دائماً عندما أتخيل كيف ستكون صفات هذا المنقذ الذي سيأتي و ينقذ الأمة من هلاكها
أصل إلى نفس النتيجة...

و هي باختصار، انه لن يكون لا أنا و لا أنت و لا هي و لا هو !!!

نعم ليس و نحن على هذا الشكل و هذا الحال...

و ليفكر الواحد منطقياً، و لنستعمل طريقة حذف الخيارات:

أولاً طبعاً لن يكون من النساء، فها قد حذفنا كل النساء ( والله لا يستحي من الحق :idea: )

ثانياً ، طبعاً سيكون من الرجال، ولكن ما هي مواصفات هذا الرجل يا ترى؟؟

لنعود الى حذف الخيارات و حصر الاحتمالات:

أول شيء ، احذف كل رجل يلبس بدلة و كرافات... فلا أظن ان هذا الرجل المسلم الفذّ الذي سينقذ الأمة سيكون من جماعة الكرافاتات... !!!!

ثانياً، احذف كل رجل غير ملتحي !! فلا أظن ان صلاح الدين رقم 2 سيكون تاركاً لسنة نبيه صلى الله عليه و سلم !!!!

ثالثاً، احذف كل رجل يستمع الى الموسيقى، ( حتى لو ما اقتنعوا فيها الذين لن يقتنعوا ! )

رابعاً ، احذف كل من يناصر الكفّار و يتخذ منهم أصدقاء ... ( لا تصاحب الا مؤمناً و لا يأكل طعامك الا تقي !!)


و خامساً و سادساً...
احذف و احذف و احذف...


و لن يبقى عندك بالميدان الا حديدان....

يظهر يا اخت ام ورقة انو هذا الرجل ليس من هذا الزمان الذي نحن فيه :(

للأسف..

الدكتور طارق السويدان لا يريد أن يكون هناك صلاح الدين....

يريد أن يكون هناك مؤسسات تعمل و أشخاص تبني..يريد المجد ليعود بالعمل و المثابرة

لا نريد أن يأتي صلاح أو قطز أو غيرهم..ليموت من جديد و ننتكس...

فهيا للعمل ....

سبحانك ربي !

ربي يذكرك بالخير أختي أم ورقة ..

موضوع فعلاً يصف واقع حال !

للأسف فقد تركتنا الأخت ام ورقة ولم تستطع الأخوات ان يقنعنها بالعودة بعد :(

للأسف فقد تركتنا الأخت ام ورقة ولم تستطع الأخوات ان يقنعنها بالعودة بعد :(

اضف اليها ولن

حفظ الله اختنا الغالية ووفقها ورعاها وسدد على الحق خطاها

آمين واياكم

وبالنسبة للموضوع اعلاه لا اوافق على كل ما جاء به

ومافى مجال للنقاش اذ غابت صاحبة الموضوع وربما لها وجهة نظر فيما كتبت

هل يعني هذا ان كل الاخوات يئسن؟

ليس يأس بقدر ما هو " وجهـــات نظــــر "

يأس إحباط لا أستطيع التعبير باللفظ المناسب

ولكن على كل حال لا نستطيع نحن أن نحكم من هو المنقذ وإن كان ببدلة أو من غير.
إن كان يسمع الأغاني أو لا ,فهذا الأمر متروك لله فهو يختاره ليس لأنه لا يلبس بدلة و لا يحلق لحية,بل لمواصفات في داخله لا أنا ولا أحد يمكنه معرفتها والحكم عليها,فانظروا معي حتى المهدي عليه السلام يصلحه الله في يوم وليلة هل سأل أحدكم نفسه لماذا يصلحه الله في يوم وليلة أو ليس في الأمة رجال صالحون لو خلت لفنت أي لو خلت هذه الأمة من الصالحين لفنت الدنيا وانتهت.

لذا باعتقادي أنه على المرء أن لا يتعب نفسه في التفكير من؟ وكيف؟ ومتى؟ أسئلة لسنا مكلفين بالإجابة عنها وإنما كلفنا بأن نعمل ثم نعمل ثم نعمل دون النظر إلى النتائج"أي نعمل ولا ننتظر النتيجة,فالله بيده قرار هداية الناس وتغيير الحال".

أما أنا فأعتقد أن الأمة اليوم لن يتغير فيها شيء حتى يأتي المهدي والله أعلم وهذا رأي أقلد فيه أحد مشايخنا لا ألزم به أحداً.

وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون.

إعملوا إخوتي ولكن لا ترموا بأنفسكم ومن حولكم إلى التهلكة و تزجوا بالناس في مهالك لا يعلمها إلى الله.