no saowt
05-06-2004, 01:23 PM
النساء في الجنة
أن النفس البشرية تشتاق وتطرب عند ذكر الجنة وما حوته من أنواع الملذات
أن الجنة ونعيمها ليست خاصة بالرجال دون النساء، إنما هي قد (أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) من الجنسين، كما أخبرنا بذلك تعالى، قال سبحانه: (وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ..)
ولكن ينبغي للمرأة أن لا تشغل بالها بكثرة الأسئلة والتنقيب عن تفصيلات دخولها للجنة بل يكفيها أن تعلم أنه بمجرد دخولها الجنة تنسى كل تعاسة أو شقاء مر بها.. ويتحول ذلك إلى سعادة دائمة وخلود أبدي، ويكفيها قوله تعالى عن الجنة:(لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ) ، عند ذكر الله للمغريات الموجودة في الجنة من أنواع المأكولات والمناظر الجميلة والمساكن والملابس؛ قد أغرى الرجال وشوقهم للجنة بذكر ما فيها من (الحور العين) و(النساء الجميلات) ولم يرد مثل هذا للنساء.. فقد تتساءل اخي واختي عن سبب هذا!؟
أن السبب الرئيسي هو طبيعة النساء الحياء ولهذا فإن الله عز وجل لا يشوقهن للجنة بما يستحين منه ومن المعروف أن شوق المرأة للرجال ليس كشوق الرجال للمرأة ولهذا فإن الله شوّق الرجال بذكر نساء الجنة، أما المرأة فشوقها إلى الزينة من اللباس والحلي يفوق شوقها إلى الرجال؛ لأنه مما جبلت عليه، كما قال تعالى: (أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ..) .
ومن فضل الله تعالى على النساء انهن إذا دخلن الجنة فإن الله يعيد إليهن شبابهن وبكارتهن؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "إن الجنة لا يدخلها عجوز.... إن الله تعالى إذا أدخلهن الجنة حولهن أبكارا".
اذا فالجنة تزينت لنا معشر النساء كما تزينت للرجال فمن الواجب علينا ان لا نضيع الفرصة، فما بقي الا القليل من العمر ولا يبقى بعده الا حياة الاخرة فلتكن انشاء الله في جنان الخلد وان ذلك لا يتطلب منا سوى الايمان بالله والعمل الصالح. كما قال صلى الله عليه وسلم: "إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت".
يتبع لاحقاً
أن النفس البشرية تشتاق وتطرب عند ذكر الجنة وما حوته من أنواع الملذات
أن الجنة ونعيمها ليست خاصة بالرجال دون النساء، إنما هي قد (أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) من الجنسين، كما أخبرنا بذلك تعالى، قال سبحانه: (وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ..)
ولكن ينبغي للمرأة أن لا تشغل بالها بكثرة الأسئلة والتنقيب عن تفصيلات دخولها للجنة بل يكفيها أن تعلم أنه بمجرد دخولها الجنة تنسى كل تعاسة أو شقاء مر بها.. ويتحول ذلك إلى سعادة دائمة وخلود أبدي، ويكفيها قوله تعالى عن الجنة:(لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ) ، عند ذكر الله للمغريات الموجودة في الجنة من أنواع المأكولات والمناظر الجميلة والمساكن والملابس؛ قد أغرى الرجال وشوقهم للجنة بذكر ما فيها من (الحور العين) و(النساء الجميلات) ولم يرد مثل هذا للنساء.. فقد تتساءل اخي واختي عن سبب هذا!؟
أن السبب الرئيسي هو طبيعة النساء الحياء ولهذا فإن الله عز وجل لا يشوقهن للجنة بما يستحين منه ومن المعروف أن شوق المرأة للرجال ليس كشوق الرجال للمرأة ولهذا فإن الله شوّق الرجال بذكر نساء الجنة، أما المرأة فشوقها إلى الزينة من اللباس والحلي يفوق شوقها إلى الرجال؛ لأنه مما جبلت عليه، كما قال تعالى: (أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ..) .
ومن فضل الله تعالى على النساء انهن إذا دخلن الجنة فإن الله يعيد إليهن شبابهن وبكارتهن؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "إن الجنة لا يدخلها عجوز.... إن الله تعالى إذا أدخلهن الجنة حولهن أبكارا".
اذا فالجنة تزينت لنا معشر النساء كما تزينت للرجال فمن الواجب علينا ان لا نضيع الفرصة، فما بقي الا القليل من العمر ولا يبقى بعده الا حياة الاخرة فلتكن انشاء الله في جنان الخلد وان ذلك لا يتطلب منا سوى الايمان بالله والعمل الصالح. كما قال صلى الله عليه وسلم: "إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت".
يتبع لاحقاً