من لبنان
02-14-2004, 09:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثرت الفتاوى بشأن شكل الحجاب الجديد الذي يجب اعتماده في فرنسا بعد إقرار القانون الجديد فانهالت من كل مكان من شيوخ الأزهر ومن مسؤولين عن مؤسسات إسلامية في البلاد الغربية والأدهى من دعاة ظننت للحظة أنهم يقولون "هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني" ولكن للأسف وجدت أنهم يخشون الناس أشد من خشية الله والله أحق أن نخشاه. وكأننا إذا راعينا مشاعر "العلمانيين" هؤلاء نحافظ على ديننا ونعطي صورة سمحة عن الإسلام ولكن العكس هو الصحيح إذ إننا بذلك نعطي صورة عن الخنوع والتهاون والميوعة التي الإسلام أشد بعداً عنها فتكثر على إسلامنا الطعنات من كل حدب وصوب. فسبحان الله كيف لهؤلاء الناس وللمسلمين عموماً أن يتهاونوا بدينهم إلى هذا الحد وينسون يوماً كان شره مستطيراً، كيف ينسون يوم يقفون فيه بين يدي الله فيسأل يا عبادي لقد فرضت عليكم الحجاب فبماذا أجبتم؟ هل نقول لقد غلبت علينا شقوتنا وملأ حب الدنيا قلوبنا فاستبدلنا الذي هو أدنى بالذي هو خير؟ استبدلنا علماً مادياً لا قيمة له بمعصية الله. وقبل هذا اليوم وعند سكرة الموت والملائكة تقول أخرجوا أنفسكم وتسأل فيم كنتم بماذا نجيب؟ "إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا" (سورة النساء،97). إذاً الهجرة إلى الله هي الحل قد تكون هجرة جغرافية وقد تكون مثل هجرة لوط عليه السلام عندما آمن "وقال إني مهاجر إلى ربي إنه هو العزيز الحكيم" (سورة العنكبوت، 26). أي الثبات على دين الحق وعدم التهاون في إقامة حدوده ولا ننسى أنه من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه فما بال من ترك معصية طاعة لله.
اللهم برحمتك نستغيث فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين وثبتنا على دينك.
كثرت الفتاوى بشأن شكل الحجاب الجديد الذي يجب اعتماده في فرنسا بعد إقرار القانون الجديد فانهالت من كل مكان من شيوخ الأزهر ومن مسؤولين عن مؤسسات إسلامية في البلاد الغربية والأدهى من دعاة ظننت للحظة أنهم يقولون "هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني" ولكن للأسف وجدت أنهم يخشون الناس أشد من خشية الله والله أحق أن نخشاه. وكأننا إذا راعينا مشاعر "العلمانيين" هؤلاء نحافظ على ديننا ونعطي صورة سمحة عن الإسلام ولكن العكس هو الصحيح إذ إننا بذلك نعطي صورة عن الخنوع والتهاون والميوعة التي الإسلام أشد بعداً عنها فتكثر على إسلامنا الطعنات من كل حدب وصوب. فسبحان الله كيف لهؤلاء الناس وللمسلمين عموماً أن يتهاونوا بدينهم إلى هذا الحد وينسون يوماً كان شره مستطيراً، كيف ينسون يوم يقفون فيه بين يدي الله فيسأل يا عبادي لقد فرضت عليكم الحجاب فبماذا أجبتم؟ هل نقول لقد غلبت علينا شقوتنا وملأ حب الدنيا قلوبنا فاستبدلنا الذي هو أدنى بالذي هو خير؟ استبدلنا علماً مادياً لا قيمة له بمعصية الله. وقبل هذا اليوم وعند سكرة الموت والملائكة تقول أخرجوا أنفسكم وتسأل فيم كنتم بماذا نجيب؟ "إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا" (سورة النساء،97). إذاً الهجرة إلى الله هي الحل قد تكون هجرة جغرافية وقد تكون مثل هجرة لوط عليه السلام عندما آمن "وقال إني مهاجر إلى ربي إنه هو العزيز الحكيم" (سورة العنكبوت، 26). أي الثبات على دين الحق وعدم التهاون في إقامة حدوده ولا ننسى أنه من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه فما بال من ترك معصية طاعة لله.
اللهم برحمتك نستغيث فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين وثبتنا على دينك.