حفيدة الصحابة
08-03-2004, 04:18 AM
...بسم الله الرحمن الرحيم....
اترككم مع هذه الفكاهه الطريفه لتعرفوا مدى عبقرية الروافض الذي اختصوا به من بين بني آدم :D
قصة الرمانة في البحرين
لقد كانت بلاد البحرين – ولا تزال – آهلة بشيعة أهل البيت عليهم السلام، وفي القرن السابع الهجري كان والي البحرين من النواصب والأعداء الألداء للشيعة، وكان وزيره أخبث منه، وأكثر بغضاً للشيعة.
وفي يوم من الأيام جاء الوزير للوالي برمانة مكتوب عليها: (لا إله إلا الله، محمد رسول الله، أبو بكر وعمر وعثمان وعلي خلفاء الله).
فنظر الوالي إلى كتابة الرمانة، فظن أن تلك الخطوط كتبت بقلم القدرة، وليست من صنع البشر.
فقال للوزير: هذه آية بينة، وحجة قوية على إبطال مذهب الرافضة – يقصد الشيعة –
فاقترح الوزير أن يجمع الوالي علماء الشيعة وشخصياتهم، ويريهم الرمانة، فإن تخلوا عن مذهب التشيع واعتنقوا مذهب أهل السنة، تركهم بحالهم، وإن أبوا إلا التمسك بمذهبهم، خيرهم بين ثلاثة أمور:
الأول: أن يدفعوا الجزية، كما يدفعها غير المسلمين من اليهود والنصارى والمجوس
الثاني: أن يأتوا بجواب لرد وتفني الكتابة الموجودة على الرمانة.
الثالث: أن يقتل الوالي رجالهم، ويسبي نساءهم وأولادهم ويأخذ أموالهم بالغنيمة!
فأرسل الوالي إلى شخصيات الشيعة وأحضرهم، وأرهم الرمانة، وخيرهم بين الأمور الثلاثة المذكورة، فطلبوا منه المهلة ثلاثة أيام.
فاجتمع رجالات الشيعة وأهل الحل والعقد، يتذاكرون فيما بينهم حول كيفية التخلص من هذه المشكلة، وبعد مذاكرات طويلة، اختاروا من صٌلحائهم عشرة رجال، واختاروا من العشرة ثلاثة، وتقرر أن يخرج في كل ليلة واحد من الثلاثة إلى الصحراء، ويستغيث بالإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف للتخلص من هذه المحنة. >>> :D
فخرج أحدهم في الليلة الأولى، فلم يتشرف بلقاء الإمام ولم تنحل المشكلة، وهكذا حدث للثاني أيضاً، وفي الليلة الثالثة خرج الشيخ محمد بن عيسى الدمستاني – وكان فاضلاً تقياً- فخرج إلى الصحراء حافياً حاسر الرأس، وقضى ساعات الليل بالبكاء والتوسل والاستغاثة بالإمام المهدي (عليه السلام) لكي ينقذهم من هذه الورطة والبلاء.وفي الساعات الأخيرة من الليل حضر الإمام المهدي (عليه السلام) وخاطبه: يامحمد بن عيسى مالي أراك على هذه الحالة؟ ولماذا خرجت إلى هذه البرية؟
فامتنع الرجل أن يذكر حاجته إلا للإمام المهدي (عليه السلام).
فقال له الإمام: أنا صاحب الأمر فاذكر حاجتك.
قال الشيخ محمد بن عيسى: إن كنت صاحب الأمر فأنت تعلم قصتي، ولا حاجة إلى البيان والشرح.
فقال الإمام: نعم، خرجت لما دهمكم من أمر الرمانة، وما كتب عليها.
فلما سمع محمد بن عيسى ذلك، أقبل إلى الإمام، وقال: نعم يا مولاي، تعلم ما أصابنا، وأنت إمامنا وملاذنا، والقادر على كشفه عنا.
فقال الإمام: إن الوزير - لعنه الله – في داره شجرة رمان فلما حملت تلك الشجرة صنع الوزير شيئاً (أي : قالباً) من الطين على شكل الرمانة، فلما نبتت الرمانة وكبرت، دخل قشرها في تلك الكتابة المنحوتة، فإذا مضيتم غداً إلى الوالي فقل له: جئتك بالجواب، ولكنني لا أبديه إل في دار الوزير، فإذا مضيتم إلى داره، فانظر عن يمينك ترى غرفة، فقل للوالي: لا أجيبك إلا في تلك المغرفة، وسيمتنع الوزير عن ذلك، ولكن عليك بالإلحاح، وحاول أن لايدخل الوزير تلك الغرفة قبلك، بل أدخل معه، فإذا دخلت رأيت كوة فيها كيس أبيض، فانهض إليه وخذه، فترى فيه تلك الطينة (القالب) التي عملها لهذه الحيلة، ثم ضعها أمام الوالي، ثم ضع الرمانة فيها حتى ينكشف أن الرمانة على حجم القالب.
ثم قال الإمام المهدي (عليه السلام) يامحمد بن عيسى: قل للوالي: إن لنا معجزة أخرى، وهي أن هذه الرمانة ليس فيها إلا الرماد والدخان فإن أردت صحة هذا الخبر فأمر الوزير بكسرها طار الرماد والدخان على وجهه ولحيته!
انتهى اللقاء، ورجع محمد بن عيسى وقد غمره الفرح والسرور، وانصرف إلى الشيعة يبشرهم بحل المشكلة.
وأصبح الصباح ومضوا إلى الوالي، ونفذ محمد بن عيسى كل ما أمره الإمام (عليه السلام) فسأله الوالي: من أخبرك بهذا؟
قال: إمام زماننا، وحجة الله علينا !
فقال: ومن إمامكم؟
فأخبره بالأئمة الإثنى عشر واحداً واحد، حتى انتهى إلى الإمام المهدي صاحب الزمان( عجل الله ظهوره).
فقال الوالي: مد يدك فأنا أشهد أن لا إله الله، وأن محمداً عبده ورسوله، وأن الخليفة بعده بلا فصل: أمير المؤمنين علي عليه السلام ثم أقر بالأئمة الطاهرين عليهم السلام وأمر بقتل الوزير، واعتذر إلى أهل البحرين.
أيها القارئ الكريم: هذه القصة مشهورة عند المؤمنين وخاصة عند أهل البحرين، وقبر محمد بن عيس معروف يزوره الناس
القصة منقوله من كتاب ( روضة المتعظين في مواعظ الدنيا والدين أو ثمرات المطالعة )
{السيد شريف سيد العاملي}
...الحمدلله على نعمة العقل....[/size]
اترككم مع هذه الفكاهه الطريفه لتعرفوا مدى عبقرية الروافض الذي اختصوا به من بين بني آدم :D
قصة الرمانة في البحرين
لقد كانت بلاد البحرين – ولا تزال – آهلة بشيعة أهل البيت عليهم السلام، وفي القرن السابع الهجري كان والي البحرين من النواصب والأعداء الألداء للشيعة، وكان وزيره أخبث منه، وأكثر بغضاً للشيعة.
وفي يوم من الأيام جاء الوزير للوالي برمانة مكتوب عليها: (لا إله إلا الله، محمد رسول الله، أبو بكر وعمر وعثمان وعلي خلفاء الله).
فنظر الوالي إلى كتابة الرمانة، فظن أن تلك الخطوط كتبت بقلم القدرة، وليست من صنع البشر.
فقال للوزير: هذه آية بينة، وحجة قوية على إبطال مذهب الرافضة – يقصد الشيعة –
فاقترح الوزير أن يجمع الوالي علماء الشيعة وشخصياتهم، ويريهم الرمانة، فإن تخلوا عن مذهب التشيع واعتنقوا مذهب أهل السنة، تركهم بحالهم، وإن أبوا إلا التمسك بمذهبهم، خيرهم بين ثلاثة أمور:
الأول: أن يدفعوا الجزية، كما يدفعها غير المسلمين من اليهود والنصارى والمجوس
الثاني: أن يأتوا بجواب لرد وتفني الكتابة الموجودة على الرمانة.
الثالث: أن يقتل الوالي رجالهم، ويسبي نساءهم وأولادهم ويأخذ أموالهم بالغنيمة!
فأرسل الوالي إلى شخصيات الشيعة وأحضرهم، وأرهم الرمانة، وخيرهم بين الأمور الثلاثة المذكورة، فطلبوا منه المهلة ثلاثة أيام.
فاجتمع رجالات الشيعة وأهل الحل والعقد، يتذاكرون فيما بينهم حول كيفية التخلص من هذه المشكلة، وبعد مذاكرات طويلة، اختاروا من صٌلحائهم عشرة رجال، واختاروا من العشرة ثلاثة، وتقرر أن يخرج في كل ليلة واحد من الثلاثة إلى الصحراء، ويستغيث بالإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف للتخلص من هذه المحنة. >>> :D
فخرج أحدهم في الليلة الأولى، فلم يتشرف بلقاء الإمام ولم تنحل المشكلة، وهكذا حدث للثاني أيضاً، وفي الليلة الثالثة خرج الشيخ محمد بن عيسى الدمستاني – وكان فاضلاً تقياً- فخرج إلى الصحراء حافياً حاسر الرأس، وقضى ساعات الليل بالبكاء والتوسل والاستغاثة بالإمام المهدي (عليه السلام) لكي ينقذهم من هذه الورطة والبلاء.وفي الساعات الأخيرة من الليل حضر الإمام المهدي (عليه السلام) وخاطبه: يامحمد بن عيسى مالي أراك على هذه الحالة؟ ولماذا خرجت إلى هذه البرية؟
فامتنع الرجل أن يذكر حاجته إلا للإمام المهدي (عليه السلام).
فقال له الإمام: أنا صاحب الأمر فاذكر حاجتك.
قال الشيخ محمد بن عيسى: إن كنت صاحب الأمر فأنت تعلم قصتي، ولا حاجة إلى البيان والشرح.
فقال الإمام: نعم، خرجت لما دهمكم من أمر الرمانة، وما كتب عليها.
فلما سمع محمد بن عيسى ذلك، أقبل إلى الإمام، وقال: نعم يا مولاي، تعلم ما أصابنا، وأنت إمامنا وملاذنا، والقادر على كشفه عنا.
فقال الإمام: إن الوزير - لعنه الله – في داره شجرة رمان فلما حملت تلك الشجرة صنع الوزير شيئاً (أي : قالباً) من الطين على شكل الرمانة، فلما نبتت الرمانة وكبرت، دخل قشرها في تلك الكتابة المنحوتة، فإذا مضيتم غداً إلى الوالي فقل له: جئتك بالجواب، ولكنني لا أبديه إل في دار الوزير، فإذا مضيتم إلى داره، فانظر عن يمينك ترى غرفة، فقل للوالي: لا أجيبك إلا في تلك المغرفة، وسيمتنع الوزير عن ذلك، ولكن عليك بالإلحاح، وحاول أن لايدخل الوزير تلك الغرفة قبلك، بل أدخل معه، فإذا دخلت رأيت كوة فيها كيس أبيض، فانهض إليه وخذه، فترى فيه تلك الطينة (القالب) التي عملها لهذه الحيلة، ثم ضعها أمام الوالي، ثم ضع الرمانة فيها حتى ينكشف أن الرمانة على حجم القالب.
ثم قال الإمام المهدي (عليه السلام) يامحمد بن عيسى: قل للوالي: إن لنا معجزة أخرى، وهي أن هذه الرمانة ليس فيها إلا الرماد والدخان فإن أردت صحة هذا الخبر فأمر الوزير بكسرها طار الرماد والدخان على وجهه ولحيته!
انتهى اللقاء، ورجع محمد بن عيسى وقد غمره الفرح والسرور، وانصرف إلى الشيعة يبشرهم بحل المشكلة.
وأصبح الصباح ومضوا إلى الوالي، ونفذ محمد بن عيسى كل ما أمره الإمام (عليه السلام) فسأله الوالي: من أخبرك بهذا؟
قال: إمام زماننا، وحجة الله علينا !
فقال: ومن إمامكم؟
فأخبره بالأئمة الإثنى عشر واحداً واحد، حتى انتهى إلى الإمام المهدي صاحب الزمان( عجل الله ظهوره).
فقال الوالي: مد يدك فأنا أشهد أن لا إله الله، وأن محمداً عبده ورسوله، وأن الخليفة بعده بلا فصل: أمير المؤمنين علي عليه السلام ثم أقر بالأئمة الطاهرين عليهم السلام وأمر بقتل الوزير، واعتذر إلى أهل البحرين.
أيها القارئ الكريم: هذه القصة مشهورة عند المؤمنين وخاصة عند أهل البحرين، وقبر محمد بن عيس معروف يزوره الناس
القصة منقوله من كتاب ( روضة المتعظين في مواعظ الدنيا والدين أو ثمرات المطالعة )
{السيد شريف سيد العاملي}
...الحمدلله على نعمة العقل....[/size]