مختلف
02-21-2004, 09:56 PM
هل نحزن أم نفرح؟؟؟
السلام عليكم
عندما يقول الله في كتابه الكريم : ((ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون)) يستغرب المرء !!!! كيف يكون الموت حياةً ؟؟؟؟
إنه لوصف قرآني دقيق يجسد مفهوم النسبية التي تختلط على الكثير من الناس إن تفكروا فيها بداية ....
و لكن هذه الصورة تتضح جلية في ما حدث يوم كربلاء .... فقد كان استشهاد الحسين عليه السلام ريحانة رسول الله صلى الله عليه و سلم نموذجا لتلك الحياة الأبدية للحق .... فإن بقي الحسين و لم يخرج خروجه هذا لتكرس الظلم والطغيان إلى يوم الدين .... ولكن مشيئة الله أن يقتل ذلك الظلم ويفضح إلى يوم الدين ... و أن تحيا بشهادة الحسين أرواح المؤمنين .... فلم يستسلم الحسين للباطل بل ذاد عن الحق حتى مات دونه ..... و أحيا بذلك نفوسا تواقة للحرية باعثا فيها الأمل كل يوم في غد جديد أحسن من سابقه ....
ولذلك فالإستغراب كل الإستغراب أن نحزن لتلك المناسبة .... إننا يجب أن نصنع فيها الحلوى ونهنأ بعضنا بعضا بتلك المناسبة لما أحيته فينا من روح الأمل في انبعاث جديد لأمة محمد سيد الأنام عليه الصلاة والسلام .... لا أن نحزن ونهلك أنفسنا في تلك المناسبة السعيدة التي نشغف أن نؤتى مثل ما أوتيها سيد شباب أهل الجنة من فضل الشهادة ....
وهذه أبيات انتقيتها و أهديها لروح الحسين سيد شباب أهل الجنة :
وبعد ما رأيت ما رأيت .....
وبعد ما عرفت ما عرفت....
الموت حينما دنت مخالبه ....
والليل حينما اعتدى على الصباح ضاريا يغالبه
الموت كان أمنية ...
والموت كان للجراح أغنية
واختيار من صفوفنا ....
أحب من رأت عيوننا ......
واختار من صفوفنا الكبار ......
واختار من صفوفنا الرجال صانعي النهار ....
واختار للذرى احبة كرام ......
تحية لهم سلام ....
تحية لهم سلام ....
تحية لهم سلام
السلام عليكم
عندما يقول الله في كتابه الكريم : ((ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون)) يستغرب المرء !!!! كيف يكون الموت حياةً ؟؟؟؟
إنه لوصف قرآني دقيق يجسد مفهوم النسبية التي تختلط على الكثير من الناس إن تفكروا فيها بداية ....
و لكن هذه الصورة تتضح جلية في ما حدث يوم كربلاء .... فقد كان استشهاد الحسين عليه السلام ريحانة رسول الله صلى الله عليه و سلم نموذجا لتلك الحياة الأبدية للحق .... فإن بقي الحسين و لم يخرج خروجه هذا لتكرس الظلم والطغيان إلى يوم الدين .... ولكن مشيئة الله أن يقتل ذلك الظلم ويفضح إلى يوم الدين ... و أن تحيا بشهادة الحسين أرواح المؤمنين .... فلم يستسلم الحسين للباطل بل ذاد عن الحق حتى مات دونه ..... و أحيا بذلك نفوسا تواقة للحرية باعثا فيها الأمل كل يوم في غد جديد أحسن من سابقه ....
ولذلك فالإستغراب كل الإستغراب أن نحزن لتلك المناسبة .... إننا يجب أن نصنع فيها الحلوى ونهنأ بعضنا بعضا بتلك المناسبة لما أحيته فينا من روح الأمل في انبعاث جديد لأمة محمد سيد الأنام عليه الصلاة والسلام .... لا أن نحزن ونهلك أنفسنا في تلك المناسبة السعيدة التي نشغف أن نؤتى مثل ما أوتيها سيد شباب أهل الجنة من فضل الشهادة ....
وهذه أبيات انتقيتها و أهديها لروح الحسين سيد شباب أهل الجنة :
وبعد ما رأيت ما رأيت .....
وبعد ما عرفت ما عرفت....
الموت حينما دنت مخالبه ....
والليل حينما اعتدى على الصباح ضاريا يغالبه
الموت كان أمنية ...
والموت كان للجراح أغنية
واختيار من صفوفنا ....
أحب من رأت عيوننا ......
واختار من صفوفنا الكبار ......
واختار من صفوفنا الرجال صانعي النهار ....
واختار للذرى احبة كرام ......
تحية لهم سلام ....
تحية لهم سلام ....
تحية لهم سلام