no saowt
08-08-2004, 07:05 PM
تحولت ساحة الكورة، في طرابلس أمس، ساحة حرب سينمائية، جمع فيها المخرج البرازيلي جورج روبيه، نحو ألف "ممثل" ممن يسمونهم "كومبارس"، أي الذين لا يمتهنون التمثيل إلا في مثل المشاهد الجماعية التي تحتاج الى جمهور غير ملم بالفن السابع وأصوله.
موضوع الفيلم، شريط وثائقي يحكي قصة الحرب على العراق، وقد اختار المخرج أن يجعل مدينة الفلوجة، المحور الأساسي في شريطه الوثائقي.
فمنذ ساعات الفجر الأولى أمس رفعت اللافتات في ساحة التل، اعتذاراً من المواطنين والسائقين، لا على تغيير وجهة سيرهم في المدينة فقط، بل على تغيير معالمها أيضاً. إذ تغيرت أسماء المحال والشوارع والمطاعم، وحلت محلها أسماء من شوارع الفلوجة ومحالها ومطاعمها.
حتى الناس في الساحة تزيوا بأزياء واعتمروا كوفيات، فبدا الأمر تماماً وكأنك في أحد أحياء الفلوجة. وظهر رجال دين من كل الطوائف المعروفة في العراق بأزيائهم المميزة، ونساء بكشاكش خاصة، ورجال بلبادة عراقية أصيلة وسراويل لا تجدها إلا هناك.
أما اللافتات، غير تلك التي تعتذر من سكان طرابلس، فحملت شعارات تندد باحتلال الأميركيين للعراق.
أن الشريط الوثائقي يحكي قصة التعايش بين أبناء العراق بمذاهبهم كافة، ولا سيما بعد الاحتلال.
ولن يغفل الشريط بالطبع رواية قصص المواجهة مع الاحتلال وتضامن أبناء الفلوجة ضده.
وقد أعرب المخرج روبيه بلغة عربية ضعيفة، عن سروره بالعمل، وبعثوره على هذا الموقع الذي رآه مناسباً تماماً. وقال إن العمل سيستغرق 3 أيام. وأكد روبيه أنه أحس كأنه في أحد أحياء الفلوجة.
وقال إن جمهور "الممثلين" الطرابلسيين يبدون تماماً مثل أهل الفلوجة بسحنتهم.
موضوع الفيلم، شريط وثائقي يحكي قصة الحرب على العراق، وقد اختار المخرج أن يجعل مدينة الفلوجة، المحور الأساسي في شريطه الوثائقي.
فمنذ ساعات الفجر الأولى أمس رفعت اللافتات في ساحة التل، اعتذاراً من المواطنين والسائقين، لا على تغيير وجهة سيرهم في المدينة فقط، بل على تغيير معالمها أيضاً. إذ تغيرت أسماء المحال والشوارع والمطاعم، وحلت محلها أسماء من شوارع الفلوجة ومحالها ومطاعمها.
حتى الناس في الساحة تزيوا بأزياء واعتمروا كوفيات، فبدا الأمر تماماً وكأنك في أحد أحياء الفلوجة. وظهر رجال دين من كل الطوائف المعروفة في العراق بأزيائهم المميزة، ونساء بكشاكش خاصة، ورجال بلبادة عراقية أصيلة وسراويل لا تجدها إلا هناك.
أما اللافتات، غير تلك التي تعتذر من سكان طرابلس، فحملت شعارات تندد باحتلال الأميركيين للعراق.
أن الشريط الوثائقي يحكي قصة التعايش بين أبناء العراق بمذاهبهم كافة، ولا سيما بعد الاحتلال.
ولن يغفل الشريط بالطبع رواية قصص المواجهة مع الاحتلال وتضامن أبناء الفلوجة ضده.
وقد أعرب المخرج روبيه بلغة عربية ضعيفة، عن سروره بالعمل، وبعثوره على هذا الموقع الذي رآه مناسباً تماماً. وقال إن العمل سيستغرق 3 أيام. وأكد روبيه أنه أحس كأنه في أحد أحياء الفلوجة.
وقال إن جمهور "الممثلين" الطرابلسيين يبدون تماماً مثل أهل الفلوجة بسحنتهم.