بشرى
03-31-2004, 04:53 AM
لو قدر لك أن تعزم على أمر ما, فقال لك شخص تثق بقوته وحكمته ( أنا معك) فلا شك بأنه ستطمئن نفسك ويهدأ بالك, لأنك وثقت بأن فلان معك فكيف بالله عزوجل حينما قال سبحانه (إن اللهَ معَ الذينَ أتـقـوا و الذينَ هُم مُـحـسنون )
أمر جليل وعظيم أن يكون رب البرية معك ناصرك ومؤيدك ومعينك في أمور الخير وكافيك من أمور الشر كما أخبر عن تأييده في قصة موسى وهارون (قالَ لاتخافا إنني معكما أسمعُ و أرى)
لأن يكون الله عزوجل معك لابد لك من أن تأتي بأسباب مــنـــهــا:
ـ تـقوى الله عز وجل, قال تعالى (إنَ اللهَ معَ الذينَ أتـقـوا و الذين هم محسنون).. قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عباس: " يا غلام إني أعلمك كلمات:احفظ الله يحفظك, احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، و إذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشئ لم ينفعوك إلا بشئ قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشئ لم يضروك بشئ إلا قد كتبه الله عليك, رفعت الأقلام وجفت الصحف". رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح وفي رواية غير الترمذي
"احفظ الله تجده أمامك, تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة , واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليُصيبك وما أصابك لم يكن ليُخطئك و اعلم أن النصر مع الصبر و أن الفرج مع الكرب, و أن مع العسر يسر)
ولكي يكون الله قريباً منك وتكون كذلك عليك بكثرة السجود, قال النبيصلى الله عليه وسلم: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء. رواه مسلم
وأيضاً صلاة الفجر, قال النبي صلى الله عليه وسلم: من صلى الصبـح فهو في ذمـــة الله. رواه مسلـم
هذه على عجلة أسباب حفظ الله للعبد وقرب العبد من ربه لأننا في زمن ماأحوجنا لأن يكون الله ناصرنا من الفتن ومعيننا على الطاعات
أمر جليل وعظيم أن يكون رب البرية معك ناصرك ومؤيدك ومعينك في أمور الخير وكافيك من أمور الشر كما أخبر عن تأييده في قصة موسى وهارون (قالَ لاتخافا إنني معكما أسمعُ و أرى)
لأن يكون الله عزوجل معك لابد لك من أن تأتي بأسباب مــنـــهــا:
ـ تـقوى الله عز وجل, قال تعالى (إنَ اللهَ معَ الذينَ أتـقـوا و الذين هم محسنون).. قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عباس: " يا غلام إني أعلمك كلمات:احفظ الله يحفظك, احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، و إذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشئ لم ينفعوك إلا بشئ قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشئ لم يضروك بشئ إلا قد كتبه الله عليك, رفعت الأقلام وجفت الصحف". رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح وفي رواية غير الترمذي
"احفظ الله تجده أمامك, تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة , واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليُصيبك وما أصابك لم يكن ليُخطئك و اعلم أن النصر مع الصبر و أن الفرج مع الكرب, و أن مع العسر يسر)
ولكي يكون الله قريباً منك وتكون كذلك عليك بكثرة السجود, قال النبيصلى الله عليه وسلم: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء. رواه مسلم
وأيضاً صلاة الفجر, قال النبي صلى الله عليه وسلم: من صلى الصبـح فهو في ذمـــة الله. رواه مسلـم
هذه على عجلة أسباب حفظ الله للعبد وقرب العبد من ربه لأننا في زمن ماأحوجنا لأن يكون الله ناصرنا من الفتن ومعيننا على الطاعات