منير الليل
08-01-2004, 05:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين له بإحسان الى يوم الدين. وأعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا. والحمد لله حمدا يوازي نعمه ويكافئ مزيده، وسبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله.
قبل اربع سنوات أو أكثر، شاهدت على قناة الجزيرة برنامج سريّ للغاية، وقد تناول هذا البرنامج، تاريخ حرب البوسنة والهرسك. وما أدراك ما البوسنة والهرسك صراع ثلاثي دامي...
الصرب ، الكروات ، المسلمين ( نسأل الله تعالى أن يعيد المسلمين الى صوابهم ويعيد المجد لأمتهم).
نال الصرب الدعم اللوجيستي من الروس، والكروات من دول الجوار، والمسلمون ما زالوا على دربهم الطويل الذي ساروا به مع النبيين والصّديقين... إن تنصروا الله ينصركم. فالله مولانا ولا مولى لهم.
لم تتحرك دول إسلامية كبرى بل تحرك ما هو أهم من ذلك، تحركت القلوب وتحركت الفئة المرابطة التي جاهدت في سبيل الله حق جهاده، فما وهنت ولا استكانت، بل على الله اعتمدت.
لم تجد من يمدها بالسلاح، بل اعتمدت في الغالب على ما تناله من أسلحة الصرب والكروات.
المعركة لم ينتصر بها أحد، والمسلمون من فضل الله تعالى لم ينهزموا، مع كل ما نالوه من ضروب من المجازر والمآسي، بل تصدوا للجيوش الكافرة الغاصبة.... لماذا.
لأنه عندهم العزم، قد عقدوا النية لنصرة الدين والعقيدة..
أهلنا في الشيشان عندهم العزيمة وتوكلوا على الله تعالى، يقاتلون الآلية العسكرية الكبرى، فيما نامت عن الشيشان الدول الشقيقة في الاسلام، ( إنما المؤمنون أخوة) لا نراها، بل فقط نقرؤها. اليوم قرأت خبرا، على موق إسلام أون لاين أن الانفصاليين ( قال انفصاليين قال) الشيشان قد برعوا في استحداث سلاح جديد اسمه : لوم - 30 ( أسد - 30).
إخواننا في الفلوجة خاصة وفي العراق عامة، قد استفادوا بما لديهم، لمكافحة الاحتلال الأمريكي للعراق، الذي باركته الدول العربية والكحومة العراقية وليدة السياسة الأمريكية.
أخيرا وليس آخرا، اخوتنا في فلسطين، يصنعون الأسلحة البسيطة، للتصدي للاحتلال الصهيوني لبلادهم، لم يجدوا النصرة من أحد مع أن الله تعالى يخبرنا في كتابه العزيز وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر ، سبحان الله أين نجد هذه الآية غير في كتب التفاسير . واخواننا في فلسطين قد أوجدو أسلحة تدافع بها عن نفسها وتضرب بها العدو الغاشم، فيما أن الألوف المألفة من المسلمين عن اخوانهم نائمين.
نعم المسلمون والعرب يحتاجون الى دافع لكي ينهضوا من جديد.
الحافز هو إما نيل رضى الله تعالى فيعود المسلمين للعمل.
وإما ضربة قاصمة لظهورهم، تعيد اليهم صوابهم فيها عودة لرشدهم، ومنها يعودون الى مجدهم.
فنحن اليوم من دول العالم الثالث........ التي محكومة على أمرها........
قد سبقتنا كل الأمم بأشواط، لذلك يجب أن نستدرك وضعنا...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منير الليل.
قبل اربع سنوات أو أكثر، شاهدت على قناة الجزيرة برنامج سريّ للغاية، وقد تناول هذا البرنامج، تاريخ حرب البوسنة والهرسك. وما أدراك ما البوسنة والهرسك صراع ثلاثي دامي...
الصرب ، الكروات ، المسلمين ( نسأل الله تعالى أن يعيد المسلمين الى صوابهم ويعيد المجد لأمتهم).
نال الصرب الدعم اللوجيستي من الروس، والكروات من دول الجوار، والمسلمون ما زالوا على دربهم الطويل الذي ساروا به مع النبيين والصّديقين... إن تنصروا الله ينصركم. فالله مولانا ولا مولى لهم.
لم تتحرك دول إسلامية كبرى بل تحرك ما هو أهم من ذلك، تحركت القلوب وتحركت الفئة المرابطة التي جاهدت في سبيل الله حق جهاده، فما وهنت ولا استكانت، بل على الله اعتمدت.
لم تجد من يمدها بالسلاح، بل اعتمدت في الغالب على ما تناله من أسلحة الصرب والكروات.
المعركة لم ينتصر بها أحد، والمسلمون من فضل الله تعالى لم ينهزموا، مع كل ما نالوه من ضروب من المجازر والمآسي، بل تصدوا للجيوش الكافرة الغاصبة.... لماذا.
لأنه عندهم العزم، قد عقدوا النية لنصرة الدين والعقيدة..
أهلنا في الشيشان عندهم العزيمة وتوكلوا على الله تعالى، يقاتلون الآلية العسكرية الكبرى، فيما نامت عن الشيشان الدول الشقيقة في الاسلام، ( إنما المؤمنون أخوة) لا نراها، بل فقط نقرؤها. اليوم قرأت خبرا، على موق إسلام أون لاين أن الانفصاليين ( قال انفصاليين قال) الشيشان قد برعوا في استحداث سلاح جديد اسمه : لوم - 30 ( أسد - 30).
إخواننا في الفلوجة خاصة وفي العراق عامة، قد استفادوا بما لديهم، لمكافحة الاحتلال الأمريكي للعراق، الذي باركته الدول العربية والكحومة العراقية وليدة السياسة الأمريكية.
أخيرا وليس آخرا، اخوتنا في فلسطين، يصنعون الأسلحة البسيطة، للتصدي للاحتلال الصهيوني لبلادهم، لم يجدوا النصرة من أحد مع أن الله تعالى يخبرنا في كتابه العزيز وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر ، سبحان الله أين نجد هذه الآية غير في كتب التفاسير . واخواننا في فلسطين قد أوجدو أسلحة تدافع بها عن نفسها وتضرب بها العدو الغاشم، فيما أن الألوف المألفة من المسلمين عن اخوانهم نائمين.
نعم المسلمون والعرب يحتاجون الى دافع لكي ينهضوا من جديد.
الحافز هو إما نيل رضى الله تعالى فيعود المسلمين للعمل.
وإما ضربة قاصمة لظهورهم، تعيد اليهم صوابهم فيها عودة لرشدهم، ومنها يعودون الى مجدهم.
فنحن اليوم من دول العالم الثالث........ التي محكومة على أمرها........
قد سبقتنا كل الأمم بأشواط، لذلك يجب أن نستدرك وضعنا...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منير الليل.