أم ورقة
05-13-2004, 09:52 AM
بنظري ان ثروة الأمة الحقيقية هي في الأطفال
فلذلك أسمى عمل ممكن يعمله الانسان في خدمة الأمة هو تربية و تنشئة الجيل الصالح
لاعداد جيل النصر و التمكين
لأن جيل النصر و التمكين لا بد أن يكون الجيل الصالح المطيع
و لتحقيق هذا لا يلزم بالضرورة ان يكون عندك اطفال ليكونوا هم الهدف...
بل كل واحد ممكن يساهم في هذا المشروع... فالغاية هم أطفال كل الامة .. و ليس أطفالك فقط
لا بد من تخريج جيل من المحافظين على الصلاة... و جيل من حفظة القرآن تلاوة و تدبراً و عملاً..
و جيل من المحافظين على مكارم الأخلاق الداعين اليها العاملين بها
فهذه من علامات الجيل الذي نحن موعودون به
لذلك فإن اعظم استثمار ممكن يقوم به الفرد او الافراد في هذه الامة اليوم
ان يقوموا بتنشئة هذا الجيل
ان يهتموا بإنشاء مراكز او بالمشاركة في مثل هذه المراكز... و لو على درجات متفاوتة بكل ما يمكنهم المشاركة به... لخدمة هذه الغاية
فإنشاء مراكز ( و ليس مدارس و ذلك لسبب سنذكره) تستوعب هؤلاء الاطفال و تنشئهم التنشئة الصحيحة تشغلهم بما ينفع
هذا هو الاستثمار العظيم
و ليس مقصدنا باستثمار انه سيعود بفائدة مادية.. لا
بل كل هذا ينبغي ان يكون مجاني
لذلك لم أقل ان تكون المدارس هي التي ستأخذ هذا الدور... لأن المدارس الاسلامية لا اظن انها ستكون مجانية
استثمار الجيل... سيعود علينا بانتاج جيل مسلم قوي...
لا يخاف في الله لومة لائم...
جيل فيه مثل الفتى الغني : مصعب بن عمير ، الذي حبسه أهله ليترك الاسلام... فما زاده الا ثباتاً..
و مثل ابن رباح.... و مثل ابن عفّأن..... و مثل آل ياسر....
فهذا هو الاستثمار النافع... في صناعة الاجيال...
و السلام عليكم و رحمة الله
فلذلك أسمى عمل ممكن يعمله الانسان في خدمة الأمة هو تربية و تنشئة الجيل الصالح
لاعداد جيل النصر و التمكين
لأن جيل النصر و التمكين لا بد أن يكون الجيل الصالح المطيع
و لتحقيق هذا لا يلزم بالضرورة ان يكون عندك اطفال ليكونوا هم الهدف...
بل كل واحد ممكن يساهم في هذا المشروع... فالغاية هم أطفال كل الامة .. و ليس أطفالك فقط
لا بد من تخريج جيل من المحافظين على الصلاة... و جيل من حفظة القرآن تلاوة و تدبراً و عملاً..
و جيل من المحافظين على مكارم الأخلاق الداعين اليها العاملين بها
فهذه من علامات الجيل الذي نحن موعودون به
لذلك فإن اعظم استثمار ممكن يقوم به الفرد او الافراد في هذه الامة اليوم
ان يقوموا بتنشئة هذا الجيل
ان يهتموا بإنشاء مراكز او بالمشاركة في مثل هذه المراكز... و لو على درجات متفاوتة بكل ما يمكنهم المشاركة به... لخدمة هذه الغاية
فإنشاء مراكز ( و ليس مدارس و ذلك لسبب سنذكره) تستوعب هؤلاء الاطفال و تنشئهم التنشئة الصحيحة تشغلهم بما ينفع
هذا هو الاستثمار العظيم
و ليس مقصدنا باستثمار انه سيعود بفائدة مادية.. لا
بل كل هذا ينبغي ان يكون مجاني
لذلك لم أقل ان تكون المدارس هي التي ستأخذ هذا الدور... لأن المدارس الاسلامية لا اظن انها ستكون مجانية
استثمار الجيل... سيعود علينا بانتاج جيل مسلم قوي...
لا يخاف في الله لومة لائم...
جيل فيه مثل الفتى الغني : مصعب بن عمير ، الذي حبسه أهله ليترك الاسلام... فما زاده الا ثباتاً..
و مثل ابن رباح.... و مثل ابن عفّأن..... و مثل آل ياسر....
فهذا هو الاستثمار النافع... في صناعة الاجيال...
و السلام عليكم و رحمة الله