كانت النساء فى الماضى يقلن "ظل راجل ولا ظل حيطة لان ظل الرجل فى الماضى ايام زمان كان حبا واحتراما وواحة تستظل بها المرأة.. كان الرجل
وطنا، أمانا، احتواء

فماذا عسانا أن نقول الآن وما مساحة الظل المتبقية من الرجل في هذا الزمان وهل هو يكفي لنستظل به من شمس الأيام وعند اشتداد جمر العمر

المرأة في الفترة الأخيرة أتقنت دور الرجل وأصبحت مع مرور الوقت لا تدري هويتها.. فالمرأة تعمل خارج البيت، والمرأة نفسها تعمل داخل البيت، والمرأة تتكفل بمصاريف الأبناء واحتياجات المنزل، وتدخل الأسواق وتتكفل بالشجار أيضا

فإذا كانت المرأة تقوم بكل هذه الأدوار فماذا تبقى للمرأة نفسها، وماذا تبقى من الرجل للمرأة.. ولكن بالرغم من ذلك إلا أنه هناك رجال يعتمد عليهم وتستظل نساؤهم بهم وإن كانوا قلة طبعا بس لا يمكننا إنكار وجودهم

كى نعود نساء المثل الأعلى.. عودوا رجال

للرفع

صحيح اليوم المرأة صارت هي الظل