بشرى
10-17-2002, 09:15 AM
في مصر.. القراء يدافعون عن الدعاة
(الشبكة الإسلامية)
كتب يوسف القعيد الأديب المصري المعروف بميوله اليسارية ذات الطابع العلماني في زاويته الأسبوعية بجريدة الأسبوع القاهرية المستقلة مقالاً بعنوان: "مصر قبل فوات الأوان" يحكي فيه عن حضوره فرحاً إسلامياً في أحد الفنادق الكبرى، وأبدى دهشته من الفصل بين الرجال والنساء في الفرح ، كما تعجب من عدم ظهور العروس على المعازيم، واندهش أكثر حين ساد العرس الأغاني الإسلامية . واعتبر الكاتب أن ما حدث في العرس هو من آثار الخطة الجديدة التي نفذها في الفترة الماضية عمرو خالد وخالد الجندي وأمثالهم وهم جيل الدعاة الجدد في مصر .
وأشار الكاتب إلى ما أطلق عليه خطر الدعاة الجدد الذين استطاعوا أن يخترقوا الأسرة المصرية وشبابها، ورغم أن أحداً لم يكترث بما كتبه القعيد، بيد أنه في العدد التالي من جريدة الأسبوع أفردت الصحيفة مساحة كبيرة لردود القراء تحت عنوان "ردًّا على يوسف القعيد" وأبدت فيما يشبه الاعتذار لقرائها أن مقاله لا يعبر عن عن توجهاتها الأساسية، كما أشارت إلى غضب القراء من المقال وأن الردود كانت أكثر بكثير مما نشر .
اكتفت الصحيفة بنشر أربعة ردود الأول بعنوان "وماذا بقي لنا غير ديننا ؟!"، يكشف القارئ في رده على القعيد أن بضاعته لا يمكن أن تقدم للمسلمين أبناء مصر وهي بضاعة يرعبها رؤية رجل يصلي أو فتاة محجبة وهذا ما قاله القعيد حين عاد من بلد عربي سعيدًا لأنه لم ير امرأة أو فتاة محجبة .
ويمضي القارئ فيقول: "مثل هذه البضاعة أخطر علينا من المبيدات السامة والكيماويات الفاسدة فالأولى تقتل الدين والثانية تقتل الأبدان وإذا كنت لا تصدق أنه لن يقف في وجه اليهود وأعوانهم إلا من رفع لواء هذا الدين فانظر إلى فلسطين الآن ، هل كان يصلح للوقوف في وجوههم غير أبناء الإسلام الذين رفعوا رايته ، أنها العقيدة في مواجهة العقيدة . ويمضي القارئ متسائلاً ما علاقة عمرو خالد بالموضوع ؟ وماهي جريمته في نظرك ؟.
(الشبكة الإسلامية)
كتب يوسف القعيد الأديب المصري المعروف بميوله اليسارية ذات الطابع العلماني في زاويته الأسبوعية بجريدة الأسبوع القاهرية المستقلة مقالاً بعنوان: "مصر قبل فوات الأوان" يحكي فيه عن حضوره فرحاً إسلامياً في أحد الفنادق الكبرى، وأبدى دهشته من الفصل بين الرجال والنساء في الفرح ، كما تعجب من عدم ظهور العروس على المعازيم، واندهش أكثر حين ساد العرس الأغاني الإسلامية . واعتبر الكاتب أن ما حدث في العرس هو من آثار الخطة الجديدة التي نفذها في الفترة الماضية عمرو خالد وخالد الجندي وأمثالهم وهم جيل الدعاة الجدد في مصر .
وأشار الكاتب إلى ما أطلق عليه خطر الدعاة الجدد الذين استطاعوا أن يخترقوا الأسرة المصرية وشبابها، ورغم أن أحداً لم يكترث بما كتبه القعيد، بيد أنه في العدد التالي من جريدة الأسبوع أفردت الصحيفة مساحة كبيرة لردود القراء تحت عنوان "ردًّا على يوسف القعيد" وأبدت فيما يشبه الاعتذار لقرائها أن مقاله لا يعبر عن عن توجهاتها الأساسية، كما أشارت إلى غضب القراء من المقال وأن الردود كانت أكثر بكثير مما نشر .
اكتفت الصحيفة بنشر أربعة ردود الأول بعنوان "وماذا بقي لنا غير ديننا ؟!"، يكشف القارئ في رده على القعيد أن بضاعته لا يمكن أن تقدم للمسلمين أبناء مصر وهي بضاعة يرعبها رؤية رجل يصلي أو فتاة محجبة وهذا ما قاله القعيد حين عاد من بلد عربي سعيدًا لأنه لم ير امرأة أو فتاة محجبة .
ويمضي القارئ فيقول: "مثل هذه البضاعة أخطر علينا من المبيدات السامة والكيماويات الفاسدة فالأولى تقتل الدين والثانية تقتل الأبدان وإذا كنت لا تصدق أنه لن يقف في وجه اليهود وأعوانهم إلا من رفع لواء هذا الدين فانظر إلى فلسطين الآن ، هل كان يصلح للوقوف في وجوههم غير أبناء الإسلام الذين رفعوا رايته ، أنها العقيدة في مواجهة العقيدة . ويمضي القارئ متسائلاً ما علاقة عمرو خالد بالموضوع ؟ وماهي جريمته في نظرك ؟.