسلام الا اسمه و اشكال اخرى فى هذا المجال فهؤلاء ليسوا مؤمنين لانهم فى قلبهم لا يوجد شئ من الايمان بالله

والايه قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

تعطى هذا المعنا


وايضا

هو ان نؤمن بوجود الله عزوجل ولكن لا نتبع شريعته ونكتفى بالايمان واسمنا مسلمين ولكن قلبنا يؤمن بالله عزوجل و هم افضل من هؤلاء ولكن عيبهم لا يتبعون الشريعه الاسلاميه فهذا ايضا لا يكفى فعندما يقول عزوجل ولا تموتوا الا وانتم مسلمين
فبما انهم مؤمنون وعندهم شريعة الاسلام فيجب عليهم اتباع هذه الشريعه حتى تكمل صفاتهم لكى يستحقوا مغفرة الله عزوجل

ويوجد من اطاع الشريعه(( اوامر الله والرسول )) لاجل الخوف من الله ومن عذابه فهذا نوع من الايمان وهو ينجى الانسان
ويوجد من اطاع الشريعه طمعا بالجنه وهو ايضا نوع من الايمان وايضا ينجى الانسان

واما الايمان الحقيقى هو اطاعة الله والرسول محبة بهم لان الانسان اذا (( احب الله واطاعه لانه احبه فهذه عبادة الاحرار)) وهى ارقى مقام الايمان


ثم سيدي انظر الى استنتاجك :

هنا وصاهم بقبول الدين الذى اصطفى لهم الله عزوجل فالاسلام تشير الى الايمان بهذا الدين الذى هو من عند الله عزوجل وكما تعلم فدينهم لم يكن الاسلام والدليل الايه التى تاتى بعدها
و الآية واضحة :
إنَّ الدين عند الله الاسلام...

إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ 19 فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ 20 ال عمران

ارجوا ان تقرائها
الدين الذى اشار الله به هو لخاتم النبيين فعندما جاء النبى محمد ص بدين الاسلام بطلت ما قبله من الاديان ومن النبى محمد ص والى اخر الزمان فالدين الوحيد الذى عند الله هو الاسلام ولا علاقة لها الى ما قبل النبى

فهم كانوا مسلمين و لكن شرائعهم تختلف عن شرائعنا اليوم.
اسئلك ما معن كلمة مسلم
المسلم ياتى من السلم والتسليم
وهذه الايات تشير الى انهم مسلمين لامر الله عزوجل وليس دينهم الاسلام اى استسلموا لا مره اى يقبلون فياتى من السلم فارجوا ان تفهمها

وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُواْ بِي وَبِرَسُولِي قَالُوَاْ آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ

اي قبلو ا بالايمان بالله والرسول وهم سلم لهم و مستسلمين لامرهم




أن الآية وضحت أنهم قالوا باللسان , و الايمان قول و عمل . و من علامات الايمان الحقيقية أن يموت الانسان مسلماً بالمعنى الذي ارتضاه الله عز و جل. [/quote

الايه لا تشير الى كلامك هذا بل نصحهم الله عزوجل
وقد قلت سابقا انت
[quote]اتق الله , و اسأل الله أن ينور قلبك , و كفاك حقداً على من قال فيهم رسول الله صلى الله عليه و سلم :" لا تسبوا أصحابي " و هو لم يعن فقط أصحاب علي , بل جميع اصحابه و تعريف الصحابي هو من رأى الرسول صلى الله عليه و سلم و مات مسلماً .

وكلامى هذه تعقيبا على كلامك

من قلب بغداد
01-09-2005, 09:06 AM
الزمك ان كنت مسلم بعدم الاستهزاء فالمنتدى للحوار وليس للاستهزاء و ايضا عليك ان تطبق الايه الكريمه
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
حتى تكون انسانا صالحا


مسلمه و لله الحمد و على طريق الحق و الصواب

ما اضحكني انك تذكر ايه تنافي ما تريد اثباته

و عذرا اذا كان هناك ازعاج في ما اضحكني

و لكني لم ادري بعد ما هو تفسير الاية لديك ؟

باحث
01-09-2005, 08:50 PM
ان شاء الله عندما يصبح اسلوبكى صحيح فى الحوار ستعرفين باذن الله

من قلب بغداد
01-10-2005, 11:06 AM
دعك من اسلوبي ... وضع تفسيرك لها

انا اعرف ما هو تفسير الايه و الحمد
لله و اعرف ما الذي تستندون اليه عن تفسيركم
لهذه الايه و اذا كان لدي وقت سأعرض تفسيرها
لديكم ..ان شاء الله ...

باحث
01-10-2005, 10:18 PM
انا اعرف ما هو تفسير الايه و الحمد
لله و اعرف ما الذي تستندون اليه عن تفسيركم
لهذه الايه و اذا كان لدي وقت سأعرض تفسيرها
لديكم ..ان شاء الله ...

اذا تعرفين كل هذه الامور فماذا تريدين بتفسيرى

ساعرض عليك اقتراح عندما صار عندك الوقت تفضلى و اكتبى تفسيركى بعدها ساناقشك عليها

mohammad
01-11-2005, 06:37 AM
من باب النصيحة أقول اذا اردتما هداية الضال فلا ضير

ولكن اذا كنتما تريدان دحض الكلام بالكلام واثبات المواقف بالعنف فلا خير...

والسلام على من اتبع الهدى

من قلب بغداد
01-11-2005, 10:24 AM
من طعن في عدالة الصحابه ؟

الذين طعنوا في عدالة اصحاب النبي "صلى الله عليه و سلم " اربع فرق :الفرقه الاولى :الشيعه : الفرقه الثانيه : الخوارج : الفرقه الثالثه : النواصب : الفرقه الرابعه : المعتزله : ,و كل هؤلاء لا يأثرون في اجماع المسلمين لانهم لا يعتد بخلافهم

ما حججهم في طعنهم في اصحاب النبي "صلى الله عليه و سلم " ؟

اولا : وقوع المعاصي من بعض اصحاب النبي "صلى الله عليه و سلم ".
ثانيا : من الصحابه من هو منافق بنص القرآن .
ثالثا : يلزم من العدالة المساواة في المنزله و اذا كانت المساواة في المنزله منفيه عندنا جميعا فكذلك العداله تكون منفيه .
رابعا : لا يوجد دليل على عدالة كل صحابة النبي "صلى الله عليه و سلم "

* الجواب * : اما وقوع المعاصي من بعضهم فقد ذكرنا ان وقوع المعاصي لا يضر بعدالتهم و انما نقول هم عدول و غير معصومين .
و اما قولهم ان من الصحابة من هو منافق فهذا كذب و المنافقون ليسوا من الصحابه و لذلك لما تأتي الى تعريف الصحابي تجد انه من لقي النبي "صلى الله عليه و سلم " و هو مؤمن و مات على ذلك __الاصابه 1\10 __ و المنافقون لم يلقوا النبي "صلى الله عليه و سلم " مؤمنين و لا ماتوا على الايمان فلا يدخلون في هذا التعريف و اما قولهم يلزم من العداله ان يتساووا في المنزله فهذا غير صحيح و لا يلزم بل نحن نقول عدول و بعضهم افضل من بعض فأبو بكر افضل من جميع اصحاب النبي "صلى الله عليه و سلم " و بعده عمر و بعده عثمان و بعده علي و بعده بقية العشره ثم يأتي اهل بدر فأهل الرضوان و هكذا فالقصد ان الصحابة لا يتساوون في الفضل كما قال تعالى " لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح و قاتل اولئك اعظم درجة من الذين انفقوا من بعد و قاتلوا و كلا وعد الحسنى " الحديد _10 __ و اما قولهم انه لا يوجد دليل على عدالة كل الصحابه فقد مرت بعض الادله من القرآن و السنه و لا شك ان المبتدعه قد استدلوا ببعض الادله و لكن نحن نذكر قبل ذكر هذه الادله قوله سبحانه و تعالى " هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب ....." ال عمران __7__ نحن لا نقول ابدا ان الذين قالوا بعدم عدالة الصحابه ليس لهم شبه بل لهم شبهات من كتاب الله و لهم شبهات من سنة النبي "صلى الله عليه و سلم "

شبهات حول الصحابة وردها :

ا-- الشبهه في قوله تعالى " محمد رسول الله و الذين ممعه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله و رضوانا سيماهم في وجوههم من اثر السجود ذك مثلهم في التوراة و مثلهم في الانجيل كزرع اخرج شطئه فآزره فأستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ به الطفار وعد الله الذين امنوا و عملوا الصالحات منهم مغفرة و اجرا عظيما " الفتح 29

ظاهر هذه الاية الكريم هذه الاية الكريمه كما ترون مدح لأصحاب النبي "صلى الله عليه و سلم " و لكن كما قال الله سبحانه و تعالى في الاية التي ذكرنها قبل قليل "فأما الذين ف قلوبهم زيغ فيبتغون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة و ابتغاء تأويله " ال عمران _7_
ذهبوا الى اخر كلمات هذه الاية الكريمه فقالوا "من " هنا للتبعيض فالله وعد الذين امنوا عملوا الصالحات منهم فبعضهم يدخل الجنة و بعضهم لا .
و هذا من التلبيس و الكذب بل ان بعضهم تجاوز هذا الامر و نقل بأجماع المفسرين على ان "من " هنا للتبعيض , و هذا كذب لامور كثيره :

اولا : ان " من " هنا على قول علماء التفسير ليست للتبعيض اي ليس " منهم "اي من بعضهم ابدا و انما منهم تأتي على معنين : المعنى الاول :اي من جنسهم و امثالهم كما قال تعالى "فأجتنبوا الرجس من الاوثان " الحج -30- و لايعني سبحانه و تعالى ان نجتنب بعض الاوثا و نترك البعض لا نجتنبها , بل المطلوب ان نجتنب جميع الاوثان فقول الله "فأجتنبوا الرجس من الوثان " اجتنبوا الرجس من امثال هذه الاوثان او تكون من هنا مؤكده كما قال تبارك و تعالى " و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة " الاسراء-82- ليس معناه ان بعضه شفاء و رحمة و البعض الاخر ليس شفاء و رحمة ابدا بل القرآن كله شفاء و رحمة فكذلك هذه الاية فقول الله سبحانه و تعالى " وعد الذين امنوا و عملوا الصالحات منهم " اي من امثالهم او "منهم " للتأكيد عليهم "رضي الله عنهم اجمعين "

ثم انظر الى سياق الاية كلها مدح ليس فيها ذم بعضهم بل مدح لهم كما قال الله سبحانه و تعالى "تراهم ركعا سجدا" هذا في ظاهرهم , "يبتغون فضلا من الله و رضوانا" تزكية لما في قلوبهم زكى الله ظاهرهم بالركوع و السجود له و زكى باطنهم بقوله " يبتغون فضلا من الله و رضوانا " لا كما قال عن المنافقين " ان المنافقين يخادعون الله و هو خادعهم و اذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس و لا يذكرون الله الا قليلا" النساء -142- انظر كيف وصف المنافقين لم يزك باطنهم بل كذبهم في باطنهم مع ان ظاهرهم انهم يصلون مع المؤمنين اما اصحاب النبي "صلى الله عيه و سلم " فأن الله تبارك و تعالى قال " يبتغون فضلا من الله و رضوانا " و القول ان "منهم " اي من جنسهم او للتأكيد على حالهم قول جمهور بل كل من اهل السنة كتفسير ..1-النسفي , 2-ابن الجوزي , 3- ابن الانباري , 4- الزمخشري , 5- الزجاج , 6- العكبري , 7- النيسابوري , 8- الطبري ,... و غيرهم كلوا هؤلاء لما تكلموا عن هذه الاية قالوا ان "من " هنا مؤكده او مجنسه و ليست تبعيض كما يدعي اعداء الله تبارك و تعالى ---انظر اعراب القرآن و صرفه و بيانه تأليف محمود صافي 26 ص 272

من كتاب حقبة من التاريخ , ص132 , شبهات حول الصحابه و ردها .


رأيت ان اكتب من بدايه الطعن في الصحابه و كتبت ما هو تفسير هذه الايه لديكم و لدى غيركم

و اعلم بانك ستكون معارضا لما كتبت ..

فهداكم الله الى طريق الحق و الصواب ..

جهاد
01-11-2005, 06:16 PM
جزاك الله خيراً أخت من قلب بغداد......

فعلاً جواب شافي .