بسم الله الرحمن الرحيم

ذهب في الصباح أخي لجامعته، وأختي لمدرستها، ومن ثم ذهب والدي لعمله.. أمي كانت مشغولة بحضور أخي من غربته.. فكانت تعدّ ما يلزم لحضوره مع زوجته..

جلست أساعدها، لقد كان يوم عطلة لي.. لا راحة.. شغل دائم!! الحمدلله.. فجأة! الباب يُطرق!! تأخرت في الوصول إلى الباب.. وكي لا يذهب الطارق قلت:

-يالله جاية.. نظرت في العين الساحرة!! امرأة في الخمسينات على ما يبدو.. لم أرها في حياتي!! كل ما اعتقدته أنها مندوبة لإحدى الشركات أوالمؤسسات وأنها تحمل شيئا للبيع.. ترددت في فتح الباب لكنني اضطررت لفتحه.. لقد سمعت صوتي..

دون طول سيرة.. قالت: هاي.. جعزناكي!! سوري.. بس الست موجودة؟؟ (هون أدّ مني زكية تأكدت أنها مندوبة.. بس حضرتي ما بعرف قلّع المندوبات لأنهم بيفتحوا تمّن وما بيعودوا بيسكّروه.. وأنا بنتظرهم لما يخلصوا أو بيوقّفوا شوي لياخدوا نفس لقول لهم.. شكرا.. ما لازمنا..)

المهم عيطت للحجة.. ورحت لأني ما بحب أسمع حكي المندوبين وإذ بها (تشحذ بطريقة عصرية..)
من بعد الهاي والتأسف عالإجعاااااااااز.. بدأت قصتها.. هي أم شربل وهي جدة لأحد الأطفال الذي هوى من الطابق الخامس.. وقد ندرت أنه إذا شُفي سأشحذ من مسلم ونصراني.. والمصريات حيكونوا لل؟مار سركيس!! بقى اللي بيطلع من خاطرك يا مدام.. ((موقف محرج!!))

هلأ لو أنتو صار معكم هيك.. شو بتعملوا؟؟
وإذا دق عليكم شي مندوب لشركة.. شو بتعملوا؟؟ كيف بتتصرفوا معه؟؟ يالله مين أول واحد؟؟

هههههههههههه

السلام عليكم،
كان بيتنا يقع على خط التماس بين المسلمين والنصارى والحمد لله الآن النصارى ابتعداو لأنهم تركوا المنطقة ولكن يا حسرة على الأخ فخر :)

كانوا دوماً يأتون ويطلبون بحق العذراء ولكن لما يعرفوا اننا مسلمون يغيروا اللهجة وتصبح من اجل المحبة ولأن المسلم قلبه كبير و و وو و

اقول لهم فلبنا كبير صحيح ولكن ما في مصاري واغلق الباب بهدوء :)

فلبك كبير كتير

عن جد هلأ هيدول كيف إلهم عين يجوا ويشحدوا؟؟ ما بيستحوا؟؟

والله أوقات حقي وما إلي عين طالب فيه.. مع أنو الساكت عن الحق شيطان أخرس بعرف

بس.. أمري لله