هلال80
04-12-2004, 11:15 AM
أنا أدعي أن هذا الموضوع مهم جدا يعرف من لا يعرف صناع الحياة من خلال طبعه وتوزيعه...ونحن في لبنان ان شاء الله سنوزعه بعون الله بالآلاف.....أرجوكم ادعوا لنا بالتوفيق والثبات ....
((صُنـــــاع الحياة))...
هبت ريــــح التــــــــغيير
لعلك تعرف الفيلمَ الكَرْتوني الذي يحكي قصة شبل الصغير يعيش في قبيلة للقرود، إذ أطل برأسه على سطح بحيرة، فوجد شكله مختلفاً عن باقي أفراد القبيلة، وإذا بقرد عجوز يأتيه قائلاً : " أبوك أسد...أبوك أسد" ليذكره بأمجاد آبائه الملوك، وليستعيدها من جديد.
هذه هي الفكرة التي انطلق منها الداعية الإسلامي عمرو خالد في برنامجه: ((ونلقى الأحبة)) الذي يحكي فيه سِيَرَ الصحابة، ليقول للشباب المسلم"إنت أبوكْ أسد"... ثم انتقل بعدها إلى سلسلة العبادات ليبيـّن الناس بأسلوبه اللطيف أهمية العبادة وحلاوتها، من صلاة وصوم وحج وزكاة وحجاب ودعاء وغيرها....دون أن يتساهل في أي جانب من جوانب الفرائض، وإنما تميز بأسلوب مقنع حمل الناس على أن يتقبلوها بحب وإقبال.
ثم أبدع في سلسلة الأخلاق، حين ربطها بعبادة المسلم، وذلك انطلاقاً من قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم:" الدين المعاملة" وقوله:"إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" ... فعدّد عناصرها ومنها الرحمة، الإحسان، الوفاء، الصبر، الصدق، الأمانة، الحياء والذوق......وشدد على ضرورة تحلّي المتدينين بتلك الأخلاق وإلا انطبق عليهم قول النبي صلى الله عليه وسلم:"من لم تنهَه صلاته عن الفحشاء والمنكر، فلن تزيده من الله إلا بعداً"
واستتبع عمرو مسيرته بسلسلة من البرامج والمحاضرات منها: ((إصلاح القلوب))، ((خواطر قرآنية)) و((حتى يغيروا ما بأنفسهم)) وغيرها...حتى وصلنا إلى البرنامج الذي تتصاعد شعبيته باطراد يوماً بعد يوم...وهو: ((صُناع الحياة)) الذي تبثه قناة ((إقـــــرأ)) أسبوعياً يوم الثلاثاء الساعة 9.00 مساءً ويعاد يوم الأربعاء عند4.30 عصراً.
مـــا هــي فكـــرة البرنامـــج؟
يؤكد عمرو خالد أن أمتنا اليوم تعاني من قيود كثيرة، ولكنْ هناك سرّ بسيط، هو مفتاح صغير، ما إن امتلكناه فـُتحت لنا أبواب المجد التي نتطلع إليها......
فلننظر مثلاً إلى الدولة الألمانية بعد الحرب العالمية الثانية كيف كانت تعاني من قهر وذل وتفكك وضعف على كل الأصعدة، وكيف أصبحت بعد فترة زمنية بسيطة من أقوى الدول الأوروبية صناعياً، وأشدِّها منافسة رياضياً، وأصبح لها موطئ قدم في السياسة الأوروبية والعالمية.... وقِسْ على ذلك ما فعله الشعب الياباني بعد قنبلتي هيروشيما وناكازاكي والهزيمة الفاجعة التي لحقت بهم....أين كانوا وكيف أصبحوا؟؟؟
وأمتنا اليوم تستطيع بإذن الله أن تنجح وتعيد الأمجاد إذا ما طبقت تلك المعادلة البسيطة وهي:
إيمــــــــان شــــديد بالفكرة + أمــــل كبــــير = إرادة عظيمة.
إرادة عظيمــــــــة + توافر الإمكانات (نفسية ومادية) = نجـــــاح أكيد.
مـا هــي أهداف البرنامــــج؟
يقول الأستاذ عمرو خالد:"إن لكل مؤسسة أو شركة منتجاً معيناً، ومـُنتج صُناع الحياة هو الإنسان" ثم يحدد أهداف البرنامج الثلاثة:
1- إيجاد جيل له دور مؤثر وفعال في صناعة المجتمع.
2- بث روح الأمل والتفاؤل بين الشباب.
3- قدرة أكبر على التدين ومقاومة المعاصي.
ومنذ انطلاقة البرنامج في منتصف شهر شباط 2004، تحدث أ.عمرو عن الإيجابية والإتقان والجدية واحترام المرأة ومكافحة التدخين والمخدرات، وما زال المشروع يمضي قدماً محققاً مزيداً من النجاح، وذلك من خلال اتساع دائرته الجماهيرية، والتجاوب العملي لآلاف الشباب إذ ينفذون الواجبات العملية التي يخرج بها البرنامج بعد كل حلقة. ويتجلى ذلك بعد إعلان عشرات التجمعات الشبابية في مصر والسودان واليمن والبحرين وتونس والسعودية وغيرها من أقطار الوطن العربي، عن جمعيات ونوادٍ تحت اسم: ((صُناع الحياة))...آملين أن تتوحد الجهود لكل من يرغب أن يكون إيجابياً، جدياً، خيـّراً ومِقداما.
حقاً، لقد استطاع الداعية عمرو خالد أن يؤسس لحالة جماهيرية من الشباب المسلم يفهم الإسلام على أنه محبة وأخلاق، عدالة وجدية، جرأة ونجاح....
نسأل الله العظيم أن يوفقه ويسدد خطاه إلى ما يحب ويرضى...وصلِّ اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين...
نادي صـُـناع الحيـــاة/ لبنان
_________________
عمرو خالد مدرسة نتشرف بالانتماء اليها.......
نعم لسنا متعلقين باشخاص لكن نحبك في الله
((صُنـــــاع الحياة))...
هبت ريــــح التــــــــغيير
لعلك تعرف الفيلمَ الكَرْتوني الذي يحكي قصة شبل الصغير يعيش في قبيلة للقرود، إذ أطل برأسه على سطح بحيرة، فوجد شكله مختلفاً عن باقي أفراد القبيلة، وإذا بقرد عجوز يأتيه قائلاً : " أبوك أسد...أبوك أسد" ليذكره بأمجاد آبائه الملوك، وليستعيدها من جديد.
هذه هي الفكرة التي انطلق منها الداعية الإسلامي عمرو خالد في برنامجه: ((ونلقى الأحبة)) الذي يحكي فيه سِيَرَ الصحابة، ليقول للشباب المسلم"إنت أبوكْ أسد"... ثم انتقل بعدها إلى سلسلة العبادات ليبيـّن الناس بأسلوبه اللطيف أهمية العبادة وحلاوتها، من صلاة وصوم وحج وزكاة وحجاب ودعاء وغيرها....دون أن يتساهل في أي جانب من جوانب الفرائض، وإنما تميز بأسلوب مقنع حمل الناس على أن يتقبلوها بحب وإقبال.
ثم أبدع في سلسلة الأخلاق، حين ربطها بعبادة المسلم، وذلك انطلاقاً من قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم:" الدين المعاملة" وقوله:"إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" ... فعدّد عناصرها ومنها الرحمة، الإحسان، الوفاء، الصبر، الصدق، الأمانة، الحياء والذوق......وشدد على ضرورة تحلّي المتدينين بتلك الأخلاق وإلا انطبق عليهم قول النبي صلى الله عليه وسلم:"من لم تنهَه صلاته عن الفحشاء والمنكر، فلن تزيده من الله إلا بعداً"
واستتبع عمرو مسيرته بسلسلة من البرامج والمحاضرات منها: ((إصلاح القلوب))، ((خواطر قرآنية)) و((حتى يغيروا ما بأنفسهم)) وغيرها...حتى وصلنا إلى البرنامج الذي تتصاعد شعبيته باطراد يوماً بعد يوم...وهو: ((صُناع الحياة)) الذي تبثه قناة ((إقـــــرأ)) أسبوعياً يوم الثلاثاء الساعة 9.00 مساءً ويعاد يوم الأربعاء عند4.30 عصراً.
مـــا هــي فكـــرة البرنامـــج؟
يؤكد عمرو خالد أن أمتنا اليوم تعاني من قيود كثيرة، ولكنْ هناك سرّ بسيط، هو مفتاح صغير، ما إن امتلكناه فـُتحت لنا أبواب المجد التي نتطلع إليها......
فلننظر مثلاً إلى الدولة الألمانية بعد الحرب العالمية الثانية كيف كانت تعاني من قهر وذل وتفكك وضعف على كل الأصعدة، وكيف أصبحت بعد فترة زمنية بسيطة من أقوى الدول الأوروبية صناعياً، وأشدِّها منافسة رياضياً، وأصبح لها موطئ قدم في السياسة الأوروبية والعالمية.... وقِسْ على ذلك ما فعله الشعب الياباني بعد قنبلتي هيروشيما وناكازاكي والهزيمة الفاجعة التي لحقت بهم....أين كانوا وكيف أصبحوا؟؟؟
وأمتنا اليوم تستطيع بإذن الله أن تنجح وتعيد الأمجاد إذا ما طبقت تلك المعادلة البسيطة وهي:
إيمــــــــان شــــديد بالفكرة + أمــــل كبــــير = إرادة عظيمة.
إرادة عظيمــــــــة + توافر الإمكانات (نفسية ومادية) = نجـــــاح أكيد.
مـا هــي أهداف البرنامــــج؟
يقول الأستاذ عمرو خالد:"إن لكل مؤسسة أو شركة منتجاً معيناً، ومـُنتج صُناع الحياة هو الإنسان" ثم يحدد أهداف البرنامج الثلاثة:
1- إيجاد جيل له دور مؤثر وفعال في صناعة المجتمع.
2- بث روح الأمل والتفاؤل بين الشباب.
3- قدرة أكبر على التدين ومقاومة المعاصي.
ومنذ انطلاقة البرنامج في منتصف شهر شباط 2004، تحدث أ.عمرو عن الإيجابية والإتقان والجدية واحترام المرأة ومكافحة التدخين والمخدرات، وما زال المشروع يمضي قدماً محققاً مزيداً من النجاح، وذلك من خلال اتساع دائرته الجماهيرية، والتجاوب العملي لآلاف الشباب إذ ينفذون الواجبات العملية التي يخرج بها البرنامج بعد كل حلقة. ويتجلى ذلك بعد إعلان عشرات التجمعات الشبابية في مصر والسودان واليمن والبحرين وتونس والسعودية وغيرها من أقطار الوطن العربي، عن جمعيات ونوادٍ تحت اسم: ((صُناع الحياة))...آملين أن تتوحد الجهود لكل من يرغب أن يكون إيجابياً، جدياً، خيـّراً ومِقداما.
حقاً، لقد استطاع الداعية عمرو خالد أن يؤسس لحالة جماهيرية من الشباب المسلم يفهم الإسلام على أنه محبة وأخلاق، عدالة وجدية، جرأة ونجاح....
نسأل الله العظيم أن يوفقه ويسدد خطاه إلى ما يحب ويرضى...وصلِّ اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين...
نادي صـُـناع الحيـــاة/ لبنان
_________________
عمرو خالد مدرسة نتشرف بالانتماء اليها.......
نعم لسنا متعلقين باشخاص لكن نحبك في الله