يتعرف المسلم خلال حياته على فئات المجتمع المختلفة، الخيّر والكاذب، الأمين والخائن، فيختار لنفسه فئةً يراها تتناسب مع فَهمِهِ وعقيدته. فإن اختيار الصحبة الكريمة المؤمنة التقية البعيدة عن المصالح الشخصية هو الاختيار الأمثل لأنها الصحبة التي يرضى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم. والمؤمن يحب الله، ومن أحب الله أحب كل ما يرضي عنه الله وكره كل ما لا يُرضى الله.
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام:" ما من رجلين تحابا في الله بظهر الغيب إلا كان أحبهما إلى الله أشدهما حباً لصاحبه"، وكلا الأخوين المتحابين في حماية الله وكنفه.
----

"والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أدلكم على أمر إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم"


و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته