القدس لنا
06-21-2002, 05:18 PM
حوار بين الشـيخ إحسـان إلــهي و علماء الرافضة
من منا لا يعرف العلامة الكبير الشيخ إحسان الهي ظهير رحمه الله السيف المسلول على شاتمي أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يعد بحق من أعظم من فضح الرافضة وبين عوارهم وخبث معتقدهم ومروقهم من الإسلام وعمالتهم لأعداء الملة والدين فلما ضعفوا عن مواجهة الحجة بالحجة والدليل بالدليل لأنهم بلا نقل صحيح ولا عقل صريح دبروا للشيح رحمه الله لما أعجزهم وهدم أركانهم مؤامرة قذرة أغتيل الشيخ خلالها مع بعض علماء أهل السنة بباكستان
لكن الشيخ رحمه اله مات ولم تمت كتبه ولا أشرطته وهو بحمد الله حي في القلوب وسيكون لي
إن شاء الله في مقال قادم ترجمة لهذا العلم أساءل الله سبحانه أن يتقبله مع الشهداء
وهذه مناظرة طريقة لشيخنا رحمه الله مع بعض الرافض أسوقها بلفظه
قال رحمه الله ( لقيني في الحج بمكة المكرمة بعض العلماء الكبار من الـــشيعـــة وتكلموا حول كتابي وقالوا: لا ينبغي كتابة مثل هذا الكتاب في مثل هذه الظروف والآونة
فقلت لهم : نعم ، ولكم حق، ولكن هل لكم أن تخبروني أن في الكتاب غير ماهو موجود في كتبكم أنتم ؟
فقالوا نعم ، كل مافيه من كتبنا نحن ولكن لاينبغي إثارة المسائل كهذه.
فقلت : ماذا ترون؟
قالوا: وهم يطيرون فرحاً وسروراً من استماعي و إصغائي لهم: صادر هذا الكتاب وأحرقه و لا تطبعه ثانية
قلت :موافق، ولكن بشرط؟
أجـــــــابوا وهم لايصدقون قولي من شدة الفرح : بشروط ومقبولة قبل أن تذكرها.
فقلت: ولابد من الذكر ، وشرط واحد؟
هـــــــات وما هو؟
قلت: أن تصادروا جميع تلك الكتب التي نقلت عنها هذه الخرافات والخزعبلات، وإحراقها حتى لايبقى بعد ذلك خلاف قطعاً وأبدا، ولاينقل عنها أحد غيري و بعدي ، فنستأصل الجذر حتى لاتطلع منها شجرة.
فرجعوا إلى أنفسهم وقالوا: إنك تعرف أن هذه الأشياء كانت مبعثرة، منتشرة في أوراق الكتب وصفحاتها ، ولم يكن في متناول كل أحد ، ولكنك ألفت وجمعت كلها في كتاب، وأردت أن تفرق بها كلمة المسلمين؟
نعم جمعت وألفت وجعلت هذه العقائد في متناول الجميع بعد أن كانت معروفة لدى قوم واحد ، والآخرون كانوا في غفلة منها وعدم العلم ، ألفت حتى يكون كلا الطرفين على بينة ومعرفة لا يخدع واحد دون أحد. حتى يكون التقارب ، الحقيقي ، ومن جانبين ، لا من جانب واحد كما قال الفضل ابن عباس:
لا تطمعوا أن تهـيـنونا و نكـرمكـم *** وأن نكـف الأذى عنكـم و تـؤذونـا
الله يـعـلـم أنـا لا نـحـبـكــم *** و لا نـلـومـكـم إن لا تـحـبـونـا
وأما أن يكون بأن نكرمكم ونكرم أكابركم وأعيانكم وأنتم تبغضونا و تبغضون أسلاف هذه الأمة و مسنيها، وبانى مجدها ، و رافعي شمخها، و معلني كلمتها، الفاتحين الغزاة ،المجاهدين الكماة ونصدق لكم في القول ونظهر مافي قلوبنا ونفوسنا وتستعملون التقية وتبطنون خلاف ما تعلنون فلا يكون ولن يكــــــــــــــــــــون.
نعم إن وجد في كتابي ملا يوجد في كتبكم ، ونسبت إليكم شيئاً لم يكن فيكم فأنا مدين، وهل فيكم وفي غيركم أحد يستطيع أن يثبت شيئاً من هذا. )
من منا لا يعرف العلامة الكبير الشيخ إحسان الهي ظهير رحمه الله السيف المسلول على شاتمي أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يعد بحق من أعظم من فضح الرافضة وبين عوارهم وخبث معتقدهم ومروقهم من الإسلام وعمالتهم لأعداء الملة والدين فلما ضعفوا عن مواجهة الحجة بالحجة والدليل بالدليل لأنهم بلا نقل صحيح ولا عقل صريح دبروا للشيح رحمه الله لما أعجزهم وهدم أركانهم مؤامرة قذرة أغتيل الشيخ خلالها مع بعض علماء أهل السنة بباكستان
لكن الشيخ رحمه اله مات ولم تمت كتبه ولا أشرطته وهو بحمد الله حي في القلوب وسيكون لي
إن شاء الله في مقال قادم ترجمة لهذا العلم أساءل الله سبحانه أن يتقبله مع الشهداء
وهذه مناظرة طريقة لشيخنا رحمه الله مع بعض الرافض أسوقها بلفظه
قال رحمه الله ( لقيني في الحج بمكة المكرمة بعض العلماء الكبار من الـــشيعـــة وتكلموا حول كتابي وقالوا: لا ينبغي كتابة مثل هذا الكتاب في مثل هذه الظروف والآونة
فقلت لهم : نعم ، ولكم حق، ولكن هل لكم أن تخبروني أن في الكتاب غير ماهو موجود في كتبكم أنتم ؟
فقالوا نعم ، كل مافيه من كتبنا نحن ولكن لاينبغي إثارة المسائل كهذه.
فقلت : ماذا ترون؟
قالوا: وهم يطيرون فرحاً وسروراً من استماعي و إصغائي لهم: صادر هذا الكتاب وأحرقه و لا تطبعه ثانية
قلت :موافق، ولكن بشرط؟
أجـــــــابوا وهم لايصدقون قولي من شدة الفرح : بشروط ومقبولة قبل أن تذكرها.
فقلت: ولابد من الذكر ، وشرط واحد؟
هـــــــات وما هو؟
قلت: أن تصادروا جميع تلك الكتب التي نقلت عنها هذه الخرافات والخزعبلات، وإحراقها حتى لايبقى بعد ذلك خلاف قطعاً وأبدا، ولاينقل عنها أحد غيري و بعدي ، فنستأصل الجذر حتى لاتطلع منها شجرة.
فرجعوا إلى أنفسهم وقالوا: إنك تعرف أن هذه الأشياء كانت مبعثرة، منتشرة في أوراق الكتب وصفحاتها ، ولم يكن في متناول كل أحد ، ولكنك ألفت وجمعت كلها في كتاب، وأردت أن تفرق بها كلمة المسلمين؟
نعم جمعت وألفت وجعلت هذه العقائد في متناول الجميع بعد أن كانت معروفة لدى قوم واحد ، والآخرون كانوا في غفلة منها وعدم العلم ، ألفت حتى يكون كلا الطرفين على بينة ومعرفة لا يخدع واحد دون أحد. حتى يكون التقارب ، الحقيقي ، ومن جانبين ، لا من جانب واحد كما قال الفضل ابن عباس:
لا تطمعوا أن تهـيـنونا و نكـرمكـم *** وأن نكـف الأذى عنكـم و تـؤذونـا
الله يـعـلـم أنـا لا نـحـبـكــم *** و لا نـلـومـكـم إن لا تـحـبـونـا
وأما أن يكون بأن نكرمكم ونكرم أكابركم وأعيانكم وأنتم تبغضونا و تبغضون أسلاف هذه الأمة و مسنيها، وبانى مجدها ، و رافعي شمخها، و معلني كلمتها، الفاتحين الغزاة ،المجاهدين الكماة ونصدق لكم في القول ونظهر مافي قلوبنا ونفوسنا وتستعملون التقية وتبطنون خلاف ما تعلنون فلا يكون ولن يكــــــــــــــــــــون.
نعم إن وجد في كتابي ملا يوجد في كتبكم ، ونسبت إليكم شيئاً لم يكن فيكم فأنا مدين، وهل فيكم وفي غيركم أحد يستطيع أن يثبت شيئاً من هذا. )