أم ورقة
03-19-2004, 06:44 AM
.
[align=center:09491362ab]
إذا انت طلبت رحمة ربك
فهذه لا تجدها عند الناس
و إذا أنت طلبت مغفرة ربك
فهذه لا تجدها عند الناس
و إذا أنت طلبت عفو ربك و إحسانه.. و كرمه و جوده...
فهذا كله لا تجده و لن تجده عند الناس
~*~*~
عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال يا رسول الله دلّني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس فقال:
” إزهد في الدُنيا يحبّكَ اللّهُ وإزهد فيما عند الناسِ يُحبّك الناس ”
(إبن ماجه وغيره بأسانيد حسنة)(
قال الإمام أحمد بن حنبل:
الزهد على ثلاثة أوجه: ترك الحرام وهو زهد العوام ، وترك الفضول من الحلال وهو زهد الخواص ، وترك ما يشغل العبد عن الله وهو زهد العارفين .
وقال الفضيل بن عياض:
جعل الله الشر كله في بيت وجعل مفتاحه حب الدنيا وجعل الخير كله في بيت واحد وجعل مفتاحه الزهد.
وقال الحارث المحاسبي:
خيار هذه الأمة الذين لا تشغلهم آخرتهم عن دنياهم ولا دنياهم عن آخرتهم ، ولذلك كان الإمام علي رضي الله عنه يقول: إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا .
أما الزهد فيما عند الناس فهو عدم الطمع بما في أيديهم ، والقناعة بما قسم الله تعالى من رزق وعدم التكالب على الدنيا بجمع الحلال والحرام والشبهة ، بل تحرّي ما هو حلال خالص وإن كان قليلا وقليل من يفعل ذلك اليوم . وعلى المؤمن أن لا ينظر إلى من هو فوقه في الأمور الدنيوية بل ينظر إلى من هو دونه حتى يزداد شكرا لله تعالى ، ولا ينظر في أمور الآخرة إلاّ إلى من هو فوقه كي يُقتدى بهم فيزداد تقوى.(1)
[/align:09491362ab]
(1)
http://www.al-mishkat.com/istiqama/istiqama1.htm#الزهد
.
[align=center:09491362ab]
إذا انت طلبت رحمة ربك
فهذه لا تجدها عند الناس
و إذا أنت طلبت مغفرة ربك
فهذه لا تجدها عند الناس
و إذا أنت طلبت عفو ربك و إحسانه.. و كرمه و جوده...
فهذا كله لا تجده و لن تجده عند الناس
~*~*~
عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال يا رسول الله دلّني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس فقال:
” إزهد في الدُنيا يحبّكَ اللّهُ وإزهد فيما عند الناسِ يُحبّك الناس ”
(إبن ماجه وغيره بأسانيد حسنة)(
قال الإمام أحمد بن حنبل:
الزهد على ثلاثة أوجه: ترك الحرام وهو زهد العوام ، وترك الفضول من الحلال وهو زهد الخواص ، وترك ما يشغل العبد عن الله وهو زهد العارفين .
وقال الفضيل بن عياض:
جعل الله الشر كله في بيت وجعل مفتاحه حب الدنيا وجعل الخير كله في بيت واحد وجعل مفتاحه الزهد.
وقال الحارث المحاسبي:
خيار هذه الأمة الذين لا تشغلهم آخرتهم عن دنياهم ولا دنياهم عن آخرتهم ، ولذلك كان الإمام علي رضي الله عنه يقول: إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا .
أما الزهد فيما عند الناس فهو عدم الطمع بما في أيديهم ، والقناعة بما قسم الله تعالى من رزق وعدم التكالب على الدنيا بجمع الحلال والحرام والشبهة ، بل تحرّي ما هو حلال خالص وإن كان قليلا وقليل من يفعل ذلك اليوم . وعلى المؤمن أن لا ينظر إلى من هو فوقه في الأمور الدنيوية بل ينظر إلى من هو دونه حتى يزداد شكرا لله تعالى ، ولا ينظر في أمور الآخرة إلاّ إلى من هو فوقه كي يُقتدى بهم فيزداد تقوى.(1)
[/align:09491362ab]
(1)
http://www.al-mishkat.com/istiqama/istiqama1.htm#الزهد
.