fakher
05-19-2004, 07:18 AM
بالأمس القريب زارني أحد الأخوة من أبناء الجزيرة وبالتحديد من سكان ينبع ،
وكالعادة بعد أن رحبت به انهالت عليه أسئلتي حول ما يجري في بلاد الحرمين وبالتحديد كان السؤال يدور حول عملية " ينبع " من وراءها ؟؟ ولم تضاربت التصاريح بين وزير الداخلية وبين ولي العهد ؟؟ ولم ذكرت البي بي سي أن إحدى جثث الأمريكان قد مثل بها ؟؟
والمفاجأة كانت في أجوبته .
قال: إن الشباب الذين قاموا بهذا الفعل ليسوا من المحسوبين على التيار الجهادي ولا علاقة لهم بما يسمى حركة الإصلاح ... حتى أنه لا توجد لهم أي ميول سياسية ... حتى أن أحد أصدقائهم في العمل قال : إنهم شباب عادييون جداً ولا تظهر عليهم أي علامات الالتزام أو التشدد ، ويبدو من هذا الكلام أن الحكومة وقعت في حالة الارتباك ... إلى من تنسب هذا العمل؟؟
يكمل المتحدث الغريب في الأمر أن العملية استمرت من الساعة الثامنة صباحاً حتى الواحدة ظهراً ولم تنتهي إلا بقتل المنفذين الأربعة ، فبعد أن فتح الشباب النار على المهندسيين الغربيين قاموا بربط أحدهم في إحدى السيارات وبدؤوا بسحلهم في شوارع ينبع ظاهرين بنادقهم للعلن ومرددين شعارات "الموت لأمريكا" و "هذا مصيرهم كما في الفلوجة" ... العملية كانت في غاية الجرأة ويبدو أن منفذيها كانوا يتوقعون الموت لذلك فعلوا كل ما بوسعهم وصبوا جام حقدهم وغضبهم في تنفيذ هذه العملية
لقد هالني ما سمعت من صاحبي ويبدو أن الحكومة صدمت بطريقة التنفيذ ولم تكن تتوقع كل هذه الجرأة والحقد على الغربيين مما جعلها تصدر تصاريح متناقضة فوزير الدخلية ينسب المنفذين للقاعدة ، أما ولي العهد فيقول إنها أيادٍ صهيونية ، ثم نفاجئ ببيانٍ يتهم حركة الإصلاح بالضلوع في العملية مع العمل أن حركة الإصلاح لم يسبق لها أن حملت السلاح في وجه الحكومة.
---------------
ربما تصبح مقاومة الوجود الغربي في الجزيرة ليس حكراً على طرف معين بل قد يشمل كافة شرائح المجتمع فتكون مقاومة شعبية بكل معاييرها.
وكالعادة بعد أن رحبت به انهالت عليه أسئلتي حول ما يجري في بلاد الحرمين وبالتحديد كان السؤال يدور حول عملية " ينبع " من وراءها ؟؟ ولم تضاربت التصاريح بين وزير الداخلية وبين ولي العهد ؟؟ ولم ذكرت البي بي سي أن إحدى جثث الأمريكان قد مثل بها ؟؟
والمفاجأة كانت في أجوبته .
قال: إن الشباب الذين قاموا بهذا الفعل ليسوا من المحسوبين على التيار الجهادي ولا علاقة لهم بما يسمى حركة الإصلاح ... حتى أنه لا توجد لهم أي ميول سياسية ... حتى أن أحد أصدقائهم في العمل قال : إنهم شباب عادييون جداً ولا تظهر عليهم أي علامات الالتزام أو التشدد ، ويبدو من هذا الكلام أن الحكومة وقعت في حالة الارتباك ... إلى من تنسب هذا العمل؟؟
يكمل المتحدث الغريب في الأمر أن العملية استمرت من الساعة الثامنة صباحاً حتى الواحدة ظهراً ولم تنتهي إلا بقتل المنفذين الأربعة ، فبعد أن فتح الشباب النار على المهندسيين الغربيين قاموا بربط أحدهم في إحدى السيارات وبدؤوا بسحلهم في شوارع ينبع ظاهرين بنادقهم للعلن ومرددين شعارات "الموت لأمريكا" و "هذا مصيرهم كما في الفلوجة" ... العملية كانت في غاية الجرأة ويبدو أن منفذيها كانوا يتوقعون الموت لذلك فعلوا كل ما بوسعهم وصبوا جام حقدهم وغضبهم في تنفيذ هذه العملية
لقد هالني ما سمعت من صاحبي ويبدو أن الحكومة صدمت بطريقة التنفيذ ولم تكن تتوقع كل هذه الجرأة والحقد على الغربيين مما جعلها تصدر تصاريح متناقضة فوزير الدخلية ينسب المنفذين للقاعدة ، أما ولي العهد فيقول إنها أيادٍ صهيونية ، ثم نفاجئ ببيانٍ يتهم حركة الإصلاح بالضلوع في العملية مع العمل أن حركة الإصلاح لم يسبق لها أن حملت السلاح في وجه الحكومة.
---------------
ربما تصبح مقاومة الوجود الغربي في الجزيرة ليس حكراً على طرف معين بل قد يشمل كافة شرائح المجتمع فتكون مقاومة شعبية بكل معاييرها.