بشرى
10-17-2002, 03:31 PM
الراعي الأمين
خرج عبد الله بن عمر بن الخطاب –رضي الله عنهما- مع أحد رفاقه في سفر، فلما شعرا بالتعب جلسا يستريحان بجوار جبل، فمر بهما راعي غنم، فنادى عليه عبد الله، وسأله: هل أنت راعٍ لهذه الأغنام؟ فقال الراعي: نعم. فقال له عبد الله: بع لي شاة من أغنامك. فقال الراعي: هذه الأغنام ليست ملكي، بل إنني أرعاها لسيدي.
فأراد عبد الله –رضي الله عنه- أن يختبر أمانته، فقال له: قل لسيدك: قد أكلها الذئب. فقال الراعي: أيها الرجل! إن قلت ذلك لسيدي لأنه لا يراني، فماذا أقول لله الذي يراني إن سألني عنها يوم القيامة؟!
فأعجب عبد الله –رضي الله عنه- بما قاله الراعي، وبكى من خشية الله. ثم علم أن هذا الراعي مملوك فأسرع إلى سيده واشتراه منه، وأعتقه، واشترى الغنم، وأعطاها لذلك الراعي مكافأة له على أمانته.
خرج عبد الله بن عمر بن الخطاب –رضي الله عنهما- مع أحد رفاقه في سفر، فلما شعرا بالتعب جلسا يستريحان بجوار جبل، فمر بهما راعي غنم، فنادى عليه عبد الله، وسأله: هل أنت راعٍ لهذه الأغنام؟ فقال الراعي: نعم. فقال له عبد الله: بع لي شاة من أغنامك. فقال الراعي: هذه الأغنام ليست ملكي، بل إنني أرعاها لسيدي.
فأراد عبد الله –رضي الله عنه- أن يختبر أمانته، فقال له: قل لسيدك: قد أكلها الذئب. فقال الراعي: أيها الرجل! إن قلت ذلك لسيدي لأنه لا يراني، فماذا أقول لله الذي يراني إن سألني عنها يوم القيامة؟!
فأعجب عبد الله –رضي الله عنه- بما قاله الراعي، وبكى من خشية الله. ثم علم أن هذا الراعي مملوك فأسرع إلى سيده واشتراه منه، وأعتقه، واشترى الغنم، وأعطاها لذلك الراعي مكافأة له على أمانته.