fakher
02-19-2004, 08:38 AM
أطلت علينا قناة الجزيرة في مستهل عيد الأضحى المبارك بشكل جديد من الإخراج والفلاشات والجنريك للبرامج، وأظن أن هذا الشكل الجديد قد لاقى استحسان جميع المشاهدين، ما عدا بعد الكاميرا عن المذيع في النشرات الإخبارية وكأنه بالفعل أصبح بعيداً عن المشاهد ويبدو هذا انعكاساً غير مقصود من قبل إدارة الجزيرة للحالة أو المسار الذي بدأت الجزيرة في سلوكه منذ عدة أشهر.
فمنذ أن اعتلى إدارتها (وضاح خنفر) وما أدراكم من وضاح خنفر وما مدى الخدمات التي قدمها للغزو الأمريكي من خلال تغطيته للأحداث في كوردستان العراق، كما أنه أول مراسل عربي يجري مقابلة مع بول بريمر (الحاكم بأمر بوش في العالم العربي).
ومنذ استبدال المدير السابق بمدير يلقى رضى الأمريكان، شاهدنا عبر شاشة الجزيرة تطبيقاً لسلسلة قرارات أهمها تغيير بعض المصطلحات في نشرات الأخبار فبدل أن تكون العلميات الاستشهادية ضد الأمريكان (فدائية) كما عودتنا الجزيرة، أصبح المصطلح الجديد (الانتحارية) وذلك حتى لا تأخذ هذه العمليات شرعية شعبية أو مرجعية، كذلك المقاومين أصبحوا مهاجمين أو مسلحين ، فضلاً عن رصدهم لكل ما هو شيعي وإظهار الاستياء الشيعي والشعبي من عمليات المقاومة، كل هذا في كفة وما نقلته أيام رأس السنة الميلادية من تقديم الجنود الأمريكيين الهدايا والحلوى والقبلات للأطفال العراقيين.
ولنذهب إلى الشق الأهم ، ألا وهو بثها لآخر شريطين صوتيين لزعيم تنظيم القاعدة (الشيخ أسامة بن لادن)، فلم تبث الشريطين كاملين كما عودتنا بل أن التعليقات التي أتت بعد البث كان أغلبها يركز على الوجهة النظر الأمريكية.
فهل تخلت قطر عن ورقة (الجزيرة) لتقدمها عربون عمالة للأمريكان ؟
أم أن الجزيرة استسلمت كما استسلم غيرها للضغوطات الأمريكية والعربية؟
فمنذ أن اعتلى إدارتها (وضاح خنفر) وما أدراكم من وضاح خنفر وما مدى الخدمات التي قدمها للغزو الأمريكي من خلال تغطيته للأحداث في كوردستان العراق، كما أنه أول مراسل عربي يجري مقابلة مع بول بريمر (الحاكم بأمر بوش في العالم العربي).
ومنذ استبدال المدير السابق بمدير يلقى رضى الأمريكان، شاهدنا عبر شاشة الجزيرة تطبيقاً لسلسلة قرارات أهمها تغيير بعض المصطلحات في نشرات الأخبار فبدل أن تكون العلميات الاستشهادية ضد الأمريكان (فدائية) كما عودتنا الجزيرة، أصبح المصطلح الجديد (الانتحارية) وذلك حتى لا تأخذ هذه العمليات شرعية شعبية أو مرجعية، كذلك المقاومين أصبحوا مهاجمين أو مسلحين ، فضلاً عن رصدهم لكل ما هو شيعي وإظهار الاستياء الشيعي والشعبي من عمليات المقاومة، كل هذا في كفة وما نقلته أيام رأس السنة الميلادية من تقديم الجنود الأمريكيين الهدايا والحلوى والقبلات للأطفال العراقيين.
ولنذهب إلى الشق الأهم ، ألا وهو بثها لآخر شريطين صوتيين لزعيم تنظيم القاعدة (الشيخ أسامة بن لادن)، فلم تبث الشريطين كاملين كما عودتنا بل أن التعليقات التي أتت بعد البث كان أغلبها يركز على الوجهة النظر الأمريكية.
فهل تخلت قطر عن ورقة (الجزيرة) لتقدمها عربون عمالة للأمريكان ؟
أم أن الجزيرة استسلمت كما استسلم غيرها للضغوطات الأمريكية والعربية؟