ابن البلد
03-11-2004, 03:29 PM
[align=left]بسم الله الرحمن الرحيم[/align:0b0f641acf]
المكان : كلية الآداب في الجامعة اللبنانية.
الزمان: الأربعاء 2004-03-10-- الساعة السادسة مساءً.
المناسبة: الفوز بإنتخابات مجلس الطلبة في الكلية.
الأبطال: أشخاص من أحد التيارات البارزة في الجامعة.
الأعمال: طقوس وثنية رأيتها عند عبدة النيران – رقصات دائرية .. صيحات هيستيرية .. هتافات مدوية .. أعلام عى أكتاف الشبان والشابات .. اختلاط بين الجنسين - أثناء وقبل وبعد الإنتخابات - ..
قلنا لهم أن هذه الأمور هي تقليد لغير المسلمين، فقالوا أنهم لا يرون بالدوران إثما، أو بهذه الرقصات معصية، بل أضافوا أن التجمع في حلقة هي سنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم.
أتوقف هنا لأتساءل: متى كانت الحلقة من سنن الأنبياء، ولنفرض صحة هذه السنة، فهي طبعا كانت جامدة لا متحركة، قعودا لا وقوفا، ساكنة لا راقصة، تغشاها السكينة والهدوء والوقار لا الصياح والهتاف والصراخ__ حتى ولو كانت هذه الكلمات : تكبيرا و تهليلا وتحميدا __.
هذه الهتافات التي كانت بادئ ذي بدء " الله أكبر..." ثم أصبحت شعارات حزبية ، وما لبثت أن تحولت إلى هتافات لأشخاص ، ثم دوران ورقص و....
وأتساءل : هل ينبغي أن تكون إحتفالاتنا صورة حية لما نشاهده في التلفاز، وإن اختلفت التعابير.
وهل يبطل الفرح لو لم نفعل هذه الأفعال.
هل يمكن أن تكـون أفراحـنا خالية مـن تـلك الصرعـات الـمـوسـيـقـية والتي أسموها زورا وبهتانا " إيقاعات فنية " .
وأضيف أيضا هل من ضروريات الفرح بقاء الأخوات خاج بيوتهن لفترةٍ، بعد المغرب وربما لساعات.
وإلى متى يفرض غيرنا مظاهره الإحتفالية علينا، أما آن لنا إعادة مظاهرنا الإسلامية الخالية من الآثام والمعاصي ثم نعمل على أن يتأثر غيرنا بهذه المظاهر.
في النهاية لا يسعني سوى تهنئة جميع الإخوة والإخوات الذين فازوا أمس.
وأتمنى لهم مسارا ً نحو الإصلاح والتغير للعودة إلى الله تعالى، ونتمنى أن يجد مقالنا قلوبا واعية، وأصواتنا أسماعا فاهمة، وعقول تنظر إلى المستقبل البعيد لا إلى غدنا فقط. إلى هذا اليوم البعيد المنال أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.
صدق رسولنا الكريم حين وصف اتباعنا غير المسلمين ومحاكاتنا للكفار بأنه " شبرا بشبر، وذراعا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم "
[align=left:0b0f641acf]اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
- أخوكم : ابن البلد -[/align:0b0f641acf]
المكان : كلية الآداب في الجامعة اللبنانية.
الزمان: الأربعاء 2004-03-10-- الساعة السادسة مساءً.
المناسبة: الفوز بإنتخابات مجلس الطلبة في الكلية.
الأبطال: أشخاص من أحد التيارات البارزة في الجامعة.
الأعمال: طقوس وثنية رأيتها عند عبدة النيران – رقصات دائرية .. صيحات هيستيرية .. هتافات مدوية .. أعلام عى أكتاف الشبان والشابات .. اختلاط بين الجنسين - أثناء وقبل وبعد الإنتخابات - ..
قلنا لهم أن هذه الأمور هي تقليد لغير المسلمين، فقالوا أنهم لا يرون بالدوران إثما، أو بهذه الرقصات معصية، بل أضافوا أن التجمع في حلقة هي سنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم.
أتوقف هنا لأتساءل: متى كانت الحلقة من سنن الأنبياء، ولنفرض صحة هذه السنة، فهي طبعا كانت جامدة لا متحركة، قعودا لا وقوفا، ساكنة لا راقصة، تغشاها السكينة والهدوء والوقار لا الصياح والهتاف والصراخ__ حتى ولو كانت هذه الكلمات : تكبيرا و تهليلا وتحميدا __.
هذه الهتافات التي كانت بادئ ذي بدء " الله أكبر..." ثم أصبحت شعارات حزبية ، وما لبثت أن تحولت إلى هتافات لأشخاص ، ثم دوران ورقص و....
وأتساءل : هل ينبغي أن تكون إحتفالاتنا صورة حية لما نشاهده في التلفاز، وإن اختلفت التعابير.
وهل يبطل الفرح لو لم نفعل هذه الأفعال.
هل يمكن أن تكـون أفراحـنا خالية مـن تـلك الصرعـات الـمـوسـيـقـية والتي أسموها زورا وبهتانا " إيقاعات فنية " .
وأضيف أيضا هل من ضروريات الفرح بقاء الأخوات خاج بيوتهن لفترةٍ، بعد المغرب وربما لساعات.
وإلى متى يفرض غيرنا مظاهره الإحتفالية علينا، أما آن لنا إعادة مظاهرنا الإسلامية الخالية من الآثام والمعاصي ثم نعمل على أن يتأثر غيرنا بهذه المظاهر.
في النهاية لا يسعني سوى تهنئة جميع الإخوة والإخوات الذين فازوا أمس.
وأتمنى لهم مسارا ً نحو الإصلاح والتغير للعودة إلى الله تعالى، ونتمنى أن يجد مقالنا قلوبا واعية، وأصواتنا أسماعا فاهمة، وعقول تنظر إلى المستقبل البعيد لا إلى غدنا فقط. إلى هذا اليوم البعيد المنال أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.
صدق رسولنا الكريم حين وصف اتباعنا غير المسلمين ومحاكاتنا للكفار بأنه " شبرا بشبر، وذراعا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم "
[align=left:0b0f641acf]اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
- أخوكم : ابن البلد -[/align:0b0f641acf]