أم ورقة
05-11-2004, 06:58 AM
الشبكة الاسلامية 1425 هـ Islamweb.net
سلسلة الرسائل الدعوية إلى الفتيات
المرسل: الضحية
المرسل إليه: بنت حواء المصونة
محتوى الرسالة:
إني جلستُ بغرفتي حيـرى يحاصِرُني الملــل
كفّي على خدّي قد شخُصَت من الهمِّ المُـقـَـل
كانت بداية ُ قصتي وبداية ُ الخطبِ الجلـــل
والشعر بين أصابعي في كفيَّ الأخرى إنسدل
كان الفراغُ مخيــِـماً حولي يراقبُ في وجـل
أمّي تـُجاهِدُ إخوَتي وأبي تـشـاغَــلَ بالعمَـــل
والكلّ يجـري في مصالِحـِـهِ وقد غـفـل الأهـل
جاءَ الـفـراغُ بحُـلَّـةٍ سـوداءَ تـنـبـذُهـا الـحُـلـل:
مالي أراكِ حزينَّة ً تتجرعين لظى العِـلـــــــــل
عندي الدواءُ لما بكِ فدعي التقاعُس والكسَل
لا تخجلي أبداً وهيَّا كلّميهِ إذا اتصــــــل !
وأصختُ أسمعُ هاتفي والقلبُ يخفقُ في وجـل
ومـضـيتُ أخطـو نحوهُ ولقد غـفـلت وما غفل
وأجبتُه وسكتُّ أسمعُ ما يقالُ من الغزَل
وهمستُ أسألهُ أتعشقني فقـــال أجَـــل أجَـــــل
ولسوف نرسم قِصـة ً من حُـبِّـنا تـغـدو مـَثـَل!
وبدأتُ يا أختي أكلِّمُهُ إذا ما الليلُ حــــلّ
وتساقطت مني الفضائِل واستحى مني الخجل
حتى أتى يومٌ به نجمُ الطهَّارةِ قد أفــــــــــــــل
قال الخبيثُ متى اللقاءُ فإنَّ ذا لا يُحتمَل
هي ساعة ٌ أو نِصفُها إن شئتِ أو حتى أقــل
وخرجتُ يا أختي وقابلتُ الخبيثَ وقد جلــــل
ومضى بنا حتى أتينا وكرهُ وبه دخــــل
وذهبت ألحقُه وما أيقنت أني في زلــــــــــل
ووجدته ذئباً يصارعني وصرت أنا الحمــــل
وتمكن الذئب الخبيثُ وصار جسمي في شلل
آهٍ وآهٍ ثم آهٍ ما سأفعلُ ما العمل؟
إياكِ أن تقعي بها مهما أرادَ وكَم بذل
أفلامُ عُهرٍ أو مجلاتٍ بها سرُّ الخلل
وصديقةُ السوءِ التي ترميك في وسط الوحل
سلسلة الرسائل الدعوية إلى الفتيات
المرسل: الضحية
المرسل إليه: بنت حواء المصونة
محتوى الرسالة:
إني جلستُ بغرفتي حيـرى يحاصِرُني الملــل
كفّي على خدّي قد شخُصَت من الهمِّ المُـقـَـل
كانت بداية ُ قصتي وبداية ُ الخطبِ الجلـــل
والشعر بين أصابعي في كفيَّ الأخرى إنسدل
كان الفراغُ مخيــِـماً حولي يراقبُ في وجـل
أمّي تـُجاهِدُ إخوَتي وأبي تـشـاغَــلَ بالعمَـــل
والكلّ يجـري في مصالِحـِـهِ وقد غـفـل الأهـل
جاءَ الـفـراغُ بحُـلَّـةٍ سـوداءَ تـنـبـذُهـا الـحُـلـل:
مالي أراكِ حزينَّة ً تتجرعين لظى العِـلـــــــــل
عندي الدواءُ لما بكِ فدعي التقاعُس والكسَل
لا تخجلي أبداً وهيَّا كلّميهِ إذا اتصــــــل !
وأصختُ أسمعُ هاتفي والقلبُ يخفقُ في وجـل
ومـضـيتُ أخطـو نحوهُ ولقد غـفـلت وما غفل
وأجبتُه وسكتُّ أسمعُ ما يقالُ من الغزَل
وهمستُ أسألهُ أتعشقني فقـــال أجَـــل أجَـــــل
ولسوف نرسم قِصـة ً من حُـبِّـنا تـغـدو مـَثـَل!
وبدأتُ يا أختي أكلِّمُهُ إذا ما الليلُ حــــلّ
وتساقطت مني الفضائِل واستحى مني الخجل
حتى أتى يومٌ به نجمُ الطهَّارةِ قد أفــــــــــــــل
قال الخبيثُ متى اللقاءُ فإنَّ ذا لا يُحتمَل
هي ساعة ٌ أو نِصفُها إن شئتِ أو حتى أقــل
وخرجتُ يا أختي وقابلتُ الخبيثَ وقد جلــــل
ومضى بنا حتى أتينا وكرهُ وبه دخــــل
وذهبت ألحقُه وما أيقنت أني في زلــــــــــل
ووجدته ذئباً يصارعني وصرت أنا الحمــــل
وتمكن الذئب الخبيثُ وصار جسمي في شلل
آهٍ وآهٍ ثم آهٍ ما سأفعلُ ما العمل؟
إياكِ أن تقعي بها مهما أرادَ وكَم بذل
أفلامُ عُهرٍ أو مجلاتٍ بها سرُّ الخلل
وصديقةُ السوءِ التي ترميك في وسط الوحل