في تحقيق مطول عن الدكتور ايمن الظواهري نشرته جريدة النهار في عددها يوم الاربعاء الماضي سألت مفتي جبل لبنان الشيخ الدكتور محمد علي الجوزو عن رأيه بالظواهري وهل يعتبره ارهابياً، فقال: «ان الظواهري هو طبيب ميسور، وابن لادن مليونير اختار أن يهيم بين الوديان والجبال الوعرة، والاثنان يهدفان الى ردّ الارهاب عن المسلمين، وهذا دليل قاطع على أنه ليس الفقراء فقط هم من يثورون انما الأغنياء أيضاً، الذين تهزهم الهيمنة الأميركية والوصاية على أمتنا». ويعود الجوزو الى التساؤل: «من نصّب شارون رجل سلام والظواهري رجل ارهاب؟ انني أرى العكس تماماً، لأن الارهاب يأتي ممن احتلوا الأرض». ويختم بقوله: «صار أسامة بن لادن وأيمن الظواهري أسطورة تلقى عليها كل التهم، علماً أنهما مجرّد شخصين طبيعيين يدافعان عن المظلومين، مفضلين الأدغال على المستشفيات والقصور». وعما اذا كان هذا الاسلوب في التطرف يؤذي المسلمين يقول الجوزو: «ألا يؤذي تطرف أميركا العالم بأسره؟ أوروبا ترتجف من العمليات الارهابية، لتوقف أميركا الظلم في فلسطين والعراق والعالم فيتوقف التطرف».

بارك الله فيه، والله إنها لكلمة طيبة لا نسمعها عادة من أحد.

ما شاء الله عليه الشيخ الجوزو
دائما مواقفه مشرفه

نسال الله له الثبات .