ismail
04-28-2004, 03:55 PM
هذا اليوم .... تفاجأ العالم أجمع بالتفجيرات والعمليات التي وقعت في دمشق العاصمة السورية .... حيث يعد النظام البعثي النصيري السوري واحداً من أقسى الانظمة وارعبها في التعامل مع الخصوم والمواطنين و المعارضين .....
وأتذكر أنه في سنة من السنين .... قام الجيش السوري بهدم مدينة حماة على رؤوس ساكنيها ... ودمر المدينة عن بكرة أبيها .... المهم أن هذا النظام الذي سرق الأخضر واليابس .... وأسال الدماء أنهاراً في بلاد الشام .... النظام الأكثر دموية على مر التاريخ ... يتعامل مع معارضية بشكل لا يصدقه العقل .... ولا يمكن للكلمات أن تصفه .....
لهذا السبب .... فحتى رجال المرور في سوريا يقمعون المخالفين وكأنهم من المعارضه .... لذا لا تجد سورياً يتحدث عن السياسة .... حتى وإن كان خارج سوريا فهو لا يجرؤ عن الحديث عن النظام السوري البعثي النصيري الخبيث بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى .... خاصة أن كان يفكر بالعودة الى سوريا ......
لذا يتشدق هذا النظام الخبيث ببحبوحة الأمن والآمان ... رغم أن المواطن السوري غير آمن من هذا النظام نفسه .... فعدوا الشعب هو النظام نفسه ..... واللص هو النظام .... وهذه حقيقة يعرفها القاصي والداني عن هذا النظام .... لذا فالسوريون لا يجرأون أن يتحدثوا بالسياسة لهول ما رأوه .... لأن من يفتح فاه مرة واحده .... فإن مصيره ان يُغلق هذا الفم الى الأبد .....
نعود الى سبب أن هذا النظام اصبح مضحكاً ومثيراً للسخرية بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى ...... !!
جمهورية الخوف والرعب النصيرية في سوريا .... لم تتعود على المصارحة وعلى المكاشفة وعلى قول الحقيقة .... فكل شيء كذب ... وكل شيء ينتظر الموافقة من النظام ... حتى نقل الأخبار ..... !!
هذا اليوم .... وبعد التفجيرات .... التي حصلت .... لم ينقلها التلفزيون السوري ولا الإذاعة السورية ... ولكن تناقلتها تلفزيونات العالم ... ووكالات الأنباء ..... واصبح الخبر حقيقة ... !!
الجهات الإعلامية السورية ... لا تستطيع أن تبث خبراً مثل هذا .... ولا التعليق عليه ... حتى تأتي الموافقة من النظام نفسه ... وبالشكل الذي يريده هو .......
ولأن هذا النظام الاسود الدموي لم يتعود نقل الحقيقة كما هي ..... وبالتالي فقد كانت ورطته كبيره جداً في نقل ما حصل .... فكل إعلامي سوري لا يستطيع أن يكتب أو يقول ... أو يتحدث خوفاً من النظام الدموي الذي أدمن الدماء ....
ولكن تم التوجيه بنقل الخبر عن طريق وكالة الأنباء السورية ..... وبثت الوكالة السورية الخبر .... ولأنها لم تتعود ذلك ... ولأن الأخبار التي تخرج من سوريا الأسد ... يجب أن تدرس بعناية ... وأن تمر على عدة لجان قبل الموافقة عليها ... فإن الوكالة تخبطت بشكل مثير للسخرية وللشفقة بنفس الوقت ......
قالت الوكالة في الخبر الآول ... أن عدد المهاجمين يبلغ سبعة .... ثم قالت أنه تم قتل أربعة أو ثلاثة .... وتناقلت التلفزيونات العالمية هذا الخبر ....
ثم كانت المسخرة الحقيقية ..... عندما نشرت وكالة الأنباء السورية نفياً للخبر السابق ...... وتعلن عن عدم حقيقته ....... ولا بد أن الذي نشر الخبر الأول قد تمت محاكمته وأعترف .... وتم إعدامه بحمد الله ... !!
بعدها ... خرج علينا في قناة الجزيرة أحد عملاء النظام السوري البعثي النصيري الخبث .... والذي يحمل صفة محلل سياسي .... ووظيفته الأساسية .... عميل مخابراتي ... وبوق من أبواق النظام الدموي في سوريا ....
تشدق العميل بأن سوريا تعتبر ثالثة دولة من حيث الأمان ... وأنها تأتي مباشرة بعد ماليزيا وسنغافورة ..... مع أن الفرق بين ماليزيا وسنغافوره ...... وبين النظام البعثي الأسود في سوريا .... كالفرق بين السماء والأرض ....
المهم هذا الخبير الذي سيُسئل يوماً عن كل كلمة قالها يوم تشهد عليهم ألسنتهم ويوم أن يقف أمام الرحمن دون الاسد ... ودون نظامه الأسود الحالك ... النظام المجرم في حق الأهل في سوريا ... وفي حق الإنسانية نفسها ..... فإجرامه ليس له حدود ... وخيانته ..... فوق كل تصور ......
ثم تابع هذا العميل فقال .... تم قتل عدد اثنين من المهاجمين ... وقال إن الثالث في المستشفى وهو تقريباً ميت ..... ولكن المهم والمضحك أيضاً عندما قال أن الرابع هرب ... وتابعته الجهات الأمنية وقبضت عليه ... وقد إعترف فوراً ... ودل على مخبأ الأسلحة .... وأعترف بكل شيء ......
وقد أستلقيت على ظهري من شدة الضحك بعدما أستمعت الى " الخبير السياسي " ..... !! وفعلاً شر البلية ما يضحك .... فالتفجيرات حصلت قبل ساعتين فقط .... فكيف تم القبض عليه والتحقيق معه ... وكيف أعترف ودلهم على مخبأ الأسلحة وغيره .....
إلا إن كانت الكهرباً وأدوات التعذيب مجهزة للتنقل .... أو أن سيارات الشرطة تحتوي على أجهزة التعذيب والتي جعلت السوريين يأخذون الإعترافات خلال ساعتين ثم يتوجهون الى موقع المهاجمين ..... !!
والله إنها مأساة .... المشكلة حتى المذيع الذي كان يخاطب هذا السفيه لم يسأله عن هذه السرعة المدهشه ... وعن القوات السورية " السحرية " التي جعلت الرابع يعترف قبل أن يصل الى مقر التحقيقات ... وقبل أن يصل الى مركز الشرطه ..... !!
الهم عجل بزوال هذا النظام الفاسد الدموي .... فليس لنا والله مصلحة مادية أو غيره في جلاء هذه الغمة عن أهلنا في سوريا .... ولكن مثل هذا النظام نقطة سوداء في حق الإنسانية جمعاء .... وبقعة حالكة السواد في تاريخنا الإسلامي ......
وتحياتي ،،،،،،،،
وأتذكر أنه في سنة من السنين .... قام الجيش السوري بهدم مدينة حماة على رؤوس ساكنيها ... ودمر المدينة عن بكرة أبيها .... المهم أن هذا النظام الذي سرق الأخضر واليابس .... وأسال الدماء أنهاراً في بلاد الشام .... النظام الأكثر دموية على مر التاريخ ... يتعامل مع معارضية بشكل لا يصدقه العقل .... ولا يمكن للكلمات أن تصفه .....
لهذا السبب .... فحتى رجال المرور في سوريا يقمعون المخالفين وكأنهم من المعارضه .... لذا لا تجد سورياً يتحدث عن السياسة .... حتى وإن كان خارج سوريا فهو لا يجرؤ عن الحديث عن النظام السوري البعثي النصيري الخبيث بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى .... خاصة أن كان يفكر بالعودة الى سوريا ......
لذا يتشدق هذا النظام الخبيث ببحبوحة الأمن والآمان ... رغم أن المواطن السوري غير آمن من هذا النظام نفسه .... فعدوا الشعب هو النظام نفسه ..... واللص هو النظام .... وهذه حقيقة يعرفها القاصي والداني عن هذا النظام .... لذا فالسوريون لا يجرأون أن يتحدثوا بالسياسة لهول ما رأوه .... لأن من يفتح فاه مرة واحده .... فإن مصيره ان يُغلق هذا الفم الى الأبد .....
نعود الى سبب أن هذا النظام اصبح مضحكاً ومثيراً للسخرية بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى ...... !!
جمهورية الخوف والرعب النصيرية في سوريا .... لم تتعود على المصارحة وعلى المكاشفة وعلى قول الحقيقة .... فكل شيء كذب ... وكل شيء ينتظر الموافقة من النظام ... حتى نقل الأخبار ..... !!
هذا اليوم .... وبعد التفجيرات .... التي حصلت .... لم ينقلها التلفزيون السوري ولا الإذاعة السورية ... ولكن تناقلتها تلفزيونات العالم ... ووكالات الأنباء ..... واصبح الخبر حقيقة ... !!
الجهات الإعلامية السورية ... لا تستطيع أن تبث خبراً مثل هذا .... ولا التعليق عليه ... حتى تأتي الموافقة من النظام نفسه ... وبالشكل الذي يريده هو .......
ولأن هذا النظام الاسود الدموي لم يتعود نقل الحقيقة كما هي ..... وبالتالي فقد كانت ورطته كبيره جداً في نقل ما حصل .... فكل إعلامي سوري لا يستطيع أن يكتب أو يقول ... أو يتحدث خوفاً من النظام الدموي الذي أدمن الدماء ....
ولكن تم التوجيه بنقل الخبر عن طريق وكالة الأنباء السورية ..... وبثت الوكالة السورية الخبر .... ولأنها لم تتعود ذلك ... ولأن الأخبار التي تخرج من سوريا الأسد ... يجب أن تدرس بعناية ... وأن تمر على عدة لجان قبل الموافقة عليها ... فإن الوكالة تخبطت بشكل مثير للسخرية وللشفقة بنفس الوقت ......
قالت الوكالة في الخبر الآول ... أن عدد المهاجمين يبلغ سبعة .... ثم قالت أنه تم قتل أربعة أو ثلاثة .... وتناقلت التلفزيونات العالمية هذا الخبر ....
ثم كانت المسخرة الحقيقية ..... عندما نشرت وكالة الأنباء السورية نفياً للخبر السابق ...... وتعلن عن عدم حقيقته ....... ولا بد أن الذي نشر الخبر الأول قد تمت محاكمته وأعترف .... وتم إعدامه بحمد الله ... !!
بعدها ... خرج علينا في قناة الجزيرة أحد عملاء النظام السوري البعثي النصيري الخبث .... والذي يحمل صفة محلل سياسي .... ووظيفته الأساسية .... عميل مخابراتي ... وبوق من أبواق النظام الدموي في سوريا ....
تشدق العميل بأن سوريا تعتبر ثالثة دولة من حيث الأمان ... وأنها تأتي مباشرة بعد ماليزيا وسنغافورة ..... مع أن الفرق بين ماليزيا وسنغافوره ...... وبين النظام البعثي الأسود في سوريا .... كالفرق بين السماء والأرض ....
المهم هذا الخبير الذي سيُسئل يوماً عن كل كلمة قالها يوم تشهد عليهم ألسنتهم ويوم أن يقف أمام الرحمن دون الاسد ... ودون نظامه الأسود الحالك ... النظام المجرم في حق الأهل في سوريا ... وفي حق الإنسانية نفسها ..... فإجرامه ليس له حدود ... وخيانته ..... فوق كل تصور ......
ثم تابع هذا العميل فقال .... تم قتل عدد اثنين من المهاجمين ... وقال إن الثالث في المستشفى وهو تقريباً ميت ..... ولكن المهم والمضحك أيضاً عندما قال أن الرابع هرب ... وتابعته الجهات الأمنية وقبضت عليه ... وقد إعترف فوراً ... ودل على مخبأ الأسلحة .... وأعترف بكل شيء ......
وقد أستلقيت على ظهري من شدة الضحك بعدما أستمعت الى " الخبير السياسي " ..... !! وفعلاً شر البلية ما يضحك .... فالتفجيرات حصلت قبل ساعتين فقط .... فكيف تم القبض عليه والتحقيق معه ... وكيف أعترف ودلهم على مخبأ الأسلحة وغيره .....
إلا إن كانت الكهرباً وأدوات التعذيب مجهزة للتنقل .... أو أن سيارات الشرطة تحتوي على أجهزة التعذيب والتي جعلت السوريين يأخذون الإعترافات خلال ساعتين ثم يتوجهون الى موقع المهاجمين ..... !!
والله إنها مأساة .... المشكلة حتى المذيع الذي كان يخاطب هذا السفيه لم يسأله عن هذه السرعة المدهشه ... وعن القوات السورية " السحرية " التي جعلت الرابع يعترف قبل أن يصل الى مقر التحقيقات ... وقبل أن يصل الى مركز الشرطه ..... !!
الهم عجل بزوال هذا النظام الفاسد الدموي .... فليس لنا والله مصلحة مادية أو غيره في جلاء هذه الغمة عن أهلنا في سوريا .... ولكن مثل هذا النظام نقطة سوداء في حق الإنسانية جمعاء .... وبقعة حالكة السواد في تاريخنا الإسلامي ......
وتحياتي ،،،،،،،،