كان هنالك مشرف تربوي يمر بأحد الاحياء

فوجد ولد ، في الشارع،

فتوقف و سأله، لماذا انت لست في المدرسة في مثل هذا الوقت؟؟

قال له الولد: لأن أهلي لا يبعثوني الى المدرسة.

فذهب معه عند اهله، و أقنعهم بأن يرسلوه الى المدرسة...

و هكذا احضره معه الى المدرسة...

و يقال ان هذا المشرف التربوي قد جلب الى المدرسة عدة اطفال بهذه الطريقة


:idea:

اي




وبعدين






شو صار؟؟؟

شو بدو يصير يعني؟


اذا مواضيعي ما عاجبينك ممكن تعمل مثل اخوك

لالالالالا

بالعكس عاجبيني ومشكورة على هذه الكتابات... ولكن تخيلت وأنا أقرأ القصة أن نهايتها غير الذي انتهت إليه ... فحبيت أعلق على ما تخيلته فقط ....

بعدين شو عمل أخي ؟؟؟؟
على حد علمي ما زال يكتب في المنتدى !!!!!!!!

اي الحمد لله
ما زال يكتب بالمنتدى

بس عقد معاهدة ان لا ارد على مواضيعه و لا يرد على مواضيعي

لتفادي الاصطدامات

ليس الا..

افتكرت

بسبب إغلاق أحد مقالاته ... ولكن الغريبة هو المحافظة على هذه المعاهدة لحد الآن ...


نأمل أن تندثر في وقت قريب ان شاء الله

دور المعلم يعد أعمق اثراً من مجرد كونه ناقلاً للمعرفة فهو منظم وميسر ويأخذ بيد الطالب لتطوير الشخصية القادرة على التكيف مع المتطلبات المتجددة للمستقبل.

فالمعلم في المدرسة الحالية يعد من أهم عوامل نجاح البرامج المطبقة في المدارس بشكل عام ومنها برامج الموهوبين والمتميزين بشكل خاص، لأن النتائج المتحققة من تطبيق اي برنامج لتنمية الموهبة والابداع تتوقف بدرجة كبيرة على نوعية التعليم الذي يمارسه المعلم داخل الفصل، وعليه هناك سلوكيات وخصائص يجب ان يتحلى بها المعلمون من أجل توفير البيئة المؤدية الى تنمية مهارات التفكير والابداع وهي:

الاستماع للطلبة: للتعرف على افكارهم عن قرب، ومع انه نشاط قد يستهلك جزءاً لا بأس به من وقت الحصة الا انه ضروري لإظهار ثقة المعلم بقدرات طلبته واحترامه لهم واتاحة الفرصة امامهم للكشف عن افكارهم.

احترام التنوع والانفتاح: بإدماج الطلبة في عملية التفكير وليس اشغالهم في البحث عن اجابة صحيحة لكل سؤال.. لذا فإننا نجد ان المعلم الذي يصر على التوافق مع الآخرين في كل شيء، يقتل التفكير والاصالة والابداع لدى طلبته، ولا يحترم التنوع والاختلاف في مستويات تفكيرهم.

فالمعلم يجب ان يراعي الفروق الفردية عند الطلبة والانفتاح على الافكار الجديدة والفريدة التي قد تصدر عنهم.

تشجيع المناقشة والتعبير: حيث يحتاج الطلبة الى معلم يساعدهم في اتاحة الفرصة امامهم للتعبير عن آرائهم ومناقشة وجهات نظرهم مع زملائهم ومع معلمهم، ويشجعهم على دمج الافكار وفحص البدائل واتخاذ القرارات.

تشجيع التعلم النشط: فدور المعلم المتجدد يتطلب منه ان يدفع الطلبة الى القيام بدور نشط في عملية التعلم والتعليم يتجاوز دور المتلقي للمعلومة والمعلم ملق لها، فالمعلم النشط يوجه الطلبة لعمليات الملاحظة والمقارنة والتصنيف والتفسير وفحص البدائل والبحث عن الافتراضات والانشغال في حل مشكلات حقيقية، وعلى المعلم ان يغير من انماط التفاعل الصفي التقليدية حتى يقوم الطلبة انفسهم بتوليد الافكار بدلاً من اقتصار دورهم على الاستماع لافكار المعلم.

تقبّل أفكار الطلبة: بأن يلعب المعلم أدواراً عدة منها دور الأب والمرشد والصديق والقائد والموجه المشارك في عملية التعلم والتعليم، فهذه الادوار تساعد على تطوير بيئة خالية من التهديد، وتدعو الطلبة الى المغامرة والتعبير عن افكارهم بحرية.

اعطاء وقت كاف للتفكير: بما يسهم في تطوير بيئة محفزة للتفكير التأملي والمشاركة الجيدة، ويتيح للطلبة فرصة للتعلم من اخطائهم ويدفعهم الى احترام قيمة التجريب.

تنمية ثقة الطلبة بأنفسهم والحس بالكفاية: فالمعلم مطالب بتوفير فرصة لطلبته، حتى تنمو لديهم الثقة بالنفس وتتحسن قدراتهم ومهاراتهم التفكيرية عن طريق عدة خطوات بدءاً بتكليف الطلبة بايجاد معلومات خاصة لهم، وتوفير الفرصة لهم لاستخدام الوسائل والمعينات التعليمية، وتشجيعهم عندما يقومون بعمل جيد، وايجاد مكان لعرض اعمالهم، وتقديم اساليب بديلة للعمل عندما يظهر الطلبة احباطاً وتقديم التوجيهات والنقد، والتشجيع وتخصيص سجل للطلبة بالعمل المنجز واختيار مهارة تفكيرية تنسجم مع مستوى قدراتهم بشكل تعاوني مع الزملاء.

تزويد الطلبة بتغذية مراجعة ايجابية: عبر التشجيع المستمر، حتى لا تهتز ثقتهم بأنفسهم وتشجيعهم بالاستمرارية في العمل والبحث عن اضافات جديدة او ادخال تعديلات او بدائل أخرى.

تنمية الحس بالمسؤولية لدى الطالب عن سلوكه: وذلك وفق معطيات تجعل الطلبة يقومون بإجراء تحليلاتهم الخاصة بموضوع الدراسة، ويجدون الحقائق التفصيلية والمعلومات بأنفسهم، ويعملون ويتابعون باستقلالية من غير اصدار احكام حول سلوك الطالب او عمله واخضاع افكاره للاختبار والمراجعة.

تنمية شعور احترام الآخرين: فعليه ان يوجه الطلبة لمساعدة الآخرين ويناقش مع زملائه موضوعات مثيرة للجدل، ويشجعهم على التبادل والتعاون الاجتماعي.

تثمين افكار الطلبة: بأن ينوه إلى قيمة الافكار التي يطرحها الطلبة، وعليه ان يدعم البيئة الصفية الملائمة لتنمية مواهب الطلبة وابداعهم، وهذا له أثر في تدعيم دور المعلم المتجدد.

شكراً على هذه الاضافة النافعة..