أم ورقة
05-12-2004, 07:22 AM
مما لا شك فيه أن الأمة في هذه الايام مبتلاة بداء الكسل و الوهن
و ضعف الهمة...
و اللامبالاة و عدم الاكتراث..
لهذا نرى اليوم أعداءنا يجاهرون بإيذاء المسلمين... و يعرضون الصور الوحشية للمارساتهم
يعرضونها للعالم و يعترفون بها
بينما كانوا في السابق اذا حصل مجزرة ما... كانوا يتحججون اما بأن الذي فعلها مجنون
او ان "تقنياتهم الدقيقة" أخطأت الهدف......
و جمهور العالم كان و ما زال يقبل هذه الحجج و يصدقها او يسكت عنها شاء أم أبى
و لكن اليوم وصلنا الى الطامة الكبرى
و هي انه اذا عدونا داس علينا و اعتدنا بملئ إرادته و باعترافه و بإصراره... و بعدم إنكاره
و بعرضه لممارساته الوحشية للعالم كله..
فإن هذا كله لا يحرك فينا ساكناً...
بل نجد ملايين المسلمين في نفس الدقيقة و في نفس الوقت
متمسرين على شاشات الفساد
يتابعون برامج اللهو و اللغو.... تلك هي برامج التخدير النفسي ...
و اعظم تخدير هو في الموسيقى و الغناء..
اما تلاحظون انه مع كل أزمة تحل بالامة ، يطلع برنامج لتخريج الفنانين و الفنانات.؟
ففي السابق طلعت المخدرة الكبرى ام كلثوم... لتسكر الناس و تنسيهم مأساة فلسطين
و كرّت المسبحة...
و ها هم اليوم يخرّجون الفنانين و الفنانات بالآلاف...
لكي ينشروا رسالة التخدير .... في شباب الامة و شاباتها...
فمتى تعلم أمتي ان سلاح التخدير هذا هو أقوى عليها من أي سلاح آخر
متى تقوم أمتي بطرد أدوات التخدير من بيوتها...
الله المستعان
و ضعف الهمة...
و اللامبالاة و عدم الاكتراث..
لهذا نرى اليوم أعداءنا يجاهرون بإيذاء المسلمين... و يعرضون الصور الوحشية للمارساتهم
يعرضونها للعالم و يعترفون بها
بينما كانوا في السابق اذا حصل مجزرة ما... كانوا يتحججون اما بأن الذي فعلها مجنون
او ان "تقنياتهم الدقيقة" أخطأت الهدف......
و جمهور العالم كان و ما زال يقبل هذه الحجج و يصدقها او يسكت عنها شاء أم أبى
و لكن اليوم وصلنا الى الطامة الكبرى
و هي انه اذا عدونا داس علينا و اعتدنا بملئ إرادته و باعترافه و بإصراره... و بعدم إنكاره
و بعرضه لممارساته الوحشية للعالم كله..
فإن هذا كله لا يحرك فينا ساكناً...
بل نجد ملايين المسلمين في نفس الدقيقة و في نفس الوقت
متمسرين على شاشات الفساد
يتابعون برامج اللهو و اللغو.... تلك هي برامج التخدير النفسي ...
و اعظم تخدير هو في الموسيقى و الغناء..
اما تلاحظون انه مع كل أزمة تحل بالامة ، يطلع برنامج لتخريج الفنانين و الفنانات.؟
ففي السابق طلعت المخدرة الكبرى ام كلثوم... لتسكر الناس و تنسيهم مأساة فلسطين
و كرّت المسبحة...
و ها هم اليوم يخرّجون الفنانين و الفنانات بالآلاف...
لكي ينشروا رسالة التخدير .... في شباب الامة و شاباتها...
فمتى تعلم أمتي ان سلاح التخدير هذا هو أقوى عليها من أي سلاح آخر
متى تقوم أمتي بطرد أدوات التخدير من بيوتها...
الله المستعان