ابو عبيده
08-06-2004, 01:44 AM
لو تمعن القارئ في ما ينبزه الرافضة وأهل الفرق البدعية إلى ما ينبزون به أهل السنة والجماعة " السلفيون " بالوهابية
فالوهاب أسم من أسماء الله الحسنى لا يجوز أن يشتق منه أسم لفرقة ويستعمل على وجه التشنيع والتحقير ومعلوم أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب لم يقل أنا الوهاب وإنما كان أسمه محمد بن عبد الوهاب فإنه لا يجوز اشتقاق من أسم الله أسم فرقة أو جماعة
وهذه الفرق الضالة وعلى رأسهم الرافضة لم يتوانوا بتسمية أهل السنة والجماعة بالوهابية نسبتاً الى الوهاب فأعطيتمونا شرفاً عظيماً في حين وصفتم أنفسكم بصفات مذمومة بالرافضة الذين رفضوا الحق والصوفية نسبتاً إلى الصوف وغيرها
وليعلم القارئ الكريم أن أعداء الدين تعاونوا على هدمه وإطلاق هذه المسمى "الوهابية " على أهل السنة والجماعة .
وهذا المسمى لم يزدهم إلا شرفاً . فيتصور القارئ أن هذا اللقب من صنع الرافضة أو من صنع فرقة ضالة من الفرق التي تنتسب إلى الإسلام
فلن تصدق لو قلت لك أن هذا اللقب أطلقه الأوربيون وأهل الاستعمار على هذه الحركة الإصلاحية التي دعت إلى إخلاص العبادة لله ونبذ عبادة القبور ما دون الله فأعداء الدين المستعمرون كانوا يراقبون هذه الحركة منذ نشأتها وقد كتبوا فيها كتباً
ومن هذه الكتب التي كتبت عن ابن عبد الوهاب كتاب histoire des wahabis " تاريخ الوهابية " طبع بباريس بعد وفاة الشيخ بثمانية عشر عاما وكذلك كتاب the wahabis " الوهابيون " للقسيس زويمر
وشاعت تسمية الوهابيون عند الأوربيون فدخلت معاجمهم الحديثه
وهكذا يبدوا أن لأعداء المسلمين علاقة بترويج هذه التسمية بين المسلمين لتنفيرهم من دعوة تتخذ من شعار نبذ الشرك والبدع أصلها لدعوتها وانطلاقها .
وقد وافقهم أذنابهم الروافض على ذلك فسمونا بالوهابية
وكأنهم نسوا أو تناسوا مدح رسول الله لهم ؟
فالوهابيون كما يبزهم أعداء الإسلام ينتسبون إلى محمد بن عبد الوهاب " التميمي "
فهو من بني تميم وبما أن أتباع دعوته أصبحت تنسب إليه فهم ينتسبون إلى ما هو ينتسب إليه
قال ابو هريرة " ما زلت أحب بني تميم منذ ثلاث سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيهم : هم أشد على أمتي على الدجال : قال : وجاءت صدقاتهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه صدقات قومنا وكانت سبية منهم عند عائشة فقال : أعتقيها فإنها من ولد إسماعيل " رواه البخاري
فلوا تمعن القارئ لوجدهم اشد أهل هذا العصر على أهل البدع والشرك في العالم أجمع فقد طهر الله بهم جزيرة العرب قاعدة الإسلام من الكهان والدجاجلة وصمس معالم الشرك في الجزيرة
وهم أشد الناس على الدجال بعكس الروافض الذين يكون منبع أصحابة واول الأبواب التي سوف يطرقها
فعن ابي صادق _ رضي الله عنه _ قال قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :" إني لأعلم أول أهل أبيات يقرعهم الدجال أنتم أهل الكوفة " رواه ابن شيبه في المصنف والطبراني
فالوهاب أسم من أسماء الله الحسنى لا يجوز أن يشتق منه أسم لفرقة ويستعمل على وجه التشنيع والتحقير ومعلوم أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب لم يقل أنا الوهاب وإنما كان أسمه محمد بن عبد الوهاب فإنه لا يجوز اشتقاق من أسم الله أسم فرقة أو جماعة
وهذه الفرق الضالة وعلى رأسهم الرافضة لم يتوانوا بتسمية أهل السنة والجماعة بالوهابية نسبتاً الى الوهاب فأعطيتمونا شرفاً عظيماً في حين وصفتم أنفسكم بصفات مذمومة بالرافضة الذين رفضوا الحق والصوفية نسبتاً إلى الصوف وغيرها
وليعلم القارئ الكريم أن أعداء الدين تعاونوا على هدمه وإطلاق هذه المسمى "الوهابية " على أهل السنة والجماعة .
وهذا المسمى لم يزدهم إلا شرفاً . فيتصور القارئ أن هذا اللقب من صنع الرافضة أو من صنع فرقة ضالة من الفرق التي تنتسب إلى الإسلام
فلن تصدق لو قلت لك أن هذا اللقب أطلقه الأوربيون وأهل الاستعمار على هذه الحركة الإصلاحية التي دعت إلى إخلاص العبادة لله ونبذ عبادة القبور ما دون الله فأعداء الدين المستعمرون كانوا يراقبون هذه الحركة منذ نشأتها وقد كتبوا فيها كتباً
ومن هذه الكتب التي كتبت عن ابن عبد الوهاب كتاب histoire des wahabis " تاريخ الوهابية " طبع بباريس بعد وفاة الشيخ بثمانية عشر عاما وكذلك كتاب the wahabis " الوهابيون " للقسيس زويمر
وشاعت تسمية الوهابيون عند الأوربيون فدخلت معاجمهم الحديثه
وهكذا يبدوا أن لأعداء المسلمين علاقة بترويج هذه التسمية بين المسلمين لتنفيرهم من دعوة تتخذ من شعار نبذ الشرك والبدع أصلها لدعوتها وانطلاقها .
وقد وافقهم أذنابهم الروافض على ذلك فسمونا بالوهابية
وكأنهم نسوا أو تناسوا مدح رسول الله لهم ؟
فالوهابيون كما يبزهم أعداء الإسلام ينتسبون إلى محمد بن عبد الوهاب " التميمي "
فهو من بني تميم وبما أن أتباع دعوته أصبحت تنسب إليه فهم ينتسبون إلى ما هو ينتسب إليه
قال ابو هريرة " ما زلت أحب بني تميم منذ ثلاث سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيهم : هم أشد على أمتي على الدجال : قال : وجاءت صدقاتهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه صدقات قومنا وكانت سبية منهم عند عائشة فقال : أعتقيها فإنها من ولد إسماعيل " رواه البخاري
فلوا تمعن القارئ لوجدهم اشد أهل هذا العصر على أهل البدع والشرك في العالم أجمع فقد طهر الله بهم جزيرة العرب قاعدة الإسلام من الكهان والدجاجلة وصمس معالم الشرك في الجزيرة
وهم أشد الناس على الدجال بعكس الروافض الذين يكون منبع أصحابة واول الأبواب التي سوف يطرقها
فعن ابي صادق _ رضي الله عنه _ قال قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :" إني لأعلم أول أهل أبيات يقرعهم الدجال أنتم أهل الكوفة " رواه ابن شيبه في المصنف والطبراني