بشرى
10-16-2002, 08:28 AM
أثار اعتناق الحاخام الأكبر في داغستان للإسلام أزمة في صفوف اليهود في الجمهورية الإسلامية الروسية، ليس فقط لأنه ثاني حاخام يشهر إسلامه في البلاد، ولكن لأنهم وجدوا أنفسهم فجأة يهودا بدون حاخام.
وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية الخميس الموافق 5-9-2002 أن الحاخام قال في حوار معه: "إن سيدة مسلمة ذهبت له ذات يوم وطلبت منه النظر إلى التوراة وإلى القرآن الكريم، فدعته قراءة القرآن لاعتناق الإسلام، ومنذ ذلك الحين يقيم في أكبر مساجد داغستان".
يذكر أن الحاخام الأكبر في جمهورية داغستان -الذي لم تذكر الصحيفة اسمه- من أصل روسي، وهو خريج أكاديمية الدراسات الدينية اليهودية في العاصمة الروسية موسكو، وكان قد بدأ رحلة العمل في داغستان في إدارة الاحتفالات الدينية بمعبد مدينة مخاشكالا عام 1997.
ونقلت الصحيفة عن مندوب الوكالة اليهودية في داغستان أن الأمور كانت طبيعية، إلا أنه منذ شهر تقريباً أعلن حاخام داغستان الأكبر إسلامه فجأة؛ مما دفع كافة اليهود في البلاد لإعلان مقاطعتهم له.
وأضافت الصحيفة أن يهود داغستان اضطروا للاستعانة بأحد الشباب اليهود ويدعى "موشيه كريبيستيكي" من يهود موسكو للقيام بمهام الحاخام.
الحاخام الأول
وصرح أحد المواطنين الداغستانيين لمندوب "إسلام أون لاين.نت" بأن حاخاما آخر كان قد أشهر إسلامه عام 1999م، وذلك بعد أن أقنعه مواطن مسلم يدعى "العيسي" باعتناق الإسلام بعد جولات من المناقشات استمرت أكثر من عامين.
وعقب إشهار إسلامه سافر الحاخام إلى الشيشان، حيث درس الدين الإسلامي في مركز "طالباني" الإسلامي، وعاد إلى داغستان عندما بدأت الحرب الشيشانية الثانية وتزوج من داغستانية، وبعد ذلك عاد مع زوجته إلى مسقط رأسه موسكو، بعد أن أعلن اليهود أنهم يعتزمون قتله.
وكان اليهود قد قدموا إلى داغستان في بداية القرن 14، ويقيم معظمهم في مدينتى "ديربينت" و"مخاشكالا"، وتحيطهم روسيا بحراسة مشددة.
ويقول الموقع الرسمي ليهود داغستان على شبكة الإنترنت: إن عدد اليهود في داغستان يبلغ نحو 6 آلاف شخص، لكنهم على وشك الفناء؛ لأن معدل الوفيات أكبر من معدل المواليد، ويناهز معظمهم السبعين من عمره، ولا يوجد حاخام بينهم من أصل داغستاني يؤدي الصلاة في المعبد، بل يستقدمون جميع الحاخامات من روسيا.
ويقدر عدد المعابد اليهودية في داغستان بنحو 30 معبدا، تقع جميعها في مدن ديربينت ومخاشكالا وبويناكسك.
وتجدر الإشارة إلى أن جمهورية داغستان الإسلامية هي إحدى دول القوقاز المسلمة، ويبلغ عدد سكانها مليوني نسمة.
وكانت داغستان قد أعلنت الاستقلال التام عن روسيا عام 1991م، إلا أن موسكو تصر على التمسك بها وتعتبرها جزءا لا يتجزأ من أراضيها؛ حيث يمر فيها خط نفط مهم لروسيا.
http://www.islamonline.net/Arabic/news/2002-09/07/article21.shtml
وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية الخميس الموافق 5-9-2002 أن الحاخام قال في حوار معه: "إن سيدة مسلمة ذهبت له ذات يوم وطلبت منه النظر إلى التوراة وإلى القرآن الكريم، فدعته قراءة القرآن لاعتناق الإسلام، ومنذ ذلك الحين يقيم في أكبر مساجد داغستان".
يذكر أن الحاخام الأكبر في جمهورية داغستان -الذي لم تذكر الصحيفة اسمه- من أصل روسي، وهو خريج أكاديمية الدراسات الدينية اليهودية في العاصمة الروسية موسكو، وكان قد بدأ رحلة العمل في داغستان في إدارة الاحتفالات الدينية بمعبد مدينة مخاشكالا عام 1997.
ونقلت الصحيفة عن مندوب الوكالة اليهودية في داغستان أن الأمور كانت طبيعية، إلا أنه منذ شهر تقريباً أعلن حاخام داغستان الأكبر إسلامه فجأة؛ مما دفع كافة اليهود في البلاد لإعلان مقاطعتهم له.
وأضافت الصحيفة أن يهود داغستان اضطروا للاستعانة بأحد الشباب اليهود ويدعى "موشيه كريبيستيكي" من يهود موسكو للقيام بمهام الحاخام.
الحاخام الأول
وصرح أحد المواطنين الداغستانيين لمندوب "إسلام أون لاين.نت" بأن حاخاما آخر كان قد أشهر إسلامه عام 1999م، وذلك بعد أن أقنعه مواطن مسلم يدعى "العيسي" باعتناق الإسلام بعد جولات من المناقشات استمرت أكثر من عامين.
وعقب إشهار إسلامه سافر الحاخام إلى الشيشان، حيث درس الدين الإسلامي في مركز "طالباني" الإسلامي، وعاد إلى داغستان عندما بدأت الحرب الشيشانية الثانية وتزوج من داغستانية، وبعد ذلك عاد مع زوجته إلى مسقط رأسه موسكو، بعد أن أعلن اليهود أنهم يعتزمون قتله.
وكان اليهود قد قدموا إلى داغستان في بداية القرن 14، ويقيم معظمهم في مدينتى "ديربينت" و"مخاشكالا"، وتحيطهم روسيا بحراسة مشددة.
ويقول الموقع الرسمي ليهود داغستان على شبكة الإنترنت: إن عدد اليهود في داغستان يبلغ نحو 6 آلاف شخص، لكنهم على وشك الفناء؛ لأن معدل الوفيات أكبر من معدل المواليد، ويناهز معظمهم السبعين من عمره، ولا يوجد حاخام بينهم من أصل داغستاني يؤدي الصلاة في المعبد، بل يستقدمون جميع الحاخامات من روسيا.
ويقدر عدد المعابد اليهودية في داغستان بنحو 30 معبدا، تقع جميعها في مدن ديربينت ومخاشكالا وبويناكسك.
وتجدر الإشارة إلى أن جمهورية داغستان الإسلامية هي إحدى دول القوقاز المسلمة، ويبلغ عدد سكانها مليوني نسمة.
وكانت داغستان قد أعلنت الاستقلال التام عن روسيا عام 1991م، إلا أن موسكو تصر على التمسك بها وتعتبرها جزءا لا يتجزأ من أراضيها؛ حيث يمر فيها خط نفط مهم لروسيا.
http://www.islamonline.net/Arabic/news/2002-09/07/article21.shtml