تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مريم بنت عمران عليها السلام



بشرى
10-05-2002, 08:49 AM
‏يقول الله تعالى في محكم التنزيل :
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَاذْكـُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَـبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا * فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْـنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فـتَـمَثـّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا * قَالَـتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُـنتَ تـَقِـيًّا * قَالَ إِنَّـمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّـكِ لأَهَـبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا * قَالَتْ أَنَّى يَكُـونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِـيًّا * قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَّـقـْضِيًّا * فَحَمَلَتـْـهُ فَانتَـبَذَتْ بِهِ مَكَـانًا قَصِيًّا* فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْـتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُـنتُ نَسْيًا مَّـنسِيًّا * فَنَادَاهَا مِن تَحْـتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْـتَـكِ سَرِيًّا * وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّـخْـلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا * فَكُـلِي وَاشْرَبِي وَقـَـرِّي عَيْـنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَـقـُولِي إِنِّي نَـذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَـلِّمَ الْيَوْمَ إِنـسِيًّا * فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَـدْ جِئْتِ شَيْـئـًا فـَرِيًّا * يَا أُخْـتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا * فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نـُكَـلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا * قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا * وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُـنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكـَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا * وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَـــمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا * وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا * ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْـتَرُونَ * مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ * وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ }

صدق الله العظيم
الآيات [ 16- 36 ] سورة مريم

منقول

أم ورقة
02-20-2008, 03:41 PM
أظن ينبغي ان تكون في قسم القرآن الكريم.. كتابي

أبو مُحمد
02-20-2008, 04:13 PM
نعم ... مع بعض التنسيق بربط الايات مع بعضها البعض.
وبارك الله فيكم

من قلب بغداد
02-20-2008, 04:37 PM
إن كان يتناول الحديث عن مريم عليها السلام
فأين يجب أن يُنقل بالضبط ؟ ربما إلى القسم الإسلامي أم ما رأيكم؟

أم ورقة
02-20-2008, 04:40 PM
و لكن هذا كله آيات

من قلب بغداد
02-20-2008, 04:42 PM
صحيح كله آيات نعم بارك الله بك
لكن القصد من عرضها هو ؟

أم ورقة
02-20-2008, 04:45 PM
اسألي بشرى

من قلب بغداد
02-20-2008, 04:47 PM
يرحمني الله و المسلمين كنت أعني بارك الله بك
القارئ حين يقرأ سيفهم ماذا أو ما الفكرة على العموم التي
ستصل لمن يقرأ ؟

Abuhanifah
02-20-2008, 05:55 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما رأيكم باستخراج الكنوز من تفاسير ولطائف من هذه الآيات الكريمات؟

مثلا عندي سؤال، عندما كانت مريم عليها السلام في أتم صحتها وقوتها كان يأتيها الرزق من الله تعالى "كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حساب" آل عمران 37
ولكن في المقابل عندما جاءها المخاض وكانت في وضع أضعف ما تكون المرأة فيه فيأمرها الله ويقول "وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّـخْـلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنيا" مريم 25، لماذا؟

أبو مُحمد
02-20-2008, 06:02 PM
نعم أخي أبا حنيفة الايات بها لفتات رائعة جدا .
بارك الله فيك.

لي عودة باذن الله.