جنى
02-22-2004, 11:17 PM
ولــســتُ أرى الــسَّــعــادة جمعُ مالٍ ولكنَّ الــتـَّـقــيَّ هُــــوَ الــسَّــعِــيْدُ
وتَــقـْـوى الله خـَـــيرُ الــزَّادِ ذخـْــراً وللأتـقـَى مـِـــــــن اللهِ الــمَــزيْــدُ
*************************
وأتــِّــــــقِ الله فــــتــقــوى الله ما جاورت قلب امريء إلا وصَـلْ
ليس من يقـطع طرقا ً بطـــلا ً إنــمــا من يــتِّــق الله الــبـــَـــطــلْ
*****************************
التقوى وصية الله للأولين والآخرين، قال تعالى: [وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنْ اتَّقُوا اللَّهَ ] (النساء ـ 132).
فالتقوى أصلح للعبد وأجمع للخير، وأعظم للأجر، وهي الجامعة لخيري الدنيا والآخرة، الكافية لجميع المهمات.
التقوى وصية النبي صلى الله عليه وسلم لأمته عن العرباض بن سارية: قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح فوعظنا موعظة بليغة زرفت
منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله كأنها موعظة مودع، فقال أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن كان عبدا حبشيا ، فإنه من
يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة
بدعة، وكل بدعة ضلالة ، وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم :
( اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها ) .
والتقوى هي وصية الرسل الكرام:
[وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنْ اتَّقُوا اللَّهَ ] (الشعراء ـ 501).
[كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ(123)إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ(124) ] (الشعراء ) .
[كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ(141)إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ(142) ] (الشعراء ) .
[كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ(160)إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ(161) ] (الشعراء ) .
[كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ(176)إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ(177) ] (الشعراء ) .
[وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنْ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ(10)قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ(11) ] (الشعراء ) .
والتقوى وصية السلف الصالح رضوان الله عليهم، كان أبو بكر ـ رضي الله ـ عنه يقول في خطبته: أما بعد فإني أوصيكم بتقوى الله، ولما حضرته الوفاة،
وعهد إلى عمر ـ رضي الله عنه ـ دعاه فوصاه بوصيته قائلا : اتق الله يا عمر.
وكتب عمر رضي الله عنه إلى ابنه عبد الله: ،أما بعد فإني أوصيك بتقوى الله عز وجل، فإنه من اتقاه وقاه، واجعل التقوى نصب عينيك وجلاء قلبك .
وكتب عمر بن عبد العزيز إلى رجل: ،أوصيك بتقوى الله عز وجل التي لا يقبل غيرها، ولا يرحم إلا أهلها، ولا يثيب إلا عليها، فإن الواعظين بها كثير،
والعاملين بها قليل ، ولما ولي خطب فحمد الله وأثنى عليه وقال: ،أوصيكم بتقوى الله عز وجل، فإن تقوى الله خلف من كل سعي، وليس من تقوى الله خلف
، وقال رجل لرجل أوصني، قال: أوصيك بتقوى الله، والإحسان، فإن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون، وكتب رجل إلى أخيه أوصيك بتقوى الله، ف
إنها من أكرم ما أسررت ،وأزين ما أظهرت، وأفضل ما ادخرت.
ومن وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل: ،اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن .
والتقوى هي أجمل لباس يتزين به العبد: [ يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ] (الأعراف ـ 62).
إ ذا المرء لم يلبس ثيابا من التقى ********** تقلب عريانا وإن كان كاسيا
وخير لباس المرء طاعة ربـــــه ********** ولا خير فيمن كان لله عاصيا
والتقوى هي أفضل زاد يتزود به العبد، قال تعالى: [وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِي يَا أُوْلِي الْأَلْبَابِ(197)] (البقرة ).
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاث مهلكات، وثلاث منجيات، شحم طاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه،
وثلاث منجيات: خشية الله في السر والعلانية، والقصد في الفقر والغنى، والعدل في الغضب والرضا ).
إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل ********** خلوت ولكن قل علي رقيب
ولا تحسبن الله يـغــفــــــلُ ساعة ********** ولا أن ما يخفى عليه يغيب
وتَــقـْـوى الله خـَـــيرُ الــزَّادِ ذخـْــراً وللأتـقـَى مـِـــــــن اللهِ الــمَــزيْــدُ
*************************
وأتــِّــــــقِ الله فــــتــقــوى الله ما جاورت قلب امريء إلا وصَـلْ
ليس من يقـطع طرقا ً بطـــلا ً إنــمــا من يــتِّــق الله الــبـــَـــطــلْ
*****************************
التقوى وصية الله للأولين والآخرين، قال تعالى: [وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنْ اتَّقُوا اللَّهَ ] (النساء ـ 132).
فالتقوى أصلح للعبد وأجمع للخير، وأعظم للأجر، وهي الجامعة لخيري الدنيا والآخرة، الكافية لجميع المهمات.
التقوى وصية النبي صلى الله عليه وسلم لأمته عن العرباض بن سارية: قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح فوعظنا موعظة بليغة زرفت
منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله كأنها موعظة مودع، فقال أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن كان عبدا حبشيا ، فإنه من
يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة
بدعة، وكل بدعة ضلالة ، وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم :
( اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها ) .
والتقوى هي وصية الرسل الكرام:
[وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنْ اتَّقُوا اللَّهَ ] (الشعراء ـ 501).
[كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ(123)إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ(124) ] (الشعراء ) .
[كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ(141)إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ(142) ] (الشعراء ) .
[كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ(160)إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ(161) ] (الشعراء ) .
[كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ(176)إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ(177) ] (الشعراء ) .
[وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنْ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ(10)قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ(11) ] (الشعراء ) .
والتقوى وصية السلف الصالح رضوان الله عليهم، كان أبو بكر ـ رضي الله ـ عنه يقول في خطبته: أما بعد فإني أوصيكم بتقوى الله، ولما حضرته الوفاة،
وعهد إلى عمر ـ رضي الله عنه ـ دعاه فوصاه بوصيته قائلا : اتق الله يا عمر.
وكتب عمر رضي الله عنه إلى ابنه عبد الله: ،أما بعد فإني أوصيك بتقوى الله عز وجل، فإنه من اتقاه وقاه، واجعل التقوى نصب عينيك وجلاء قلبك .
وكتب عمر بن عبد العزيز إلى رجل: ،أوصيك بتقوى الله عز وجل التي لا يقبل غيرها، ولا يرحم إلا أهلها، ولا يثيب إلا عليها، فإن الواعظين بها كثير،
والعاملين بها قليل ، ولما ولي خطب فحمد الله وأثنى عليه وقال: ،أوصيكم بتقوى الله عز وجل، فإن تقوى الله خلف من كل سعي، وليس من تقوى الله خلف
، وقال رجل لرجل أوصني، قال: أوصيك بتقوى الله، والإحسان، فإن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون، وكتب رجل إلى أخيه أوصيك بتقوى الله، ف
إنها من أكرم ما أسررت ،وأزين ما أظهرت، وأفضل ما ادخرت.
ومن وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل: ،اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن .
والتقوى هي أجمل لباس يتزين به العبد: [ يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ] (الأعراف ـ 62).
إ ذا المرء لم يلبس ثيابا من التقى ********** تقلب عريانا وإن كان كاسيا
وخير لباس المرء طاعة ربـــــه ********** ولا خير فيمن كان لله عاصيا
والتقوى هي أفضل زاد يتزود به العبد، قال تعالى: [وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِي يَا أُوْلِي الْأَلْبَابِ(197)] (البقرة ).
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ثلاث مهلكات، وثلاث منجيات، شحم طاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه،
وثلاث منجيات: خشية الله في السر والعلانية، والقصد في الفقر والغنى، والعدل في الغضب والرضا ).
إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل ********** خلوت ولكن قل علي رقيب
ولا تحسبن الله يـغــفــــــلُ ساعة ********** ولا أن ما يخفى عليه يغيب