fakher
04-21-2004, 06:56 AM
http://www.saowt.com/news/lebanon/i3lam.jpg
تعرض مراسل تلفزيون المستقبل في الشمال الزميل راشد فتفت لاعتداء بالضرب على أيدي ضابط وعناصر من مديرية الجمارك في ميناء طرابلس، خلال قيامه بواجبه المهني، مما أدى الى إصابته برضوض في وجهه وبعض أنحاء جسده، نال على اثرها تقريرا طبيا لمدة عشرة أيام.
وكانت مديرية الجمارك في الميناء، قد دعت الاعلاميين صباح امس، لتغطية وتصوير مصادرة مواد مهربة في مركزها. وفور وصول الاعلاميين، وبمجرد سؤال الزميل فتفت عما إذا كان بإمكانه تصوير شاحنة مصادرة محملة بالموز، تصدى له النقيب جورج منصور الذي كان بلباس مدني، ودفعه بمعاونة عناصره الى داخل غرفة في المركز، وانهالوا عليه بالضرب المبرح والسباب والشتائم، واستولوا على آلة التصوير وهاتفه الخلوي. وعندما تدخل الاعلاميون المتوجودون في المكان، نال كل منهم نصيبه من الاهانات وهم الزملاء: مصطفى حوري، فواز بكداش ونصري الرز. كما وجهت إليهم مختلف الشتائم التي طالت وزير الاعلام والاعلاميين.
وعاين الطبيب الشرعي الدكتور فاروق السمان الزميل فتفت؛ وأعطاه تقريرا طبيا طلب له فيه الراحة لمدة عشرة أيام. كما طلب تصوير رأسه بالأشعة، بسبب إصابته في الرأس والوجه والفك الأعلى بجروح ورضوض.
على الفور عقد الاعلاميون في الشمال اجتماعا في المركز اللبناني للاعلام في طرابلس، تداولوا فيه في الاعتداء. وخلال الاجتماع اتصل وزير الثقافة غازي العريضي بالزملاء المعتدى عليهم، مستنكرا هذا العمل. وأعلن تضامنه ودعمه لكل خطوة يخطوها الاعلاميون. كما اتصل نقيبا الصحافة والمحررين، محمد البعلبكي وملحم كرم ومدير الوكالة الوطنية للاعلام خليل خوري؛ وأبدوا استنكارهم ودعمهم لكل إجراء يتخذه الزملاء المعتدى عليهم. كما اتصل وزير الاعلام ميشال سماحة بالزميل فتفت والزملاء المعتدى عليهم، وأبدى تضامنه معهم واستنكاره لما حصل. واتصل بوزير المال فؤاد السنيورة، مطالبا باتخاذ الاجراءات اللازمة في حق المعتدين.
وبعد التداول أصدر الاعلاميون بيانا أكدوا فيه أن الاستنكار لا يكفي حيال هذه الاساليب الوحشية التي لا تزال تتكرر بحق المواطنين وخصوصا رجال الاعلام، خلال قيامهم بمهامهم الاعلامية، خدمة للقانون وللمصلحة العامة. وتساءلوا عن القانون الذي يجيز لموظفين، منوط بهم الخدمة العامة والحفاظ على سلامة الناس وكراماتهم، أن يتصرفوا بعقلية المرتزقة والميليشيات تحت عباءة اللباس الرسمي، وقرروا تقديم شكوى قضائية ضد الضابط المعتدي وشركائه في الاعتداء أمام المحكمة العسكرية، وتشكيل لجنة متابعة لتقرير الخطوات ضد هذا الاستهتار الفاضح بالقانون والاعتداء على الصحافيين وضربهم وشتمهم ومصادرة آلات التصوير وهواتفهم.
كذلك أصدر النقيب كرم بيانا، أعلن فيه انه اتصل والنقيب بعلبكي بالمعنيين في الجمارك وأبلغوهم ان التعرض للاعلاميين له عقوبة يجب ان يؤديها المتجرئ والمعتدي.
وأدان رئيس نقابة المصورين الصحافيين في لبنان جمال السعيدي الاعتداء، وطالب القضاء ووزير الاعلام بملاحقة الموضوع لينال المعتدون عقابهم.
تعرض مراسل تلفزيون المستقبل في الشمال الزميل راشد فتفت لاعتداء بالضرب على أيدي ضابط وعناصر من مديرية الجمارك في ميناء طرابلس، خلال قيامه بواجبه المهني، مما أدى الى إصابته برضوض في وجهه وبعض أنحاء جسده، نال على اثرها تقريرا طبيا لمدة عشرة أيام.
وكانت مديرية الجمارك في الميناء، قد دعت الاعلاميين صباح امس، لتغطية وتصوير مصادرة مواد مهربة في مركزها. وفور وصول الاعلاميين، وبمجرد سؤال الزميل فتفت عما إذا كان بإمكانه تصوير شاحنة مصادرة محملة بالموز، تصدى له النقيب جورج منصور الذي كان بلباس مدني، ودفعه بمعاونة عناصره الى داخل غرفة في المركز، وانهالوا عليه بالضرب المبرح والسباب والشتائم، واستولوا على آلة التصوير وهاتفه الخلوي. وعندما تدخل الاعلاميون المتوجودون في المكان، نال كل منهم نصيبه من الاهانات وهم الزملاء: مصطفى حوري، فواز بكداش ونصري الرز. كما وجهت إليهم مختلف الشتائم التي طالت وزير الاعلام والاعلاميين.
وعاين الطبيب الشرعي الدكتور فاروق السمان الزميل فتفت؛ وأعطاه تقريرا طبيا طلب له فيه الراحة لمدة عشرة أيام. كما طلب تصوير رأسه بالأشعة، بسبب إصابته في الرأس والوجه والفك الأعلى بجروح ورضوض.
على الفور عقد الاعلاميون في الشمال اجتماعا في المركز اللبناني للاعلام في طرابلس، تداولوا فيه في الاعتداء. وخلال الاجتماع اتصل وزير الثقافة غازي العريضي بالزملاء المعتدى عليهم، مستنكرا هذا العمل. وأعلن تضامنه ودعمه لكل خطوة يخطوها الاعلاميون. كما اتصل نقيبا الصحافة والمحررين، محمد البعلبكي وملحم كرم ومدير الوكالة الوطنية للاعلام خليل خوري؛ وأبدوا استنكارهم ودعمهم لكل إجراء يتخذه الزملاء المعتدى عليهم. كما اتصل وزير الاعلام ميشال سماحة بالزميل فتفت والزملاء المعتدى عليهم، وأبدى تضامنه معهم واستنكاره لما حصل. واتصل بوزير المال فؤاد السنيورة، مطالبا باتخاذ الاجراءات اللازمة في حق المعتدين.
وبعد التداول أصدر الاعلاميون بيانا أكدوا فيه أن الاستنكار لا يكفي حيال هذه الاساليب الوحشية التي لا تزال تتكرر بحق المواطنين وخصوصا رجال الاعلام، خلال قيامهم بمهامهم الاعلامية، خدمة للقانون وللمصلحة العامة. وتساءلوا عن القانون الذي يجيز لموظفين، منوط بهم الخدمة العامة والحفاظ على سلامة الناس وكراماتهم، أن يتصرفوا بعقلية المرتزقة والميليشيات تحت عباءة اللباس الرسمي، وقرروا تقديم شكوى قضائية ضد الضابط المعتدي وشركائه في الاعتداء أمام المحكمة العسكرية، وتشكيل لجنة متابعة لتقرير الخطوات ضد هذا الاستهتار الفاضح بالقانون والاعتداء على الصحافيين وضربهم وشتمهم ومصادرة آلات التصوير وهواتفهم.
كذلك أصدر النقيب كرم بيانا، أعلن فيه انه اتصل والنقيب بعلبكي بالمعنيين في الجمارك وأبلغوهم ان التعرض للاعلاميين له عقوبة يجب ان يؤديها المتجرئ والمعتدي.
وأدان رئيس نقابة المصورين الصحافيين في لبنان جمال السعيدي الاعتداء، وطالب القضاء ووزير الاعلام بملاحقة الموضوع لينال المعتدون عقابهم.