تيمور
05-21-2004, 08:17 PM
والد بيرغ: "القاعدة" قتلت أفضل صديق لها
واشنطن الحياة 2004/05/15
كشفت عائلة نيكولاس بيرغ, الرهينة الأميركي الذي قطع "أبو مصعب الزرقاوي رأسه الأسبوع الماضي في العراق, انه التقى الفرنسي المغربي الأصل زكريا موسوي المتهم في إطار اعتداءات 11 ايلول (سبتمبر) 2001, وان أجهزة الأمن الأميركية عثرت مع الأخير على "كلمة السر" الخاصة بالضحية الأميركي. وقال مايكل بيرغ, والد الضحية, ان عناصر "القاعدة الذين قتلوا إبني لم يعرفوا ماذا فعلوا. قتلوا أعز صديق لهم. نيك ذهب لإعمار العراق, لا لتدميره".
ومن المقرر ان يكون بيرغ دُفن بعد ظهر أمس (بتوقيت الولايات المتحدة) بعد الصلاة على جثمانه في كنيس يهودي في ضيعته في وست تشستر (بنسلفانيا), بحضور أهله وأصدقائه فقط. وكانت عائلته طلبت ان تكون حاضرة عند جلب نعشه من العراق الى قاعدة دوفر العسكرية في ديلاور, لكن وزارة الدفاع رفضت ذلك. واتصل المرشح الديموقراطي للرئاسة جون كيري بوالد الراحل. ولم يُكشف مضمون المحادثة لكن حملة كيري أوضحت ان مايكل بيرغ هو الذي بادر بالاتصال بها.
وعُثر على جثة بيرغ (26 سنة), وهو رجل أعمال كان يبحث عن فرص عمل في قطاع الاتصالات في العراق, مُعلّقة قرب جسر في ضواحي بغداد السبت الماضي. وكان الرأس مفصولاً عن بقية الجسد. وبعد يومين وُزّع شريط فيديو في شبكة الانترنت يظهر فيه خمسة ملثمين يحيطون بالأميركي قبل ان يتقدم واحد منهم - يُعتقد انه الزرقاوي نفسه - شاهراً سكيناً قطع به رأس الضحية "انتقاماً", كما قال, لإساءة معاملة الأسرى في سجن أبو غريب قرب بغداد.
وكشف مايكل بيرغ لشبكات تلفزيون أميركية مساء أول من أمس ("سي. ان ان" و"سي بي أس") ان ابنه سمح لأفراد عندما كان طالباً في جامعة اوكلاهوما منذ سنوات, باستخدام جهاز الكمبيوتر الذي يملكه وكلمة السر لبريده الالكتروني. وأوضح (ا ف ب) ان أجهزة الاستخبارات الاميركية اتهمت بعد ذلك بالارهاب هؤلاء الافراد الذين التقاهم نجله في باص قرب مطار اوكلاهوما حيث تلقى موسوي دروساً في الطيران. واضاف ان "أحدهم طلب منه السماح له باستخدام جهاز الكمبيوتر وهذا ما وافق عليه. وتبين بعد ذلك ان هذا الرجل ارهابي واستخدم العنوان الالكتروني لابني ولكثيرين من الاشخاص الآخرين".
ونقلت "سي ان ان" و"سي بي أس" عن مسؤولين اميركيين ان كلمة السر للبريد الالكتروني لبيرغ عثر عليها بعد ذلك لدى زكريا موسوي الذي اعتقل قبل ثلاثة اسابيع من اعتداءات 11 ايلول (سبتمبر) بينما كان يتلقى دروساً في الطيران.
واوضحت شبكة التلفزيون الاميركية ان اتصالات بيرغ مع الاشخاص الذين التقاهم قرب مطار اوكلاهوما يمكن ان تفسر "اضطرار مكتب التحقيقات الفيديرالي الى استـــجوابه ثلاث مرات في العراق قبل الافراج عنه".
وتوجه بيرغ الى العراق (عبر إسرائيل والأردن) للمرة الأولى في كانون الاول (ديسمبر) الماضي بحثاً عن عمل. وبقي هناك شهراً واحداً. وفي آذار (مارس) عاد الى العراق حيث قرر ان يبقى شهراً, لكن الشرطة العراقية اعتقلته في الموصل بعدما عثرت في جواز سفره على ختم إسرائيلي ولم تفرج عنه قبل الثامن من نيسان (ابريل).
واكتشف عملاء مكتب التحقيقات الفيديرالي خلال توقيفه ان عملاء المكتب سبق لهم ان حققوا معه عام 2002 في قضية "كلمة السر" التي وجدوها من موسوي. وكان من بين الاسئلة التي طرحوها عليه هذه المرة سبب امتلاكه كُتباً بالفارسية, وهل يعرف تركيب متفجرات. لكن المحققين خلصوا, بعد ثلاث لقاءات معه, الى ان لا سبب لإبقائه معتقلاً, فأُفرج عنه وعاد الى بغداد. وتقول وزارة الخارجية الأميركية انها عرضت عليه في 10 نيسان تأمين مغادرته العراق بطائرة الى الأردن, لكنه قال انه دبّر طريقة للسفر عبر الكويت. وانقطعت أخباره منذ ذلك التاريخ.
ورأى مايكل بيرغ في تصريحات الى وسائل إعلام أميركية ان ابنه "مات بسبب اخطاء (وزير الدفاع) دونالد رامسفيلد وجورج بوش" وان "افراد القاعدة سيئون مثلهما. ادارة بوش تسببت في كل ذلك". وقالت صحف ان مايكل بيرغ لم يكن يدعم آراء ابنه المؤيد للحرب في العراق.
واشنطن الحياة 2004/05/15
كشفت عائلة نيكولاس بيرغ, الرهينة الأميركي الذي قطع "أبو مصعب الزرقاوي رأسه الأسبوع الماضي في العراق, انه التقى الفرنسي المغربي الأصل زكريا موسوي المتهم في إطار اعتداءات 11 ايلول (سبتمبر) 2001, وان أجهزة الأمن الأميركية عثرت مع الأخير على "كلمة السر" الخاصة بالضحية الأميركي. وقال مايكل بيرغ, والد الضحية, ان عناصر "القاعدة الذين قتلوا إبني لم يعرفوا ماذا فعلوا. قتلوا أعز صديق لهم. نيك ذهب لإعمار العراق, لا لتدميره".
ومن المقرر ان يكون بيرغ دُفن بعد ظهر أمس (بتوقيت الولايات المتحدة) بعد الصلاة على جثمانه في كنيس يهودي في ضيعته في وست تشستر (بنسلفانيا), بحضور أهله وأصدقائه فقط. وكانت عائلته طلبت ان تكون حاضرة عند جلب نعشه من العراق الى قاعدة دوفر العسكرية في ديلاور, لكن وزارة الدفاع رفضت ذلك. واتصل المرشح الديموقراطي للرئاسة جون كيري بوالد الراحل. ولم يُكشف مضمون المحادثة لكن حملة كيري أوضحت ان مايكل بيرغ هو الذي بادر بالاتصال بها.
وعُثر على جثة بيرغ (26 سنة), وهو رجل أعمال كان يبحث عن فرص عمل في قطاع الاتصالات في العراق, مُعلّقة قرب جسر في ضواحي بغداد السبت الماضي. وكان الرأس مفصولاً عن بقية الجسد. وبعد يومين وُزّع شريط فيديو في شبكة الانترنت يظهر فيه خمسة ملثمين يحيطون بالأميركي قبل ان يتقدم واحد منهم - يُعتقد انه الزرقاوي نفسه - شاهراً سكيناً قطع به رأس الضحية "انتقاماً", كما قال, لإساءة معاملة الأسرى في سجن أبو غريب قرب بغداد.
وكشف مايكل بيرغ لشبكات تلفزيون أميركية مساء أول من أمس ("سي. ان ان" و"سي بي أس") ان ابنه سمح لأفراد عندما كان طالباً في جامعة اوكلاهوما منذ سنوات, باستخدام جهاز الكمبيوتر الذي يملكه وكلمة السر لبريده الالكتروني. وأوضح (ا ف ب) ان أجهزة الاستخبارات الاميركية اتهمت بعد ذلك بالارهاب هؤلاء الافراد الذين التقاهم نجله في باص قرب مطار اوكلاهوما حيث تلقى موسوي دروساً في الطيران. واضاف ان "أحدهم طلب منه السماح له باستخدام جهاز الكمبيوتر وهذا ما وافق عليه. وتبين بعد ذلك ان هذا الرجل ارهابي واستخدم العنوان الالكتروني لابني ولكثيرين من الاشخاص الآخرين".
ونقلت "سي ان ان" و"سي بي أس" عن مسؤولين اميركيين ان كلمة السر للبريد الالكتروني لبيرغ عثر عليها بعد ذلك لدى زكريا موسوي الذي اعتقل قبل ثلاثة اسابيع من اعتداءات 11 ايلول (سبتمبر) بينما كان يتلقى دروساً في الطيران.
واوضحت شبكة التلفزيون الاميركية ان اتصالات بيرغ مع الاشخاص الذين التقاهم قرب مطار اوكلاهوما يمكن ان تفسر "اضطرار مكتب التحقيقات الفيديرالي الى استـــجوابه ثلاث مرات في العراق قبل الافراج عنه".
وتوجه بيرغ الى العراق (عبر إسرائيل والأردن) للمرة الأولى في كانون الاول (ديسمبر) الماضي بحثاً عن عمل. وبقي هناك شهراً واحداً. وفي آذار (مارس) عاد الى العراق حيث قرر ان يبقى شهراً, لكن الشرطة العراقية اعتقلته في الموصل بعدما عثرت في جواز سفره على ختم إسرائيلي ولم تفرج عنه قبل الثامن من نيسان (ابريل).
واكتشف عملاء مكتب التحقيقات الفيديرالي خلال توقيفه ان عملاء المكتب سبق لهم ان حققوا معه عام 2002 في قضية "كلمة السر" التي وجدوها من موسوي. وكان من بين الاسئلة التي طرحوها عليه هذه المرة سبب امتلاكه كُتباً بالفارسية, وهل يعرف تركيب متفجرات. لكن المحققين خلصوا, بعد ثلاث لقاءات معه, الى ان لا سبب لإبقائه معتقلاً, فأُفرج عنه وعاد الى بغداد. وتقول وزارة الخارجية الأميركية انها عرضت عليه في 10 نيسان تأمين مغادرته العراق بطائرة الى الأردن, لكنه قال انه دبّر طريقة للسفر عبر الكويت. وانقطعت أخباره منذ ذلك التاريخ.
ورأى مايكل بيرغ في تصريحات الى وسائل إعلام أميركية ان ابنه "مات بسبب اخطاء (وزير الدفاع) دونالد رامسفيلد وجورج بوش" وان "افراد القاعدة سيئون مثلهما. ادارة بوش تسببت في كل ذلك". وقالت صحف ان مايكل بيرغ لم يكن يدعم آراء ابنه المؤيد للحرب في العراق.