وائل
06-02-2004, 03:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
" يأيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم "
" إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا (وفي رواية فتثبتوا) أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين "
أيها الإخوة والأخوات .....
لما رأيت وقرأت من الظلم العظيم الذي نزل بحق إخواننا في الجماعة الإسلامية والتي طالما تعرضت لأعتى الانتقادات وأقساها وبعض هذه الانتقادات خرج من محب للجماعة والبعض الآخر من "إخوة " يحملون في قلوبهم أعظم الضغائن ولا حول ولا قوة إلا بالله .
إخوتي الكرام ...
أرى من واجبي اليوم أن أصرح ببعض ما يجب أن يعرف عند إخواننا رغم أن الجماعة تمتنع عن نشر أو توضيح الأمور الخطيرة التي تحدث حتى تجنب ساحتنا أي خضة طالما سعى إليها أعداء ساحتنا الإسلامية ولكني على يقين أن من يعلم ما سأقوله يدرك أهمية وضرورة أن يراجع كلامه ألف مرة قبل أن تخرج منه هذه الافتراءات.
إخوتي الكرام أقول هذه الكلمات سائلا ربي أن يرزقني الإخلاص فيما أقوله وأن يغفر لنا ويسدد خطانا إنه ولي ذلك والقادر عليه .
أما بعد ...
فإن أسهل ما يقوم به الكثير من الإخوة هو إلقاء التهم وتحليل النوايا عند إخواننا فى الجماعة
إن هذه الجماعة الطيبة والصادقة ولا نزكيها على الله لطالما قدمت التضحيات في سبيل هذه الدعوة وهذه الأمة وهو ما يشهد له الكثيرون ..أما العمل السياسي فهو عمل يحوي الكثير من الفتن ويحتاج إلى الكثير الكثير من الصبر والإخلاص .. إخوتي في الله إن قصصا عديدة حصلت ما بين الجماعة وباقي الإخوة في التيارات الثانية حيث كانت الجماعة تُطعن من الظهر أشد الطعنات ورغم ذلك سعت الجماعة دائما إلى تهدئة الشارع على حسابها وسمعتها في سبيل الحفاظ على هذه الساحة ..
ربما تريدون مني أن أخوض في تفاصيل ما أبغيه ولكني لا أستطيع أن أصرح بكل شيء لأنكم لو علمتم لصدمتم أشد الصدمات ولربما أصبتم بانهيار الثقة التامة في بعض من يعتلون منابر الدعوة في طرابلس لذلك إخواني أقول لكم إن الجماعة قد سعت لأن تجمع هذه الساحة تحت غطاء ما سمي بالهيئات الإسلامية وقد نجحت إلى حد ما في بادئ الأمر إلا أن الطامة الكبرى وقعت بعد ذلك رغم وجود الشك سابقا لدى كثير من الإخوة في الجماعة في نجاح هذا الأمر أما خطورة ما أريد قوله هو أن بعض هذه الهيئات كانت يد الراعي الإقليمي داخل هذه الهيئات حيث كانت "معظم "أو الكثير منها تتلقى الأوامر من هذه اليد الراعية وكانت الجماعة تصدم عبر اتصالاتها بمعرفة الراعي بتفاصيل ما يحدث داخل غرف الاجتماعات بينها وبين باقي الهيئات ولا حول ولا قوة إلا بالله وهي شهادة حق تقال أمامكم خوفا عليكم أن تتمادوا في ظلم هذه الجماعة .
إخواني هذا غيض من فيض ولن أخوض أكثر...
أما موضوع الإنتخابات
إخواني.. إن قيادة الجماعة شعرت أنها مستهدفة في هذه الانتخابات وما حصل هو محاولة لحشر الجماعة في زاوية لا خروج منها عبر إضاعة الوقت من خلال الضغط عليها لإدخالها ضمن التوافق وبأنه مصير مدينة طرابلس وتم الضغط على كافة القيادات في هذه المدينة لتجنيبها المعركة فرأى الإخوة أن المصلحة تقتضي السير في هذا التوافق لأنه ليس من المقبول أن نصطدم مع الراعي بسبب انتخابات بلدية ونعرض الساحة الإسلامية إلى خضة عظيمة . أما موضوع التحالف مع كرامي فكان لتدارك الوقت الضائع فقد رأى الإخوة في الجماعة أن المصلحة هو بالاتفاق معه بما أنهم حصلوا على رئاسة البلدية لثلاث سنوات نستطيع خلالها كسب الشارع الإسلامي لإثبات قدرة الإسلاميين على الإصلاح وبأنهم يحملون مشروعا متكاملا وأنهم يستطيعون أن يشكلوا بديلا عن كل هذه القيادات والتيارات العفنة وهو ما دفعهم لدخول هذا التحالف .
أما موضوع الحبشي فقد رفضت الجماعة أن يكون هو ضمن اللائحة ولكن الرئيس كرامي أخبرهم بأنه كان قد اتفق معهم وأنه لا يستطيع التخلى عن هذه الأصوات (3000) حسب قوله فأخبرته الجماعة بأ ن من الصعوبة أن تقوم بانتخابه وهذا ما حصل (رغم أن رأي الشخصي عدم النزول في هذه المعركة مع الرئيس كرامي في هذه اللائحة التي تضم هذا الحبشي والناصري )ولكني أريد أن يعلم الإخوة أن الجماعة قد قدرت المصلحة وربما أخطأوا والله أعلم .
أنا لا أقول هذه الكلمات لأبرئ الجماعة من كل أخطائها ولكن لنعلم أت هناك فرقا شاسعا بين من يخوض هذا العمل في سبيل مصالحه الشخصية وآخر يخوض هذا العمل مبتغيا وجه الله تعالى فيخطئ هنا ويصيب هناك، وهو أمر لا شك حاصل إذا فلنتق الله في ألسنتنا ولتعلموا أن كل كلمة تقال فأنت مسؤول عنها أمام الله تعالى أما إن كان كلامك ضمن النصيحة الصادقة والرأي الآخر فأهلا ومرحبا فلا شك أن لا أحد من الجماعة يدعي العصمة ولتكن كلماتكم نابعة من قلوب ملؤها الحب والمودة لإخوة لكم طالما سهروا الليالي وضحوا بأوقاتهم وأعلم الكثير ممن لا تراهم زوجاتهم إلا نادرا حيث تجدهم على ثغرة من الثغرات ينافحون عن ساحتنا بينما يقوم البعض عفا الله عنهم بإطلاق ألسنتهم في حق هؤلاء فغفر الله لكل من أخطأ منا ولا أنسى كلمات أحد الإخوة المسؤلين الذين والله لم تهدأ جهودهم في خضم هذه المعركة وهو يقول لي "والله إنها فتنة .... الله يثبتنا " .
لكم مني كل المحبة والود وأقول لكم ربما كان هناك أحد أو أكثر في داخل هذه الجماعة ممن لا يخلص عمله لله أو يسعى لأهداف دنيوية على حساب هذه الحركة "ربما" ولكن غالب هذه الحركة المباركة لم نعلم عنها إلا كل خير ولا نزكيهم على الله .
غفر الله لنا جميعا وجزى كل من أراد النصيحة للجماعة بكل حب وود وغفر لأولئك الذين تستسهل ألسنتهم شهادة الزور ونشرها على الملأ وصبى الله على سيدنا محمد والحمد لله رب العالمين .
" يأيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم "
" إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا (وفي رواية فتثبتوا) أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين "
أيها الإخوة والأخوات .....
لما رأيت وقرأت من الظلم العظيم الذي نزل بحق إخواننا في الجماعة الإسلامية والتي طالما تعرضت لأعتى الانتقادات وأقساها وبعض هذه الانتقادات خرج من محب للجماعة والبعض الآخر من "إخوة " يحملون في قلوبهم أعظم الضغائن ولا حول ولا قوة إلا بالله .
إخوتي الكرام ...
أرى من واجبي اليوم أن أصرح ببعض ما يجب أن يعرف عند إخواننا رغم أن الجماعة تمتنع عن نشر أو توضيح الأمور الخطيرة التي تحدث حتى تجنب ساحتنا أي خضة طالما سعى إليها أعداء ساحتنا الإسلامية ولكني على يقين أن من يعلم ما سأقوله يدرك أهمية وضرورة أن يراجع كلامه ألف مرة قبل أن تخرج منه هذه الافتراءات.
إخوتي الكرام أقول هذه الكلمات سائلا ربي أن يرزقني الإخلاص فيما أقوله وأن يغفر لنا ويسدد خطانا إنه ولي ذلك والقادر عليه .
أما بعد ...
فإن أسهل ما يقوم به الكثير من الإخوة هو إلقاء التهم وتحليل النوايا عند إخواننا فى الجماعة
إن هذه الجماعة الطيبة والصادقة ولا نزكيها على الله لطالما قدمت التضحيات في سبيل هذه الدعوة وهذه الأمة وهو ما يشهد له الكثيرون ..أما العمل السياسي فهو عمل يحوي الكثير من الفتن ويحتاج إلى الكثير الكثير من الصبر والإخلاص .. إخوتي في الله إن قصصا عديدة حصلت ما بين الجماعة وباقي الإخوة في التيارات الثانية حيث كانت الجماعة تُطعن من الظهر أشد الطعنات ورغم ذلك سعت الجماعة دائما إلى تهدئة الشارع على حسابها وسمعتها في سبيل الحفاظ على هذه الساحة ..
ربما تريدون مني أن أخوض في تفاصيل ما أبغيه ولكني لا أستطيع أن أصرح بكل شيء لأنكم لو علمتم لصدمتم أشد الصدمات ولربما أصبتم بانهيار الثقة التامة في بعض من يعتلون منابر الدعوة في طرابلس لذلك إخواني أقول لكم إن الجماعة قد سعت لأن تجمع هذه الساحة تحت غطاء ما سمي بالهيئات الإسلامية وقد نجحت إلى حد ما في بادئ الأمر إلا أن الطامة الكبرى وقعت بعد ذلك رغم وجود الشك سابقا لدى كثير من الإخوة في الجماعة في نجاح هذا الأمر أما خطورة ما أريد قوله هو أن بعض هذه الهيئات كانت يد الراعي الإقليمي داخل هذه الهيئات حيث كانت "معظم "أو الكثير منها تتلقى الأوامر من هذه اليد الراعية وكانت الجماعة تصدم عبر اتصالاتها بمعرفة الراعي بتفاصيل ما يحدث داخل غرف الاجتماعات بينها وبين باقي الهيئات ولا حول ولا قوة إلا بالله وهي شهادة حق تقال أمامكم خوفا عليكم أن تتمادوا في ظلم هذه الجماعة .
إخواني هذا غيض من فيض ولن أخوض أكثر...
أما موضوع الإنتخابات
إخواني.. إن قيادة الجماعة شعرت أنها مستهدفة في هذه الانتخابات وما حصل هو محاولة لحشر الجماعة في زاوية لا خروج منها عبر إضاعة الوقت من خلال الضغط عليها لإدخالها ضمن التوافق وبأنه مصير مدينة طرابلس وتم الضغط على كافة القيادات في هذه المدينة لتجنيبها المعركة فرأى الإخوة أن المصلحة تقتضي السير في هذا التوافق لأنه ليس من المقبول أن نصطدم مع الراعي بسبب انتخابات بلدية ونعرض الساحة الإسلامية إلى خضة عظيمة . أما موضوع التحالف مع كرامي فكان لتدارك الوقت الضائع فقد رأى الإخوة في الجماعة أن المصلحة هو بالاتفاق معه بما أنهم حصلوا على رئاسة البلدية لثلاث سنوات نستطيع خلالها كسب الشارع الإسلامي لإثبات قدرة الإسلاميين على الإصلاح وبأنهم يحملون مشروعا متكاملا وأنهم يستطيعون أن يشكلوا بديلا عن كل هذه القيادات والتيارات العفنة وهو ما دفعهم لدخول هذا التحالف .
أما موضوع الحبشي فقد رفضت الجماعة أن يكون هو ضمن اللائحة ولكن الرئيس كرامي أخبرهم بأنه كان قد اتفق معهم وأنه لا يستطيع التخلى عن هذه الأصوات (3000) حسب قوله فأخبرته الجماعة بأ ن من الصعوبة أن تقوم بانتخابه وهذا ما حصل (رغم أن رأي الشخصي عدم النزول في هذه المعركة مع الرئيس كرامي في هذه اللائحة التي تضم هذا الحبشي والناصري )ولكني أريد أن يعلم الإخوة أن الجماعة قد قدرت المصلحة وربما أخطأوا والله أعلم .
أنا لا أقول هذه الكلمات لأبرئ الجماعة من كل أخطائها ولكن لنعلم أت هناك فرقا شاسعا بين من يخوض هذا العمل في سبيل مصالحه الشخصية وآخر يخوض هذا العمل مبتغيا وجه الله تعالى فيخطئ هنا ويصيب هناك، وهو أمر لا شك حاصل إذا فلنتق الله في ألسنتنا ولتعلموا أن كل كلمة تقال فأنت مسؤول عنها أمام الله تعالى أما إن كان كلامك ضمن النصيحة الصادقة والرأي الآخر فأهلا ومرحبا فلا شك أن لا أحد من الجماعة يدعي العصمة ولتكن كلماتكم نابعة من قلوب ملؤها الحب والمودة لإخوة لكم طالما سهروا الليالي وضحوا بأوقاتهم وأعلم الكثير ممن لا تراهم زوجاتهم إلا نادرا حيث تجدهم على ثغرة من الثغرات ينافحون عن ساحتنا بينما يقوم البعض عفا الله عنهم بإطلاق ألسنتهم في حق هؤلاء فغفر الله لكل من أخطأ منا ولا أنسى كلمات أحد الإخوة المسؤلين الذين والله لم تهدأ جهودهم في خضم هذه المعركة وهو يقول لي "والله إنها فتنة .... الله يثبتنا " .
لكم مني كل المحبة والود وأقول لكم ربما كان هناك أحد أو أكثر في داخل هذه الجماعة ممن لا يخلص عمله لله أو يسعى لأهداف دنيوية على حساب هذه الحركة "ربما" ولكن غالب هذه الحركة المباركة لم نعلم عنها إلا كل خير ولا نزكيهم على الله .
غفر الله لنا جميعا وجزى كل من أراد النصيحة للجماعة بكل حب وود وغفر لأولئك الذين تستسهل ألسنتهم شهادة الزور ونشرها على الملأ وصبى الله على سيدنا محمد والحمد لله رب العالمين .