no saowt
10-16-2002, 06:44 AM
مفكرة الإسلام:
في قاعة عصام فارس في الجامعة الأميركية في بيروت قال جورج غالاوي النائب البريطاني:
إن الولايات المتحدة وحلفاؤها وفي مقدمتهم بريطانيا ينفذون بدقة وذكاء خططًا تستهدف تقسيم المملكة العربية السعودية والسودان وتوسيع الأردن إلى وسط العراق.
وهاجم غالاوي القادة الأميركيين والبريطانيين بشكل خاص، وحمل بعنف على الأنظمة وبعض الحكام العرب، وحث الشارع العربي على أن ينتفض في وجه حاكميه، وسأل الحاضرين بالعربية:
أين العرب؟ وأضاف: أين تظاهراتكم الهادرة في دمشق وبيروت والرباط وغيرها.
يتحركون في شوارع العالم كله ضد أميركا وسياستها وخططها ولا تتحركون أنتم في شوارعكم. كيف تشاهدون ما يحصل في أنوفكم ولا تهبون لمعارضته؟
ودافع غالاوي بلهجة نارية عن العراق، داحضًا اتهامه بانتهاك القرارات الدولية وامتلاك أسلحة الدمار الشاملة والصواريخ بعيدة المدى، وقال: إن هذه الاتهامات صحيحة، لكنها توجه إلى العنوان الخطأ، فهي تقصد إسرائيل التي تستخدم الأسلحة التي تقدمها لها أميركا وبريطانيا لاحتلال جيرانها، إلى جانب عشرات الملايين من الدولارات كمساعدات.
كما أن الحكومة البريطانية الحالية تشتري أسلحة لشارون أكثر مما كانت تشتريه لسلفيه إسحاق رابين وإيهود باراك، فإسرائيل هي التي تهدد السلام والاستقرار في المنطقة وليس العراق.
وكشف ماه ببعض أسرار سياستنا البريطانية بدءًا بوعد بلفور واتفاق سايكس بيكو، وصولاً إلى ما تبع أحداث 11 سبتمبر 2001 حتى الآن.
ولفت غالاوي الأنظار إلى أن الخطوط التي رسمت في الغرفة التي شهدت ولادة اتفاق سايكس ـ بيكو لا تزال نفسها اليوم. مشيرًا إلى أن الاتفاق هدف إلى تقسيم المنطقة العربية، في شكل يبقى العرب مقسمين وضعفاء، من أجل سرقة النفط منهم وضمان أمن إسرائيل، هذه الابنة غير الشرعية.
وختم كاشفًا المزيد من أسرار الكواليس الأميركية والبريطانية: بحيث يجتمع غرباء لم يزوروا قط هذه المنطقة ولا يتكلمون لغتكم، ولا يهتمون إطلاقًا بوضع عالمكم، ويقررون تدمير دولة عربية قائمة وإقامة أخرى جديدة، ويحددون أي قائد يحكم أي دولة كما كان يحصل في القرن الماضي، فهل أنتم مستعدون للسماح لغرباء بأن يقرروا أي دولة تبقى وأي قائد يحكم؟ إذا كان جوابكم: نعم، فستواجهون قرنًا يكون فيه عالمكم أخرس، وإسرائيل تبقى القوة الكبرى في المنطقة، وستقبلون بألا ينال الفلسطينيون العدالة.
يذكر أن مخططات تقسيم المنطقة قد سبق أن تحدث عنها تقرير صادر عن مركز للأبحاث والدراسات الأمريكية وقد رفض بوش هذه التقرير وتبرأ منه.
في قاعة عصام فارس في الجامعة الأميركية في بيروت قال جورج غالاوي النائب البريطاني:
إن الولايات المتحدة وحلفاؤها وفي مقدمتهم بريطانيا ينفذون بدقة وذكاء خططًا تستهدف تقسيم المملكة العربية السعودية والسودان وتوسيع الأردن إلى وسط العراق.
وهاجم غالاوي القادة الأميركيين والبريطانيين بشكل خاص، وحمل بعنف على الأنظمة وبعض الحكام العرب، وحث الشارع العربي على أن ينتفض في وجه حاكميه، وسأل الحاضرين بالعربية:
أين العرب؟ وأضاف: أين تظاهراتكم الهادرة في دمشق وبيروت والرباط وغيرها.
يتحركون في شوارع العالم كله ضد أميركا وسياستها وخططها ولا تتحركون أنتم في شوارعكم. كيف تشاهدون ما يحصل في أنوفكم ولا تهبون لمعارضته؟
ودافع غالاوي بلهجة نارية عن العراق، داحضًا اتهامه بانتهاك القرارات الدولية وامتلاك أسلحة الدمار الشاملة والصواريخ بعيدة المدى، وقال: إن هذه الاتهامات صحيحة، لكنها توجه إلى العنوان الخطأ، فهي تقصد إسرائيل التي تستخدم الأسلحة التي تقدمها لها أميركا وبريطانيا لاحتلال جيرانها، إلى جانب عشرات الملايين من الدولارات كمساعدات.
كما أن الحكومة البريطانية الحالية تشتري أسلحة لشارون أكثر مما كانت تشتريه لسلفيه إسحاق رابين وإيهود باراك، فإسرائيل هي التي تهدد السلام والاستقرار في المنطقة وليس العراق.
وكشف ماه ببعض أسرار سياستنا البريطانية بدءًا بوعد بلفور واتفاق سايكس بيكو، وصولاً إلى ما تبع أحداث 11 سبتمبر 2001 حتى الآن.
ولفت غالاوي الأنظار إلى أن الخطوط التي رسمت في الغرفة التي شهدت ولادة اتفاق سايكس ـ بيكو لا تزال نفسها اليوم. مشيرًا إلى أن الاتفاق هدف إلى تقسيم المنطقة العربية، في شكل يبقى العرب مقسمين وضعفاء، من أجل سرقة النفط منهم وضمان أمن إسرائيل، هذه الابنة غير الشرعية.
وختم كاشفًا المزيد من أسرار الكواليس الأميركية والبريطانية: بحيث يجتمع غرباء لم يزوروا قط هذه المنطقة ولا يتكلمون لغتكم، ولا يهتمون إطلاقًا بوضع عالمكم، ويقررون تدمير دولة عربية قائمة وإقامة أخرى جديدة، ويحددون أي قائد يحكم أي دولة كما كان يحصل في القرن الماضي، فهل أنتم مستعدون للسماح لغرباء بأن يقرروا أي دولة تبقى وأي قائد يحكم؟ إذا كان جوابكم: نعم، فستواجهون قرنًا يكون فيه عالمكم أخرس، وإسرائيل تبقى القوة الكبرى في المنطقة، وستقبلون بألا ينال الفلسطينيون العدالة.
يذكر أن مخططات تقسيم المنطقة قد سبق أن تحدث عنها تقرير صادر عن مركز للأبحاث والدراسات الأمريكية وقد رفض بوش هذه التقرير وتبرأ منه.