بشرى
10-11-2002, 04:28 AM
"يجب ألا تكون هناك تأشيرات دخول للمسلمين "
إنه صراع على روح أوروبا ، التي إما ستكتشف جزورها المسيحية أو تتحول إلى الإسلام ".
"إنه سيتوجب على الإيطاليين التعود على صلاة الجمعة وتعدد الزوجات واضطهاد المسلمين للمرأة ، وكذلك الأصولية الإسلامية "
بهذه التصريحات النارية انطلق الكاردينال " جياكومو بيفي " رئيس أساقفة بولونيا " وأبرز المرشحين لخلافة البابا الحالي " يحذر " أوروبا المسيحية " من الخطر الداهم الذي يهددها ألا وهو " الغزو الإسلامي " على حد قوله!!! وقد دعا البابا المنتظر " بيفي " في خطابه الذي ألقاه أمام ثلاثمائة من القساوسة المجتمعين، قرب بولونيا ـ الحكومة الإيطالية والحكومات الصليبية للحدِّ من هجرة المسلمين إليها؛ لأن في ذلك خطرًا على النصارى والنصرانية.
وقد أعادت تصريحات بيفي إلى الأذهان صورة الحروب الصليبية، وقد قال بالحرف الواحد: " يجب ألا تكون هناك تأشيرات دخول للمسلمين " وأضاف أنه ناقش ذلك مع وزير في الحكومة الإيطالية وقال له: " إذا أردت أن تفعل شيئًا جيدًا لإيطاليا فأنقذها من المعاناة، يجب أن توقف دخول كل هؤلاء المهاجرين، ولكن يجب أن تراعي المهاجرين الكاثوليك".
وقال البابا المنتظر: " ممكن للدول أن تختار من تريد دخولهم ، وليس هناك شيء يشبه حق الغزو "، " لا يمكن أن يكون المعيار الوحيد لقبول المهاجرين هو الظروف الإقتصادية والنظرة الخيرية، يجب أن نكون مهتمين بإنقاذ هوية الأمة ".
وقال " بيفي ": " إن بعض المهاجرين قدموا من " ثقافات أجنبية " ولا يفضلون التعايش أو الاندماج في المجتمع، المسلمون لا يتكاملون في المجتمع الإيطالي ".
الحروب الصليبية :
وفي سؤال عما إذا كان يشن حربًا صليبية جديدة ؟
قال مبتسمًا: " أنا شخصيًا ليس عندي أي مانع ضد عبارة حرب صليبية ". وقال : " إنه صراع على روح أوروبا التي إما ستكتشف جزورها المسيحية أو تتحول إلى الإسلام " ومضى يقول: " إن الحكومة قد فشلت في إيقاف تدفق المهاجرين وإنه سيتوجب على الإيطاليين التعود على صلاة الجمعة وتعدد الزوجات واضطهاد المسلمين للمرأة، وكذلك الأصولية الإسلامية " على حد زعمه .
ويقول رجال الفكر في إيطاليا : إن الأوروبيين يخافون الإسلام الذي كان معاصرًا للحروب الصليبية الأولى التي آثارها البابا " يوربان الثاني " في عام 1095 لهزيمة الأتراك السلجوفيين " العثمانيين " واستعادة القدس إلى المسيحية .
ورغم أن الموجة الثانية والثالثة في القرن الثاني عشر انتهت بهزائم، وكذلك الموجة الأخيرة في القرن الخامس عشر، إلا أن البابوات كانوا يحاولون تأمين تعاون أوروبي لاحتواء توسع الإمبراطورية العثمانية.
المحرر :
هذا الكلام نسوقه للمسلمين حكامًا ومحكومين ليتعرفوا على الواقع النصراني ونظرته حيال العالم الإسلامي وماذا يخبئون له. وينبغي أن ننبه إلى أن " الكاردينال جياكومو بيفي " صاحب هذه التصريحات " رئيس أساقفة بولونيا " هو أبرز المرشحين لخلافة كرسي البابوية، وينظر إليه النصارى على أنه حامل الحق الكاثوليكي في العالم. ورغم هذه التصريحات النارية قالت صحيفة " لا ريبليكا ": إن بيفي أكثر محافظة من البابا الحالي جون بول الثاني " وصدق الله : { وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ } (217) سورة البقرة
*******************
إنه صراع على روح أوروبا ، التي إما ستكتشف جزورها المسيحية أو تتحول إلى الإسلام ".
"إنه سيتوجب على الإيطاليين التعود على صلاة الجمعة وتعدد الزوجات واضطهاد المسلمين للمرأة ، وكذلك الأصولية الإسلامية "
بهذه التصريحات النارية انطلق الكاردينال " جياكومو بيفي " رئيس أساقفة بولونيا " وأبرز المرشحين لخلافة البابا الحالي " يحذر " أوروبا المسيحية " من الخطر الداهم الذي يهددها ألا وهو " الغزو الإسلامي " على حد قوله!!! وقد دعا البابا المنتظر " بيفي " في خطابه الذي ألقاه أمام ثلاثمائة من القساوسة المجتمعين، قرب بولونيا ـ الحكومة الإيطالية والحكومات الصليبية للحدِّ من هجرة المسلمين إليها؛ لأن في ذلك خطرًا على النصارى والنصرانية.
وقد أعادت تصريحات بيفي إلى الأذهان صورة الحروب الصليبية، وقد قال بالحرف الواحد: " يجب ألا تكون هناك تأشيرات دخول للمسلمين " وأضاف أنه ناقش ذلك مع وزير في الحكومة الإيطالية وقال له: " إذا أردت أن تفعل شيئًا جيدًا لإيطاليا فأنقذها من المعاناة، يجب أن توقف دخول كل هؤلاء المهاجرين، ولكن يجب أن تراعي المهاجرين الكاثوليك".
وقال البابا المنتظر: " ممكن للدول أن تختار من تريد دخولهم ، وليس هناك شيء يشبه حق الغزو "، " لا يمكن أن يكون المعيار الوحيد لقبول المهاجرين هو الظروف الإقتصادية والنظرة الخيرية، يجب أن نكون مهتمين بإنقاذ هوية الأمة ".
وقال " بيفي ": " إن بعض المهاجرين قدموا من " ثقافات أجنبية " ولا يفضلون التعايش أو الاندماج في المجتمع، المسلمون لا يتكاملون في المجتمع الإيطالي ".
الحروب الصليبية :
وفي سؤال عما إذا كان يشن حربًا صليبية جديدة ؟
قال مبتسمًا: " أنا شخصيًا ليس عندي أي مانع ضد عبارة حرب صليبية ". وقال : " إنه صراع على روح أوروبا التي إما ستكتشف جزورها المسيحية أو تتحول إلى الإسلام " ومضى يقول: " إن الحكومة قد فشلت في إيقاف تدفق المهاجرين وإنه سيتوجب على الإيطاليين التعود على صلاة الجمعة وتعدد الزوجات واضطهاد المسلمين للمرأة، وكذلك الأصولية الإسلامية " على حد زعمه .
ويقول رجال الفكر في إيطاليا : إن الأوروبيين يخافون الإسلام الذي كان معاصرًا للحروب الصليبية الأولى التي آثارها البابا " يوربان الثاني " في عام 1095 لهزيمة الأتراك السلجوفيين " العثمانيين " واستعادة القدس إلى المسيحية .
ورغم أن الموجة الثانية والثالثة في القرن الثاني عشر انتهت بهزائم، وكذلك الموجة الأخيرة في القرن الخامس عشر، إلا أن البابوات كانوا يحاولون تأمين تعاون أوروبي لاحتواء توسع الإمبراطورية العثمانية.
المحرر :
هذا الكلام نسوقه للمسلمين حكامًا ومحكومين ليتعرفوا على الواقع النصراني ونظرته حيال العالم الإسلامي وماذا يخبئون له. وينبغي أن ننبه إلى أن " الكاردينال جياكومو بيفي " صاحب هذه التصريحات " رئيس أساقفة بولونيا " هو أبرز المرشحين لخلافة كرسي البابوية، وينظر إليه النصارى على أنه حامل الحق الكاثوليكي في العالم. ورغم هذه التصريحات النارية قالت صحيفة " لا ريبليكا ": إن بيفي أكثر محافظة من البابا الحالي جون بول الثاني " وصدق الله : { وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ } (217) سورة البقرة
*******************