منير الليل
04-18-2004, 04:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا.
" كَـمَـا تَـكُـونُـوا يُـولَّـى عَـلَـيْـكُـم " ، حديث قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكنه ضعيف، ولكن فلنأخذه قليلا ولنعرضه على أنفسنا:
ماذا ترون مجتمعنا اليوم... هل نحن حقا أناس صالحين؟؟
لا أريد منكم جوابا، أريد منكم أمرين اثنين: إنصاف وعودة.
أنصفوا أنفسكم واعترفوا بتقصيركم، فلا أظن أن الصلحين بيننا كثير...
قال الإمام الشافعي رضي الله تعالى عنه: أحب الصالحين ولست منهم.
فها هو الإمام الشافعي، يعترف بأنه مع منزلته وعلمه...... ما زال مقصرا..
فما هي حالنا نحن؟؟!!
أما العودة، فهي العودة الى الأزمان السالفة أزمان الصدق مع الله تعالى.....
فلا ننكر أننا ساعة لربنا وساعة لنا.. هل أحد يمكنه أن ينكر هذا؟؟
ألم نكن قبل ساعات...... نشاهد فيلما أمريكيا، ونسمع أغنية عربية..؟؟!!
ألم يأن لنا أن نعود الى الله تعالى.......
والآن نعود الى موضوعنا ما هو واجب الحكام والرجاء الابتعاد عن الشتم والذم، لأنه لا يوصل الى نتيجة..
سيدي الفاضل أصلحه الله تعالى ورعاه:
قبل أسابيع معدودة، طالت يد الغدر الصهيوني من روح الشيخ أحمد ياسين،
فما رأيناك قد حرّكت ساكنا لاستنكار هذا الأمر:
فالدبلوماسيين الأجانب ما زالوا بيننا، وياكلون عندنا، أين مواقفكم الأبيّة؟؟!!
الم تعلم يا سيدي أنه لا حساب لك في حساب المحتل الغاصب الأمريكي والصهيوني؟
أنت لهم بمثابة ذبابة مرّت من أمامهم....
ألم تعلم أنك عندهم مجرد سحابة صيف عابرة...... لا تسقي ولا تعطي المطر؟
عليك أيها الحاكم أن تفعل هذه الأشياء وحتما سترى النصر أمامك:
أولا: إغلاق السفارات الأمريكية والاسرائيلية مع طرد دبلوماسييها، فلا مكان لهم عندنا.
ثانيا: سحب السياسيين من دولهم ومن سفاراتهم.
هذه كخظوة أولى....... يجب أن تصبح سيّد نفسك، ودعك من قمة القمامة العربيةـ فقد بانت عوراتكم........
والخطوة الثانية........ تكون بمناصرة الشعوب المنكوبة، لا سيما في فلسطين والعراق،
أخرجوا القوات الأمريكية من بلادكم/ فقد أفقدتها عذريتها..
وإذا لم تنفذ أنصحك أن تتنازل عن كرسيك، فلأنك تحمل أوزارا فوق أوزارك...
إذا لم تفعل شيئا ( كما لم تفعل شيئا حين اغتيل الشيخ أحمد ياسين)...
فتنازل عن كرسي الحكم، لأنك إما جبان وإما عميل .... لا خيار .......بينهما
فماذا تقرر..........
أسرع قبل فوات الآوان فالموت حق...... ودع التاريخ يذكر أنك على الأقل بنيت شيئا....
أريد أن أسمع منك هذه الكلمات:
لا خير فيكم إن لم تقولوها ولا خير فينا إن لم نسمعها.
ولكن هنيئا لك السقوط الى مزبلة التاريخ. إذا لم تتدارك أمورك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ما هي مقترحاتكم بالنسبة لأصحاب الكراسي ؟؟؟؟؟
منير الليل.
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا.
" كَـمَـا تَـكُـونُـوا يُـولَّـى عَـلَـيْـكُـم " ، حديث قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكنه ضعيف، ولكن فلنأخذه قليلا ولنعرضه على أنفسنا:
ماذا ترون مجتمعنا اليوم... هل نحن حقا أناس صالحين؟؟
لا أريد منكم جوابا، أريد منكم أمرين اثنين: إنصاف وعودة.
أنصفوا أنفسكم واعترفوا بتقصيركم، فلا أظن أن الصلحين بيننا كثير...
قال الإمام الشافعي رضي الله تعالى عنه: أحب الصالحين ولست منهم.
فها هو الإمام الشافعي، يعترف بأنه مع منزلته وعلمه...... ما زال مقصرا..
فما هي حالنا نحن؟؟!!
أما العودة، فهي العودة الى الأزمان السالفة أزمان الصدق مع الله تعالى.....
فلا ننكر أننا ساعة لربنا وساعة لنا.. هل أحد يمكنه أن ينكر هذا؟؟
ألم نكن قبل ساعات...... نشاهد فيلما أمريكيا، ونسمع أغنية عربية..؟؟!!
ألم يأن لنا أن نعود الى الله تعالى.......
والآن نعود الى موضوعنا ما هو واجب الحكام والرجاء الابتعاد عن الشتم والذم، لأنه لا يوصل الى نتيجة..
سيدي الفاضل أصلحه الله تعالى ورعاه:
قبل أسابيع معدودة، طالت يد الغدر الصهيوني من روح الشيخ أحمد ياسين،
فما رأيناك قد حرّكت ساكنا لاستنكار هذا الأمر:
فالدبلوماسيين الأجانب ما زالوا بيننا، وياكلون عندنا، أين مواقفكم الأبيّة؟؟!!
الم تعلم يا سيدي أنه لا حساب لك في حساب المحتل الغاصب الأمريكي والصهيوني؟
أنت لهم بمثابة ذبابة مرّت من أمامهم....
ألم تعلم أنك عندهم مجرد سحابة صيف عابرة...... لا تسقي ولا تعطي المطر؟
عليك أيها الحاكم أن تفعل هذه الأشياء وحتما سترى النصر أمامك:
أولا: إغلاق السفارات الأمريكية والاسرائيلية مع طرد دبلوماسييها، فلا مكان لهم عندنا.
ثانيا: سحب السياسيين من دولهم ومن سفاراتهم.
هذه كخظوة أولى....... يجب أن تصبح سيّد نفسك، ودعك من قمة القمامة العربيةـ فقد بانت عوراتكم........
والخطوة الثانية........ تكون بمناصرة الشعوب المنكوبة، لا سيما في فلسطين والعراق،
أخرجوا القوات الأمريكية من بلادكم/ فقد أفقدتها عذريتها..
وإذا لم تنفذ أنصحك أن تتنازل عن كرسيك، فلأنك تحمل أوزارا فوق أوزارك...
إذا لم تفعل شيئا ( كما لم تفعل شيئا حين اغتيل الشيخ أحمد ياسين)...
فتنازل عن كرسي الحكم، لأنك إما جبان وإما عميل .... لا خيار .......بينهما
فماذا تقرر..........
أسرع قبل فوات الآوان فالموت حق...... ودع التاريخ يذكر أنك على الأقل بنيت شيئا....
أريد أن أسمع منك هذه الكلمات:
لا خير فيكم إن لم تقولوها ولا خير فينا إن لم نسمعها.
ولكن هنيئا لك السقوط الى مزبلة التاريخ. إذا لم تتدارك أمورك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ما هي مقترحاتكم بالنسبة لأصحاب الكراسي ؟؟؟؟؟
منير الليل.