fakher
03-07-2004, 08:44 AM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله.
أما بعد
كلنا يعلم أن يوم 31 / 12 من كل سنة واليوم الذي يليه هو يوم عطلة رسمية في جميع دوائر الدولة وهو يوم عطلة مفروض على كل المدارس الرسمية والخاصة .... ولم أتفاجئ عندما علمت أن معهد الدعوة والإرشاد في طرابلس لبنان قد استجاب لطلب الدولة في أخذ عطلة في هذا اليوم خاصة عندما نعلم أن المدرسة التي لا تتلزم بهذا القانون تُغرم بـ5 ملايين ليرة لبنانية هكذا قالوا أساتذة المعهد للطلبة عندهم عندما سألوهم عن سبب العطلة ولماذا العطلة في هذا اليوم.
يبدو أن الحجة كانت مقنعة للجميع ولكن الغير مقنع أن الدولة أيضاً تفرض يوم الأول من السنة الهجرية كيوم عطلة رسمي ولكن معهد الدعوة لم يستجب لنداء الدولة بحجة أن الاحتفال بهذا اليوم بدعة (يا سلام على الفقه عند هؤلاء)، نتابع وجاء يوم عاشوراء وكذلك الأمر المعهد لم يستجب لنداء الدولة ويعطي لتلاميذ عطلة في هذا اليوم ، وكأن هذا اليوم لم يحتفل به صلى الله عليه وسلم خاصة وأنه صلى الله عليه وسلم أمرنا بصوم عاشوراء،
ما علينا من كل هذا قد يكون لهم آراءهم واجتهاداتهم وأدلتهم ، ولكن المصيبة هي أننا بحجة الخوف والرعب من أن ندفع 5 ملايين ليرة أو نتهم باننا لسنا وطنيين، نستجيب لدولتنا حتى لو كان هذا على حساب عقيدتنا أما أن نظهر المناسبات الإسلامية في بلد يحارب فيه الإسلام من كل الجوانب وفي بلد متعدد الطوائف والمذاهب (فهذا بدعة، وقد يكون في عرف القائمين على إدارة المعهد أكثر من بدعة) ، وخللي الطابق مستور ويكفي إلى هنا.
أما بعد
كلنا يعلم أن يوم 31 / 12 من كل سنة واليوم الذي يليه هو يوم عطلة رسمية في جميع دوائر الدولة وهو يوم عطلة مفروض على كل المدارس الرسمية والخاصة .... ولم أتفاجئ عندما علمت أن معهد الدعوة والإرشاد في طرابلس لبنان قد استجاب لطلب الدولة في أخذ عطلة في هذا اليوم خاصة عندما نعلم أن المدرسة التي لا تتلزم بهذا القانون تُغرم بـ5 ملايين ليرة لبنانية هكذا قالوا أساتذة المعهد للطلبة عندهم عندما سألوهم عن سبب العطلة ولماذا العطلة في هذا اليوم.
يبدو أن الحجة كانت مقنعة للجميع ولكن الغير مقنع أن الدولة أيضاً تفرض يوم الأول من السنة الهجرية كيوم عطلة رسمي ولكن معهد الدعوة لم يستجب لنداء الدولة بحجة أن الاحتفال بهذا اليوم بدعة (يا سلام على الفقه عند هؤلاء)، نتابع وجاء يوم عاشوراء وكذلك الأمر المعهد لم يستجب لنداء الدولة ويعطي لتلاميذ عطلة في هذا اليوم ، وكأن هذا اليوم لم يحتفل به صلى الله عليه وسلم خاصة وأنه صلى الله عليه وسلم أمرنا بصوم عاشوراء،
ما علينا من كل هذا قد يكون لهم آراءهم واجتهاداتهم وأدلتهم ، ولكن المصيبة هي أننا بحجة الخوف والرعب من أن ندفع 5 ملايين ليرة أو نتهم باننا لسنا وطنيين، نستجيب لدولتنا حتى لو كان هذا على حساب عقيدتنا أما أن نظهر المناسبات الإسلامية في بلد يحارب فيه الإسلام من كل الجوانب وفي بلد متعدد الطوائف والمذاهب (فهذا بدعة، وقد يكون في عرف القائمين على إدارة المعهد أكثر من بدعة) ، وخللي الطابق مستور ويكفي إلى هنا.