مجاهده
10-15-2002, 02:59 PM
إذا كانت الهموم والأحزان من طبيعة الحياة الدنيا التي لا تخلوا من الكدر والتعب والنصب فما هو موقف المسلم من هذه الهموم والأحزان .. هل يختزنها في نفسه ومشاعره إذا ابتلى بها ؟ .. هل يترك هذه المشاعر السلبية تفعل فعلها في صحته فتنغص عليه الحياة وتكدر عليه صفو العيش ؟ .. لقد ثبت علمياً أن المشاعر السلبية تؤثر على خلايا الجسم فتضعف فيه جهاز المناعة وتصيب الانسان بأمراض نفسية وعقلية وربما أصابت أجهزة الجسم الأخرى بالاضطراب والتخريب ..
ومن أجل ذلك فإن موقف المسلم من هذه المشاعر السلبية هو مقاومتها لأن الحزن منهي عنه في قوله تعالى : ( ولاتَهنوا ولا تحزَنوا ) وقوله ( ولا تحزن عليهم ) وقوله تعالى : ( لا تحزن إن الله معنا ) ... فالحزن ليس بمطلوب ولا مقصود وليس فيه فئدة للقلب وهو أحب شيء إلى الشيطان لأنه يحزن العبد ليقطعه عن سيره إلى الله ويعوقه عن طريق الطاعة والالتزام .. قال الله تعالى : ( إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا ) .. ونهى النبي صلى اللله عليه وسلم الثلاثة : أن يتناجى اثنان منهم دون الثالث لأن ذلك يحزنه .. وحزن المؤمن غير مطلوب شرعاً لأنه من الأذى الذي يصيب النفس وقد طُلب من المسلم طرده وعدم الاستسلام له ودحضه ورده ومقاومته بالوسائل المشروعة .
ومن هذه الوسائل والطرق : الاستعاذه منه ومن غيره من الهموم " اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال "
فعلى المسلم أن يجلب السرور ولا يحزن فإن الله تكفل بشرح الصدر : ( ألم نشرح لك صدرك ) ..
وإذا وقع المسلم في معصية وذنب فلا يحزن بل يتذكر عفو الله ومغفرته : ( إنه هو الغفور الرحيم ) ..
وإذا اشتدت عليه الشدائد فلينتظر فرج الله ولا يحزن : ( فإن مع العسر يسراً ) ..
فاصبر أخي وأختي في الله .. إن الله مع الصابرين.......اسأل الله ان يفرج كرب كل مسلم و مسلمه و اسأله ان يرسم الإبستامه على وجوههم....
___________________________________ _
منقول و مضاف عليه
ومن أجل ذلك فإن موقف المسلم من هذه المشاعر السلبية هو مقاومتها لأن الحزن منهي عنه في قوله تعالى : ( ولاتَهنوا ولا تحزَنوا ) وقوله ( ولا تحزن عليهم ) وقوله تعالى : ( لا تحزن إن الله معنا ) ... فالحزن ليس بمطلوب ولا مقصود وليس فيه فئدة للقلب وهو أحب شيء إلى الشيطان لأنه يحزن العبد ليقطعه عن سيره إلى الله ويعوقه عن طريق الطاعة والالتزام .. قال الله تعالى : ( إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا ) .. ونهى النبي صلى اللله عليه وسلم الثلاثة : أن يتناجى اثنان منهم دون الثالث لأن ذلك يحزنه .. وحزن المؤمن غير مطلوب شرعاً لأنه من الأذى الذي يصيب النفس وقد طُلب من المسلم طرده وعدم الاستسلام له ودحضه ورده ومقاومته بالوسائل المشروعة .
ومن هذه الوسائل والطرق : الاستعاذه منه ومن غيره من الهموم " اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال "
فعلى المسلم أن يجلب السرور ولا يحزن فإن الله تكفل بشرح الصدر : ( ألم نشرح لك صدرك ) ..
وإذا وقع المسلم في معصية وذنب فلا يحزن بل يتذكر عفو الله ومغفرته : ( إنه هو الغفور الرحيم ) ..
وإذا اشتدت عليه الشدائد فلينتظر فرج الله ولا يحزن : ( فإن مع العسر يسراً ) ..
فاصبر أخي وأختي في الله .. إن الله مع الصابرين.......اسأل الله ان يفرج كرب كل مسلم و مسلمه و اسأله ان يرسم الإبستامه على وجوههم....
___________________________________ _
منقول و مضاف عليه