مع تكرار محاولات اقناع بعض الناس بأمر ما
و الفشل في النهاية بإقناعهم

و مع هذا... فكنت استمر في مرات لاحقة بمحاولات اقناع جديدة

و تكون النتيجة كسابقاتها

و الغريب انه بعد انقضاء مدة.. يعودون و يندمون و يعلمون انهم لو عملوا الفكرة اللي قلت لهم عليها
كانوا راح يستفيدوا



و مع هذا... كل ما يلزم الامر بحاول اقنعهم من جديد ببعض الامور

و احياناً "بيسايروني" بأول الامر و يبدون لي انهم مقتنعون


و ما ان يأتي آخر النهار.. حتى اسمع... الأعذار...





و النتيجة التي توصلت لها.. اني انا اقتنعت اقتناع نهائي
اني لن ابدي رأيي بعد الآن...( مع الناس الذي أعنيهم )

فالبيت ليس بيتي
و المال ليس مالي

السلام عليكم يا اختي

إن الصبر من اهم دعائم الدعوة إلى الله والتغيير بالحسنى. إن نبينا عليه الصلاة والسلام صبر طويلاً ونحن احق بالتأسي به.

انا مثلك لا اطيق الصبر ولكني اجبر نفسي احياناً
على فكرة ليس المهم ان يكون للإنسان قدرة على الإقناع ولكن الأهم ان يحافظ على رباطة جأشه طوال الحوار وان يحافظ على نية محبة الخير مهما تعقد الحوار.

إن شاء الله لك الأجر فيما تفعلين :)

وإن شاء الله نتعلم منك

ان شاء الله


بس كمان بدك الطرف الآخر يكون عنده نيّة حسنة.. ان المُحاور الذي يحاول ان يقنعه انما يريد له الخير بهذا الامر الذي يحاول ان يقنعه به..

و ليس كما يفعل مندوبي المبيعات

قد تكون أساليبك في الإقناع تقليدية ، وليست محببة لدى الطرف الآخر.

غالب الفشل الذي نحن فيه هو أننا نعتمد على أساليب نحن أنفسنا لا نقتنع بها ...
أسلوب: المعلمة والتلميذ (فاشل)
أسلوب: أختي وحبيبتي وعيني (كمان فاشل)
أسلوب: رأيي أو لا أحد (كمان فاشل)

يجب أن تبحثي عن أساليب جديدة ومداخلة متعددة على الطرف الآخر، وأكبر عقبة في التغيير هي (النفس القصير واليأس).

بعدين في شغلة مهمة : إذا لم يكن هناك احترام وتقدير لآرائكي عند الطرف الآخر فاعلمي ان المشكلة تبدا من هنا ... ومن هنا أبدأي على أن تغيري نظرته هذه.