بشرى
05-12-2004, 10:50 PM
هات يدك وقل: بسم الله الرحمن الرحيم
- هات يدك.. مدها قليلا.. تراني أحاول الوصول إلى يدك..
- من أنت؟!!
- ليس وقتا للتعارف.. أصغ إليّ جيدا.. ضع رجلك على تلك الصخرة التي أمام رجلك اليمنى.. أعرف أن الظلام دامس وأنك لا ترى..
- حسنا لكنك ستقول لي من أنت؟
- أعدك بذلك.. هيا سم الله أولا
- نعم؟
- أقول لك: سم الله أولا.. أتسمعني؟
- نعم أسمعك جيدا.. ولكني لا أرى.. فالظلام شديد.. هل لي أن أعرف ما هو سبب هذا الظلام؟ وكيف لك أن ترى تلك الصخرة التي أمام رجلي اليمنى؟
- أخي الحبيب هداني الله بنوره، تأمل تلك الآية: (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا) (الأنعام من الآية122)
-أفهم من ذلك أنني لن أرى ..
- لا يا أخي الحبيب.. سترى بإذن الله لكن هيا سم الله ومد يدك..
- حسننا.. بسم الله الرحمن الرحيم
- ها قد أمسكت بك.. الحمد لله
- نعم.. لكن ما هذا المكان؟!! حقا إنني لا أرى وأسمع الكثير من يغنون لي بالرجوع
- لا.. لا تصغي إليهم.. إنهم شياطين هذا الزمان.. يحاولون خداعك بصوت تحسبه أنت جميل
- ولم تخصني أنا بذلك؟
- قلت لك إنه نور الله
- وكيف لي أن أرى مثلك وأسمع حقيقة هذة الأصوات؟
http://www.zeenystudio.com/upload/uploading/1%20evil.gif
- سأقول لك.. لكن هل تعدني أن تتبعني حتى نصل إلى مكاننا الحقيقي
- مكاننا الحقيقي!!!!!
- نعم..
- أولا خذ هذا المصباح.. لكن على مفتاح هذا المصباح نقشت آية.. لن يفتح هذا المصباح حتى يوقن قلبك بها ويطمئن بها
- هل لك أن تقرأ لي تلك الآية؟
- نعم لكن إحذر إنك إذا لم تفهمها.. سيضلك الله وسترجع للوراء ثانية بعد أن حاولنا جاهدين أنا والإخوة والأخوات للوصول إليك
- حسنا.. إدعوا لي أن أفهمها
- نحن ندعو لك منذ زمن بعيد لكنك بعيد بعيد.. الآية تقول: (وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمّاً وَعُمْيَاناً) (الفرقان 73)
- مالك تبكي..!!
-أريد أن أرى
- لا عليك سوف ترى بإذن الله.. كنت أظنها دموع الندم
- نعم هي كذلك.. لكن ماذا علي فعله؟
- أنظر أمسك بهذا الحبل جيدا.. وسأقوم بالركض والإسراع في المشي فعليك بالحذر..
- لم السرعة والعجل؟!!
- أخي.. الفتنة خطافة والشياطين لن تدعك تذهب معي بتلك السهولة، سيحاولون إغرائك والتأثير عليك.. فإذا انقطع الحبل ضللت؛ ولن أستطيع أن أرجع لك مخافة الفتنة.. فكلنا لا نأمن الفتن
http://www.zeenystudio.com/upload/uploading/1s3.gif
- وما الذي يمكن أن يقطع الحبل؟
- سامحني نسيت أن أقرأ لك ما الذي كتب على الحبل.. (قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (البقرة من الآية 256)
- يا رب
- لا تخف إني أحس أنك ستصل وسوف أعرفك على إخوتي وأخواتي في الله.. سوف تكون سعيدا بينهم بإذن الله.. حيث تحيطنا الأنهار والأشجار والطيور
http://www.zeenystudio.com/upload/uploading/2%20jannahgaan.gif
- مللت الظلمة
- سوف تنساها بإذن الله.. إستعن بالله وعلق على أذنك تلك الآية (كَلَّا لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ) (العلق 19) بحيث كلما أحسست أنك تسمعهم وسوف تضل تذكرت الآية فأمسكت بالحبل ثانية، فهل أنت مستعد ..؟
- نعم
- حسنا في طريقنا سوف نتلقى رسائل من إخواننا وأخواتنا وهم في انتظارك سيدلونا على الطريق بعون الله.. عليك بالإنصات لهم.. هل فهمت؟؟
- فهمت.. لكن ما نوع هذه الرسائل؟؟
- إنهم ينادون لك بالموعظة الحسنة.. ها لقد أمسكت بواحدة.. سأقرأها لك ونحن في طريقنا للعودة..
- هات يدك.. مدها قليلا.. تراني أحاول الوصول إلى يدك..
- من أنت؟!!
- ليس وقتا للتعارف.. أصغ إليّ جيدا.. ضع رجلك على تلك الصخرة التي أمام رجلك اليمنى.. أعرف أن الظلام دامس وأنك لا ترى..
- حسنا لكنك ستقول لي من أنت؟
- أعدك بذلك.. هيا سم الله أولا
- نعم؟
- أقول لك: سم الله أولا.. أتسمعني؟
- نعم أسمعك جيدا.. ولكني لا أرى.. فالظلام شديد.. هل لي أن أعرف ما هو سبب هذا الظلام؟ وكيف لك أن ترى تلك الصخرة التي أمام رجلي اليمنى؟
- أخي الحبيب هداني الله بنوره، تأمل تلك الآية: (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا) (الأنعام من الآية122)
-أفهم من ذلك أنني لن أرى ..
- لا يا أخي الحبيب.. سترى بإذن الله لكن هيا سم الله ومد يدك..
- حسننا.. بسم الله الرحمن الرحيم
- ها قد أمسكت بك.. الحمد لله
- نعم.. لكن ما هذا المكان؟!! حقا إنني لا أرى وأسمع الكثير من يغنون لي بالرجوع
- لا.. لا تصغي إليهم.. إنهم شياطين هذا الزمان.. يحاولون خداعك بصوت تحسبه أنت جميل
- ولم تخصني أنا بذلك؟
- قلت لك إنه نور الله
- وكيف لي أن أرى مثلك وأسمع حقيقة هذة الأصوات؟
http://www.zeenystudio.com/upload/uploading/1%20evil.gif
- سأقول لك.. لكن هل تعدني أن تتبعني حتى نصل إلى مكاننا الحقيقي
- مكاننا الحقيقي!!!!!
- نعم..
- أولا خذ هذا المصباح.. لكن على مفتاح هذا المصباح نقشت آية.. لن يفتح هذا المصباح حتى يوقن قلبك بها ويطمئن بها
- هل لك أن تقرأ لي تلك الآية؟
- نعم لكن إحذر إنك إذا لم تفهمها.. سيضلك الله وسترجع للوراء ثانية بعد أن حاولنا جاهدين أنا والإخوة والأخوات للوصول إليك
- حسنا.. إدعوا لي أن أفهمها
- نحن ندعو لك منذ زمن بعيد لكنك بعيد بعيد.. الآية تقول: (وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمّاً وَعُمْيَاناً) (الفرقان 73)
- مالك تبكي..!!
-أريد أن أرى
- لا عليك سوف ترى بإذن الله.. كنت أظنها دموع الندم
- نعم هي كذلك.. لكن ماذا علي فعله؟
- أنظر أمسك بهذا الحبل جيدا.. وسأقوم بالركض والإسراع في المشي فعليك بالحذر..
- لم السرعة والعجل؟!!
- أخي.. الفتنة خطافة والشياطين لن تدعك تذهب معي بتلك السهولة، سيحاولون إغرائك والتأثير عليك.. فإذا انقطع الحبل ضللت؛ ولن أستطيع أن أرجع لك مخافة الفتنة.. فكلنا لا نأمن الفتن
http://www.zeenystudio.com/upload/uploading/1s3.gif
- وما الذي يمكن أن يقطع الحبل؟
- سامحني نسيت أن أقرأ لك ما الذي كتب على الحبل.. (قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (البقرة من الآية 256)
- يا رب
- لا تخف إني أحس أنك ستصل وسوف أعرفك على إخوتي وأخواتي في الله.. سوف تكون سعيدا بينهم بإذن الله.. حيث تحيطنا الأنهار والأشجار والطيور
http://www.zeenystudio.com/upload/uploading/2%20jannahgaan.gif
- مللت الظلمة
- سوف تنساها بإذن الله.. إستعن بالله وعلق على أذنك تلك الآية (كَلَّا لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ) (العلق 19) بحيث كلما أحسست أنك تسمعهم وسوف تضل تذكرت الآية فأمسكت بالحبل ثانية، فهل أنت مستعد ..؟
- نعم
- حسنا في طريقنا سوف نتلقى رسائل من إخواننا وأخواتنا وهم في انتظارك سيدلونا على الطريق بعون الله.. عليك بالإنصات لهم.. هل فهمت؟؟
- فهمت.. لكن ما نوع هذه الرسائل؟؟
- إنهم ينادون لك بالموعظة الحسنة.. ها لقد أمسكت بواحدة.. سأقرأها لك ونحن في طريقنا للعودة..