بشرى
05-11-2004, 09:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الْحَمْدُ لِلَّهِ, وَأَشْهَدُ أَنْ لا إلَهَ إلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ, وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ , وبعد:
الأحبة في الله.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ..) (آل عمران:110)
تطالعنا شاشات التليفزيون بقنواته الارضية والفضائية, كل لحظة بجرائم جديدة في حق شعب أعزل.. فلسطينيا كان أو عراقيا أو كشميريا.. المهم أنه مسلم, يقتل منه الرضيع وهو علي ثدي أمه, والشاب في ريعان شبابه, والشيخ المسن القعيد, وصار بحر الدم العربي والاسلامي رخيصا ولا ينضب أبدا.. وكأنه مسلسل مفروض علينا, ولا نهاية له.. وأصبحت أعيننا وآذاننا وقلوبنا, تتلقف هذه الأنباء بامتعاض ونتابع القتل والبطش والتدمير وتدنيس المقدسات الاسلامية.. ونحن نرشف فنجان القهوة الصباحي.. ثم نستاء ونحزن ونغضب ولكنه الغضب اللحظي فقط!!
فمتى يكون هذا الغضب وقودا حقيقيا للتحرك, العملي.. فالاسلام دين أفعال لا أقوال.. ويقول الرسول صلي الله عليه وسلم: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو, تداعي له سائر الأعضاء بالسهر والحمى..
فهل حان الوقت.. لكي نسقط من قاموسنا اللغوي كلمات الشجب والادانة والاستنكار؟!
وهل حان الوقت.. لكي نستيقظ من سباتنا العميق ونترك اللهث وراء صغائر الأمور؟!
وهل حان الوقت . لكي نثبت للعالم اننا لسنا كعرب ومسلمين, مجرد ظاهرة صوتية فقط؟
فأين نحنّ من هذه الآية الكريمة....؟!! والله سبحانه أعلم.. وأستغفر الله من أي زلة أو خطأ أو نسيان...
الْحَمْدُ لِلَّهِ, وَأَشْهَدُ أَنْ لا إلَهَ إلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ, وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ , وبعد:
الأحبة في الله.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ..) (آل عمران:110)
تطالعنا شاشات التليفزيون بقنواته الارضية والفضائية, كل لحظة بجرائم جديدة في حق شعب أعزل.. فلسطينيا كان أو عراقيا أو كشميريا.. المهم أنه مسلم, يقتل منه الرضيع وهو علي ثدي أمه, والشاب في ريعان شبابه, والشيخ المسن القعيد, وصار بحر الدم العربي والاسلامي رخيصا ولا ينضب أبدا.. وكأنه مسلسل مفروض علينا, ولا نهاية له.. وأصبحت أعيننا وآذاننا وقلوبنا, تتلقف هذه الأنباء بامتعاض ونتابع القتل والبطش والتدمير وتدنيس المقدسات الاسلامية.. ونحن نرشف فنجان القهوة الصباحي.. ثم نستاء ونحزن ونغضب ولكنه الغضب اللحظي فقط!!
فمتى يكون هذا الغضب وقودا حقيقيا للتحرك, العملي.. فالاسلام دين أفعال لا أقوال.. ويقول الرسول صلي الله عليه وسلم: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو, تداعي له سائر الأعضاء بالسهر والحمى..
فهل حان الوقت.. لكي نسقط من قاموسنا اللغوي كلمات الشجب والادانة والاستنكار؟!
وهل حان الوقت.. لكي نستيقظ من سباتنا العميق ونترك اللهث وراء صغائر الأمور؟!
وهل حان الوقت . لكي نثبت للعالم اننا لسنا كعرب ومسلمين, مجرد ظاهرة صوتية فقط؟
فأين نحنّ من هذه الآية الكريمة....؟!! والله سبحانه أعلم.. وأستغفر الله من أي زلة أو خطأ أو نسيان...