مشاهدة النسخة كاملة : وداعا مصطفى طلاس إلى مزبلة التاريخ
صلاح الدين يوسف
05-19-2004, 10:15 PM
وداعا مصطفى طلاس إلى مزبلة التاريخ
فيكفي
مساندتك للنظام النصيري الفاسد البعثي الحقير
ضد اخوانك من اهل السنة
صلاح الدين يوسف
05-19-2004, 10:18 PM
و هذا رد من الشيخ سفيان
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد :
سلمت يمينك أخي العزيز ، وسلمت بأصالتك ودينك الحق.
طلاس هذا ليس إلا نكرة من نكرات النظام النصيري السوري، وهو لا يقدم ولا يؤخر، وليس إلا أحد عناصر الديكورات التي يختبئ وراءها النظام الطائفي، وأمه ليست سنيّة، وله أصول مشبوهة، وأصغر عسكري نصيري يستطيع أن يضع قدمه على رقبة هذا الطلاس..
والسلام عليكم.
أخوكم : سفيان
صلاح الدين يوسف
05-19-2004, 10:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وإليكم هذه المقاطع من مقالة ساخرة كتبتها ونشرتها منذ أكثر من سنتين، كنت أتوقع فيها الاستغناء عن خدمات طلاس لانتهاء دوره :
وداعاً يا وزير (الهجوم)!..
.. ويضيف ( زهير دياب العبقري ) الناطق باسم ( مجموعة المهازل الأسدية ) اعترافاً وقحاً ، هو الأول من نوعه في الجمهورية ( الوراثية ) بقوله : [ بدّك تسمّينا أقليّة حاكمين بالدبابات سمّينا ] !.. و[ بدّك تقلب المنقلة ما بتنقلب المنقلة ، لأنّ هناك فلاحين لهم مصالح ، من الحسكة إلى جبال العلويين ] !...
فحكم الأقليّة العلوية بقوة الدبّابة !.. هو الذي ينسجم مع المجتمع العربي السوري المتحضّر !.. لأنه مؤهل تماماً لهذا النوع من الحكم الاستبدادي المتخلّف !.. ومصالح ( الفلاحين ) لا تتحقق - برأي ابن الدياب - إلا بهذه الطريقة ( العصريّة الحضاريّة ) في الحكم !..
على ذِكر الدبابات والمدرّعات ، لا يفوتنا أن نذكر ( طلاسها ) ، الزعيم العسكريّ القادم منها إلى ( وزارة الدفاع ) العتيدة !.. الوزارة التي ستبقى له ما بقيت ( مَيْسلون ) !.. فهي مسجّلَةٌ باسمه منذ انقلاب عام (1970م) ، الذي رسّخ سلطة ( الفلاحين ) على طريقة المدعو ( زهير دياب ) !..
( العماد ) الذي لم يسمح له حبيبه الفريق المقبور أن يُسمّى ( فريقاً ) ، على الرغم من أنه من نفس شريحة ( الفلاحين ) الذين ذكرهم ( زهير آغا دياب ) .. هذا العماد الوفيّ ، لا ينسى أن يرتّب ( نياشينه ) على صدره ، قبل أن يُنعم علينا ( بطلّته البهيّة ) من غرفة العمليات الحربية الأمامية في ( استديوهات التلفزيون العربي السوري ) .. وكأنّ ( ديكور ) الاستديوهات إياها ، لا ينقصه إلا تلك الألوان ( الخلاّبة ) التي تتلألأ على صدر العماد ، صانع الانتصارات والأمجاد !.. وصدر العماد الرحب المزدحم بنياشين ( التوازن الاستراتيجي ) !.. وتحرير ( الجولان ) !.. و( حيفا ) !.. و( يافا ) !.. و( القدس ) !..و( حماة ) !!!.. صدر العماد هذا ، لم يعد يتّسع ( لنياشين ) أخرى يُنعم بها عليه سيّده الجديد ، الوريث الشرعي الوحيد لسيّده ( المقبور ) .. من مثل نيشان ( الخيار الاستراتيجي ) !.. وهذا هو التحدّي الأكبر ( لمعالي العماد ) هذه الأيام !.. على الرغم من أنّ بعض ( العباقرة المحنّكين ) من فصيلة ( زهير دياب ) ، قد حلّ هذه المعضلة ( العماديّة ) !.. بتقديم المشورة ( الذهبية ) إلى ( جلالة الرئيس ) ، بأن يكون ( نيشان الخيار الاستراتيجي ) معلَّقاً على ( ظهر معالي الوزير ) بدلاً من صدره المزدحم !.. وبهذا يصبح ( العماد ) مع الزمن ( مغلَّفاً ) بالنياشين على ( الوَجْهَيْن ) !.. وجهٌ أماميٌّ للحرب !.. ووجهٌ خلفيٌّ للسِّلم !..
العماد الذي أمضى العقود الطويلة في الجيش ووزارة الدفاع ، تعادل ما يقرب من ضِعْفَيْ عُمْرِ ( جلالة الرئيس ) كلّه .. ليس حانقاً ولا مكتئباً لبلوغ ( جلالته ) رتبة ( الفريق ) خلال دقائق !.. فهو ( أي العماد ) يعلم تماماً أنّ ( جلالة الرئيس ) أشدّ منه ( فلاّحيّةً ) ، وبالتالي أحقّ منه ( رتبةً ) ، وفق القانون العصريّ الحضاريّ للألفية الثالثة ، الذي أتحفنا به العبقري ( زهير آغا دياب ) !.. ووزير الدفاع ( الزاحف ) ، المفتون بِصُوَر الممثّلات العالميات ، والمطربات الأجنبيات ، والعاهرات الأوروبيات .. المعلّقة على جدران مقرّه ( الحربيّ ) بنفس طريقة تعليق ( النياشين ) على صدره .. الوزير ( الزاحف ) يودّ تجديد محاولاته المتكرّرة لإطلاق إسم : ( وزارة الهجوم ) على وزارته ، لعلّ ( جلالة الرئيس ) يوافق على ذلك ، خلافاً لموقف والده (المقبور ) ، باعتبار أنّ ( الهجوم ) ممنوعٌ في العهد الميمون الأول ، ممّا جعل ( الجولان ) المحتلّ ينعم بالهدوء والاستقرار لأكثر من ربع قرن !..
فالرئيس ( المقبور ) كان يَعِي تماماً أنّ ( الدفاعَ ) خيرُ وسيلةٍ ( للهجوم ) !.. والدليل على ذلك أنه عندما كان ( وزيراً للدفاع ) في عام سبعةٍ وستين وتسع مئةٍ وألف ، دافع بضراوةٍ لا مثيل لها عن ( الوطن السوريّ ) ، فضاعت ( الجولان ) !.. وكادت أن تضيع ( دمشق ) !.. أما حبيبه ( العماد ) فعندما راودته نفسه بالتفكير بالهجوم على العدوّ الصهيونيّ في ( فلسطين ) المحتلّة ، ضاعت ثلاثة أرباع لبنان !.. ممّا أدخل رئيس وزراء اليهود آنذاك المدعو ( مناحيم بيغن ) في أجواء الكآبة والغيظ ، لأنّ ( معالي العماد ) – رجل الهجوم الساحق – بالتحالف مع ( سيادة الفريق ) – رجل الدفاع الصامد – استطاع بهمّة قوات ( الرّدع ) الأسديّة ، حماية عُشْرِ لبنان من الاحتلال الصهيونيّ !.. وممّا زاد في كآبة بيغن ( المردوع ) ، تهديد العماد ووعيده ، بتحرير الجولان ( السوريّ ) بعد قتالٍ ضارسٍ شرسٍ ، حتى آخر مقاتلٍ ( لبنانيّ ) !..
( جلالة الرئيس ) سينسف كلّ المصطلحات الحربية ( المتخلّفة البالية ) ، خاصةً بعد أن اكتمل تحرير ( الجولان ) و ( فلسطين ) ، مروراً بنخاع ( التوازن الاستراتيجي ) !.. لكن ليس قبل أن يتلقّى المشورة والرأي السديد من الجمعية العلمية السورية ( الفلاّحيّة ) للمعلوماتية !.. حيث سيحتلّ مصطلح ( الخيار الاستراتيجي ) الموروث ، موقعه اللائق في منظومة المصطلحات الحربية الهجومية ، النابعة من صميم صمود وزارة ( الهجوم ) العماديّة !.. وكل هذا لن يتم إلا بعد إلقاء كل أنواع الرعب والرّوْع في قلب العدوّ الصهيونيّ !..
لو أنّ ( جَرِيراً ) بيننا اليوم ، لما تردّد في نَظْمِ قصيدته ( العماديّة ) بمطلعها :
زَعَمَ العِمادُ أنْ سيهزم (شاروناً) ـــــ أبشِرْ بِطُـولِ احتـلالٍ يا (شُوَيْرِنُ)
وبعد أن يتحقق حلم ( الخيار الاستراتيجي ) ، ويُنعم ( جلالة الرئيس ) على ( معالي العماد ) بالنيشان الخاص ، تكتمل ألوان اللوحة التشكيلية العمادية الزاهية على صدر وزير( الهجوم ) وقَفاه !.. فيصبح مؤهّلاً لمنصب (نَصْبٍ تَذْكَاريٍّ ) في ( المتحف السّلميّ ) !.. الذي سيُشَيَّد ( بمرسومٍ جمهوريٍ ) على أنقاض ( المتحف الحربيّ ) في قلب دمشق !.. وعندئذٍ ستُلغى وزارة الهجوم ( الدفاع سابقاً ) ، وستُلحَق بوزارة ( السياحة ) !.. التي سيُطلَق عليها إسم : ( وزارة الخيار الاستراتيجي ) !.. تشجيعاً ليهود العالم ، وفي طليعتهم يهود الكيان الصهيونيّ ، لاحتلال دمشق ( سياحياً ) !.. ممّا يجلب النعيم والرخاء والازدهار الاقتصادي والاجتماعي والقِيَمِي لسورية ( الصمود والتصدّي ) !..
لو كان المرحوم ( أحمد شوقي ) حيّاً يُرزَق ، لخاطب وزير ( الخيار الاستراتيجي ) قائلاً :
برزَ طُلاسٌ يومـــاً ـــــ في ثياب العَسْكَرِينــا
راحَ في التَّلْفازِ يهـذي ـــــ ويَسبُّ الفاسِدينـــا
فيهدّد ، يتوعّـــد ـــــ كلَّ غيرِ الناخبينـــا
ويبارك شِرْعةَ الغـابِ ـــــ في وريثِ السّارقينــا
إنّ بشّارَ بنَ حـافـظ ـــــ من فصيل الصالحينــا !
هوَ من صُلْبِ أبيــهِ ـــــ من جبالِ العَلَوينـــا
يا لَعارِكَ يا طُلَيــْسٌ ـــــ يا لَعارِ المُسْتَكِينــــا
* * *
إسألِ الأحرارَ ممــّن ـــــ دَخَل السّجنَ اللّعينـــا
من ذوي الآهاتِ ممـّن ـــــ غابَ صِدْقاً و يقينـــا
إسألِ الحرائرَ ممـّـن ـــــ فَقَدَتْ زوجاً وبَنينــــا
إسألِ الآلافَ ممـّـن ـــــ فرَّ بالإسلامِ دينــــا
إسألِ العجائزَ ممّــن ـــــ ذُبْنَ شوقاً و حنينــــا
إسألِ الطّفــلَ الذي ـــــ يبكي الوطنَ الحَزِينـــا
إسألِ الوطــنَ الذي ـــــ باتَ سِجناً و سَجِينـــا
* * *
هوَ ذا نظامُ طُلَيْــسٍ ـــــ هوَ وحشٌ ينهشُ فينـــا
هوَ ذا حُكمُ نُصَيــْرٍ ـــــ السّكارى الخائنينــــا
ساذجٌ مَنْ يّطمئــنُّ ـــــ ذاتَ يومٍ للتّافهينــــا
مجرمٌ مَنْ كَنَّ يومــاً ـــــ معَ مَكْرِ المُجرمينــــا
مخطئٌ مَنْ لّم ينخـرِط ـــــ في صفوفِ المؤمنينـــا
مخطئٌ مَنْ لمّ يَثُـــرْ ـــــ ضدَّ كلِّ الظالمينــــا
مخطئٌ مَنْ ظنَّ يومـاً ـــــ أنَّ للآسادِ دينـــــا
* * *
فهذا ( زهيرُ ) يعبّـر ـــــ بِلِسانِ الحَنْشَلينــــا
هوَ ذا ( ديابُ ) يُثرْثِرْ ـــــ ثَرْثَرَةَ الهَمْشَريـنــــا
هيَ ذي الوقاحةُ هيَ ذي ـــــ وقاحةُ النُّصَيريّينــــا
وهذا طُلَيْسُ يناضِـلْ ـــــ مع (داليدا) و (دينــا) !
فيالَهُ مِنْ وزيـــرٍ ـــــ مُتخَمٍ بالنّياشينــــا
دوّخَ اليهودَ دفاعـاً ـــــ بالطّناجر و الصُّحُونــا !
أشبَعَ العدوّ هجومـاً ـــــ (بالأتاري) و الطَّحينــا !
* * *
مع أطيب التمنيات .. معالي وزير الهجوم !..
14/8/2001م *
مع تحياتي : سفيان
صلاح الدين يوسف
05-20-2004, 12:23 PM
اللهم انصر اخواننا من اهل السنه و الجماعة في سوريا و في كل مكان