القسام
10-07-2002, 08:23 PM
الإسلام اليوم / استكهولم - يحى أبو زكريا
2/8/1423 1:4 م
08/10/2002
طالبت وزيرة خارجية السويد السيدة آنا ليند بضرورة أن تتبنى المجموعة
الأوروبية وجهة النظر الفرنسية فيما يتعلّق بعدم الذهاب مع واشنطن في نهجها القاضي بشرعنة العمل العسكري ضدّ العراق , و طالبت بضرورة إستبعاد خيّار الحرب وإعتماد الوسائل الديبلوماسية في التعامل مع الملف العراقي , وأعتبرت السويدية أنا ليند في تصريحاتها التي نقلها التلفزيون السويدي أنّ المجموعة الأوروبية لا يجب أن تخرج من دائرة نزع الأسلحة العراقية إلى المشروع الأمريكي القاضي بإسقاط النظام العراقي بقوة السلاح , معتبرة ذلك سابقة لا مثيل لها .
ومن جهة أخرى قال "آكي سيلستروم" خبير الأسلحة السويدي الذي سبق له العمل ضمن فريق المفتشين بالعراق: "إن بعض مفتشي الأمم المتحدة الذين شاركوا في عمليات التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل في العراق خلال التسعينيات تجسسوا على الأرجح لحساب حكوماتهم".
وقال "سيلستروم" الذي كان يدلي بتصريحه للتلفزيون السويدي "كانت هناك أشياء غريبة، فهناك عضو بفريق المفتشين قام بعمل عدد كبير جدا من النسخ للوثائق، وكان هناك البعض الذين ذهبوا إلى سفاراتهم أثناء الليل رغم أنهم لم يكن مسموح لهم بعمل ذلك".
ويعتبر سيلستروم من الخبراء العسكريين في السويد وقد سبق له أن كان ضمن فرق التفتيش التي عملت في العراق , وكان في المدة الأخيرة قد أكثر من التصريحات وتحديدا حول تفنيد ما تذهب إليه أمريكا من أنّ العراق يملك أسلحة دمار شامل وأعتبر ذلك وهما أمريكيا , وذريعة أمريكية لشرعنة عملها العسكري ضد العراق .
وقال سيلستروم: "من الواضح أن معلومات تم الحصول عليها بوسائل المراقبة الإلكترونية
لاتصالات القوات المسلحة العراقية، سقطت في أيدٍ ما كان يجب أن تصل إليها مثل القوات المسلحة الأمريكية والإسرائيلية أثناء فترة عمله في يونسكوم".
ويعتقد أكي سيلستروم أنّ كافة المعلومات السابقة التي حصلت عليها فرق التفتيش السابقة في العراق قد إنتهت بقدرة قادر في أيدي الأجهزة الأمريكية وعلى وجه التحديد في يد البنتاغون الأمريكي .
2/8/1423 1:4 م
08/10/2002
طالبت وزيرة خارجية السويد السيدة آنا ليند بضرورة أن تتبنى المجموعة
الأوروبية وجهة النظر الفرنسية فيما يتعلّق بعدم الذهاب مع واشنطن في نهجها القاضي بشرعنة العمل العسكري ضدّ العراق , و طالبت بضرورة إستبعاد خيّار الحرب وإعتماد الوسائل الديبلوماسية في التعامل مع الملف العراقي , وأعتبرت السويدية أنا ليند في تصريحاتها التي نقلها التلفزيون السويدي أنّ المجموعة الأوروبية لا يجب أن تخرج من دائرة نزع الأسلحة العراقية إلى المشروع الأمريكي القاضي بإسقاط النظام العراقي بقوة السلاح , معتبرة ذلك سابقة لا مثيل لها .
ومن جهة أخرى قال "آكي سيلستروم" خبير الأسلحة السويدي الذي سبق له العمل ضمن فريق المفتشين بالعراق: "إن بعض مفتشي الأمم المتحدة الذين شاركوا في عمليات التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل في العراق خلال التسعينيات تجسسوا على الأرجح لحساب حكوماتهم".
وقال "سيلستروم" الذي كان يدلي بتصريحه للتلفزيون السويدي "كانت هناك أشياء غريبة، فهناك عضو بفريق المفتشين قام بعمل عدد كبير جدا من النسخ للوثائق، وكان هناك البعض الذين ذهبوا إلى سفاراتهم أثناء الليل رغم أنهم لم يكن مسموح لهم بعمل ذلك".
ويعتبر سيلستروم من الخبراء العسكريين في السويد وقد سبق له أن كان ضمن فرق التفتيش التي عملت في العراق , وكان في المدة الأخيرة قد أكثر من التصريحات وتحديدا حول تفنيد ما تذهب إليه أمريكا من أنّ العراق يملك أسلحة دمار شامل وأعتبر ذلك وهما أمريكيا , وذريعة أمريكية لشرعنة عملها العسكري ضد العراق .
وقال سيلستروم: "من الواضح أن معلومات تم الحصول عليها بوسائل المراقبة الإلكترونية
لاتصالات القوات المسلحة العراقية، سقطت في أيدٍ ما كان يجب أن تصل إليها مثل القوات المسلحة الأمريكية والإسرائيلية أثناء فترة عمله في يونسكوم".
ويعتقد أكي سيلستروم أنّ كافة المعلومات السابقة التي حصلت عليها فرق التفتيش السابقة في العراق قد إنتهت بقدرة قادر في أيدي الأجهزة الأمريكية وعلى وجه التحديد في يد البنتاغون الأمريكي .